أخبار

News1- أنصار القذافي يراهنون على الانتخابات للعودة إلى السلطة

تشغل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها عند الأشهر القادمة في #ليبيا ، المتابعين للشأن السياسي الليبي الذين يتوقعون اعادة قوية لأ...

معلومات الكاتب




  • تشغل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها عند الأشهر القادمة في #ليبيا، المتابعين للشأن السياسي الليبي الذين يتوقعون اعادة قوية لأنصار العقيد الراحل معمر القذافي، مستفيدين من فشل رؤساء “فبراير” في تطبيق - enforce - دعائم الدولة طيلة السنوات الماضية.




نيوز وان  [نُشر في 2018/01/02، .، .)]



الدعم الشعبي لا يكفي


#طرابلس - يراهن أنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافي على الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة للعودة إلى سدة الحكم - referee -، مستفيدين من تغيّر سياسة الأمم المتحدة إزاءهم، التي صارت ترحب بمشاركتهم في الحياة السياسية شريطة تخليهم عن أفكار القذافي وتسليم سلاحهم للدولة.

ويستعد الليبيون لإجراء انتخابات عامة قبيل شهرسبتمبر المقبل، بعد أن فشلت المفاوضات طيلة السنوات الثلاث الماضية في إنهاء - ending - الانقسام السياسي العاصف بالبلاد.

ويطرح مؤيدو النظام السابق اسم سيف الإسلام نجل الراحل معمر القذافي كشخصية بإمكانها إعادة الاستقرار إلى #ليبيا وهو ما يصطدم بعدّة حوائل قانونية، إذ لا يزال القذافي الابن مطاردا من محكمة الجنايات الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

كما لا يزال الجدل - controversial - قائما بشأن قانون العفو التشريعي العام الذي أصدره مجلس - العموم - النواب وتم بموجبه إطلاق سراح سيف الإسلام من معتقله في مدينة الزنتان.

وتوقّع منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، أحمد قذاف الدم أن يكون سيف الإسلام الأوفر حظا لقيادة #ليبيا في حال إجراء انتخابات نزيهة، وشدّد على أنّ هذا لن يكون معتمدا على قوة العائلة والتحالفات وإنما لأن الليبيين سئموا من فشل القيادات التي تناوبت السلطة منذ - since - تاريخ سقوط - plunge - النظام عام 2011.

وقال “الليبيون هم من طرحوا احتمالية ترشح سيف الإسلام، لشعورهم بأنه قد يكون الحل للنجاة من الفوضى أما هو فلم يتحدث بنفسه”. وأضاف - added - قذاف الدم “باعتقادي إذا رأى أن المناخ ملائم سيترشح، وحينها لن يحصل فقط على أصواتنا من مؤيدي نظام القذافي وإنما أيضا على أصوات قطاع كبير من الليبيين ممن سئموا كل الوجوه السياسية التي مرت على البلاد منذ - since - تاريخ 2011 وساهمت في تدهور - deteriorate - أوضاعها… نحن وهؤلاء نشكّل 70 بالمئة تقريبا من الشعب: أي أغلبية”.

ويستبعد مراقبون إقدام نجل القذافي على ترشيح - nominati - نفسه لهذه الانتخابات لا سيما في ظل - shade - تواصل ملاحقته من محكمة الجنايات الدولية. ويتوقع هؤلاء ترشيح - nominati - شخصية من قيادات الصف الأول في نظام القذافي كبشير صالح أو جادالله منصور الطلحي.

وكان المبعوث الأممي غسان سلامة قال في تصريحات صحافية الأسبوع الفائت إنه لن يحاور سيف الإسلام باعتباره مازال مطلوبا من محكمة الجنايات الدولية، وهو ما فهم على أنه رفض - rejection - أممي لترشح نجل القذافي للانتخابات، رغم ترحيبه بمشاركة أنصار النظام السابق في الحياة السياسية عكس - reverse - المبعوثين السابقين.

وقال سلامة في تصريحات سابقة - precedent - إن انضمام أنصار القذافي، إلى العملية السياسية يتطلب بالضرورة استجابتهم لشرطين رئيسيين.

وأضاف - added - “حضرت عشاء مع 30 أو 40 من رؤساء النظام السابق وتحدثت معهم وقلت لهم - theirs - إنه من حقهم إنهاء - ending - حالة التهميش والإقصاء التي يعانون منها ومن حقهم أيضا أن يكونوا جزءا لا يتجزأ من العملية السياسية”.

مراقبون يستبعدون إقدام نجل القذافي على ترشيح - nominati - نفسه لا سيما في ظل - shade - تواصل ملاحقته من محكمة الجنايات الدولية

واستدرك “لكن ذلك له شروط أولها أن يسعوا إلى إنهاء - ending - التهميش لا إلى إعادة فرض نظام مضى وثانيا التخلي عن العمل العسكري”.

وينشط أغلب أنصار القذافي في المنفى - exile - محاولين إعادة تركيز النظام القديم وإخراج بلدهم من الفوضى، وباتوا يحصلون على دعم - backing - بضع بلدان خاصة منها الإقليمية.

ويخدم فشل رؤساء ما يسمّى بـ”ثورة 17 فبراير” في تركيز دعائم الدولة وإرساء الاستقرار أنصار النظام السابق الذين يركزون في خطاباتهم على انتقاد - criticise - خصومهم “الثور - bull -”.

وعمّق الصراع المسلّح على السلطة الأزمة الاقتصادية في البلاد، ما انعكس سلبا على الأوضاع المعيشية للليبيين الذين باتوا يشتكون من غلاء الأسعار وشحّ السيولة في المصارف وانعدام الخدمات.

وتقدّم المبعوث الأممي إلى #ليبيا شهرسبتمبر الفائت بخطة تتكون من ثلاث مراحل تهدف إلى إنهاء - ending - الأزمة الليبية فسر الانتخابات. ويتمثل الجزء - segment - الأول من الخطة في تعديل - alteration - اتفاق - accord - الصخيرات وتشكيل سلطة - salad - تنفيذية موحّدة وهو ما فشلت المفاوضات في التوصل إليه.

ويهدف الجزء - segment - الثاني من الخطة إلى عقد - contract - مؤتمر وطني - nationalist - جامع يدرس إجراء مصالحة وطنية شاملة، أما الجزء - segment - الثالث فيتمثّل في إجراء استفتاء على الدستور والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

ورهن قذاف الدم قدرة المبعوث الأممي على تنفيذ - execute - خطته بتنظيم الانتخابات بوجود إرادة دولية تسعى - strive - فعليا إلى استقرار - stability - #ليبيا، مشيرا إلى أنّ ضعف الإقبال على التسجيل بمفوضية الناخبين ليس ناجما عن مخاوف من الأوضاع الأمنية المضطربة بقدر ما يعكس عدم ثقة الليبيين بالغرب والأمم المتحدة.

وقال “المبعوثون قبل سلامة هدفوا إلى إدارة - administer - الصراع لا إلى إنهائه”.

وأضاف - added - “الحلول كانت كثيرة أمامهم كالعمل على توحيد القوات المسلحة ودعمها، أو كف يد دول كقطر والسودان وتركيا عن تأجيج الصراع بكل وسيلة - avenue -، وفي مقدّمتها العمل على إعادة شرعنة جماعات الإسلام السياسي بإشراكها في مفاوضات الصخيرات وغيرها رغم فشلهم في آخر انتخابات تشريعية - legislati -”.

ويستبعد مراقبون إجراء الانتخابات قبل شهرسبتمبر القادم نظرا إلى العقبات التي تعرقل عمل المبعوث الأممي، الذي مازالت جهوده تراوح مكانها منذ - since - تاريخ شهرسبتمبر الفائت.

ويتوقع هؤلاء أن يقفز سلامة على الجزء - segment - الأول من خطته نحو المؤتمر الجامع الذي ستكون وظيفته توحيد السلطة التنفيذية وإجراء مصالحة وطنية. وقال سلامة في تصريحات صحافية سابقة - precedent - إن الخطة الأممية لا تهدف إلى تعديل - alteration - اتفاق - accord - الصخيرات، بل تعمل من أجل تنفيذ - execute - أهداف ثابتة هي الانتخابات والدستور والمصالحة الوطنية - native - الشاملة.











إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item