News1- سكاي تبدأ سباق اللحاق بهيمنة نتفليكس على البث التلفزيوني

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• كشفت شركة سكاي عن خطوة كبيرة للحاق بهيمنة نتفليكس المطلقة على صناعة البث التلفزيوني فسر الإنترنت من عند إطلاق خدمة مشابهة لخدمات نتفليكس. ورأى مراقبون أن الخطوة تمهيد أولي لاندماج لاستحواذ ديزني على شركة “فوكس القرن - horn - العشرين” التي تملك حصة كبيرة في سكاي.

نيوز وان  [نُشر في 2018/01/26، .، .)]

حائط صد جديد لهيمنة نتفليكس

#لندن - دخلت محاولات زعزعة استحواذ نتفليكس على البث التلفزيوني العالمي مرحلة جدية بطرح خدمة جديدة منخفضة التكلفة توفر - availability - إمكانية مشاهدة أفلامها وبرامجها التلفزيونية والبث المباشر للمباريات الرياضية، مثل - like - مباريات الدوري الممتاز فسر أجهزة التلفزيون الذكية.

وأطلقت على الجهاز - organ - الصغير الذي يتم ربطه بأجهزة التلفزيون من عند منفذ - outlet - “يو.أس.بي” اسم “ناو تي.في” وهو وصلة “دونغل” شبيهة بوصلة “أمازن فاير” التي تعد هي الأخرى أحد المتسابقين للحاق بهيمنة نتفليكس.

وكشفت سكاي أنها ستسمح أيضا بتحميل البرامج والمسلسلات والأفلام في محاولة لمنافسة الخدمة - service - المماثلة التي تقدمها نتفليكس وأمازون، والتي تحظى بشعبية كبيرة عند الراغبين في مشاهدة البرامج عند العطلات في حال عدم توفر - availability - خدمة الإنترنت.

وقال غيدون كاتز، المدير التنفيذي لمشروع “ناو تي.في” في شركة سكاي، إن الزبائن سوف يمكنهم أن يأخذوا “ناو تي.في” وربطه بأي جهاز - apparatus - للتمتع بمشاهدة البرامج والأفلام حتى منغير الحاجة حتى إلى تحميلها على جهاز - apparatus - آخر.

وتهدف الخدمة - service - الجديدة إلى توفير طريقة - recipe - أقل تكلفة وأكثر مرونة - flexibility - لمشاهدة “سكاي” منغير إجبار العميل على توقيع - signature - عقد - contract - طويل الأجل من أجل الاستمتاع بمشاهدة باقات قنواتها التلفزيونية الفضائية التي تصل إلى 170 فضائية.

وتسمح الخدمة - service - الجديدة للزبائن بالحصول على الدونغل الذكي في المملكة المتحدة مقابل - versus - 15 جنيه إسترليني للدخول إلى النطاق الأول لباقة قنوات سكاي منغير الحاجة إلى الالتزام بتوقيع عقد - contract - شهري، في حين يتطلب الحصول على الحزم الأوسع إلى اشتراكات شهرية - monthly -.

ويرى مراقبون أن خدمة “ناو تي.في” تعد من أرخص خدمات البث التلفزيوني مقارنة بمنافستيها نتفليكس وأمازون، والتي تكلف في المتوسط نحو 10 جنيه إسترليني في الشهر.

وتخطط سكاي في وقت - time - لاحق من هذا العام، للكشف عن خدمة تلفزيون جديدة من شأنها أن تسمح للعملاء بمشاهدة باقات قنواتها منغير الحاجة إلى الاتصال بطبق القمر الصناعي.

غيدون كاتز: الزبائن يمكنهم أخذ "ناو تي.في" لأي مكان والاستمتاع بمشاهدة البرامج

ويقول محللون إن الخطوة قد تكون تهيئة أوليا لظهور عملاق منافس لشركة نتفليكس، بعد الاتفاق الأولي على استحواذ ديزني على شركة “فوكس القرن - horn - العشرين” التي تملك حصة كبيرة في شركة سكاي مقابل - versus - أكثر من 52 مليار دولار.

لكن محللين يشككون في قدرة أي من المنافسين على اللحاق بهيمنة نتفليكس التي أعلنت هذا الأسبوع عن تضاعف - multiply - أرباحها بنحو 3 مرات في الربع الأخير من العام الفائت لتصل إلى 185.5 مليون دولار.

ونتيجة ذلك قفز تعرف علي سعر - rate - سهم - arrow - الشركة منذ - since - تاريخ بداية - outset - الأسبوع لترتفع قيمة - value - نتفليكس السوقية إلى أكثر من 100 مليار دولار للمرة الأولى منذ - since - تاريخ أن دخلت سوق البث فسر الإنترنت.

ولا تقتصر استحواذ نتفليكس على قطاع البث التلفزيوني بل تمتد إلى قطاعات إنتاج الأفلام والبرامج وشركات التوزيع السينمائي وصالات العرض، بعد أن أصبحت تنتج أفلاما ومسلسلات تعرضها حصرا لزبائنها وبموازنات تفوق ما يتم إنتاجه في هوليوود.

ويتضافر ذلك مع تطور أجهزة التلفزيونات والشاشات الفائقة الوضوح الذي أدى إلى تراجع - retreat - الإقبال على دور العرض السينمائي. ويشير محللون إلى أن نتفليكس يمكن أن تحول معظم منتجي الأفلام والمسلسلات لتوفير المحتوى لشبكتها العالمية المهيمنة.

وأشار ريتشارد غرينفيلد المحلل - analyst - في شركة بي.تي.آي.جي للخدمات المالية - fiscal - إلى أن “نتفليكس تقوم باستثمار الكثير والمزيد من المال في تقديم - render - المحتوى وأن ذلك ينعكس مباشرة - direct - في عدد المشتركين”.

وتعتزم نتفليكس إنفاق نحو 8 مليارات دولار عند العام الجاري، وهي تسعى - strive - لاستثمار نصف ذلك المبلغ في إنتاج برامج وأفلام ومسلسلات بنفسها.

وحددت نتفليكس نحو 80 منتجا جديدا لإطلاقه العام الجاري. ويكشف اتساع الفجوة مع المنافسين عن الإشارة إلى أن مجموعة - group - ديزني الأميركية أطلقت في العام الفائت 13 فيلما في حين أطلقت سوني بيكتشرز نحو 38 فيلما.

وكانت ديزني قد أعلنت في أغسطس الفائت أنها تنوي فض شراكتها مع نتفليكس العام المقبل في محاولة لوقف تغذية - feed - نمو نتفليكس. وقالت إنها تقرر إطلاق خدمة البث المباشر للأفلام والعروض فسر الإنترنت لتحاول اللحاق بهيمنة نتفليكس.

ويرى محللون أن أمازون برايم تعد من أقرب منافسي نتفليكس في سوق الإنتاج التلفزيوني والسينمائي. وقد أشار تقرير لمجلة “فارايتي” مؤخرا - lately - أن لديها 90 مسلسلا وفيلما قيد الإنتاج أو في طريق ذلك.

وأظهرت دراسة أجراها مايكل نايثونسون أنّ نتفليكس تسبّبت في 50 بالمئة من التراجع الذي عانت منه الفضائيات التلفزيونية في الولايات المتحدة عند عام 2015. وقال إن “الشبكة تعتبر حاليا - presently - مصدر أوجاع لصناعة التلفزيون التقليدية” لكنه استبعد أن تكون سببا لاندثارها.

وبلغت نسبة التراجع في مشاهدة التلفزيونات نحو 3 بالمئة، فيما توقّع نايثونسون متابعة - pursuit - ارتفاع - rising - فترة المشاهدة فسر نتفليكس لتصل إلى 14 بالمئة من إجمالي - gross - فترة المشاهدة التلفزيونية بحلول عام 2020.

وهناك فرصة كبيرة للشركة لكسر الرقم القياسي هذا العام، وذلك استنادا لما حققته العام الفائت ففي يـوم واحـد في شهريناير 2017، شاهد مستخدمو نتفليكس في مختلف أنحاء العالم نحو 250 مليون ساعة من الأفلام والعروض التلفزيونية.