News1- أزمة صامتة بين أركان السلطة في #موريتانيا
أزمة حادة - acute - بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين، ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم تتطلب تدخلا سريعا من رئيس البلاد محمد ولد عبدالعزي...
معلومات الكاتب
أزمة حادة - acute - بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين، ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم تتطلب تدخلا سريعا من رئيس البلاد محمد ولد عبدالعزيز لحلها.
نيوز وان [نُشر في 2018/01/31، .، .)]
صراع - conflict - أجنحة بداخل الأغلبية الحاكمة - ruling - - ruling -
#نواكشوط - كشفت تصريحات لنائب في البرلمان الموريتاني يومالثلاثاء عن تواجد أزمة صامتة بين أركان السلطة.
وقال النائب البرلماني عن حزب “الاتحاد من أجل جمهورية مصر العربية” الحاكم في #موريتانيا، محمد ولد ببانه، يومالثلاثاء، إن الأغلبية الحاكمة - ruling - - ruling - تعيش حاليا - presently - أزمة صامتة صارت تتطلب تدخلا سريعا من رئيس البلاد محمد ولد عبدالعزيز لحلها.
ويرى مراقبون أن تصريحات النائب ولد ببانه تؤكد الحديث المتداول عن تواجد صراع - conflict - أجنحة بداخل الأغلبية الحاكمة - ruling - - ruling -.
ولم يكشف النائب عن أطراف - الجسم - الأزمة، لكن من آن إلى آخر تتحدث وسائل إعلام موريتانية عن تواجد أزمة حادة - acute - لم تذكر أسبابها بين الوزير الأول يحيى ولد حدمين، ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم، ما تجلى في غياب الأول عن اجتماعات الحزب رغم دعوته إليها.
وخلال مداخلة أمام جلسة برلمانية ناقشت السياسة العامة للحكومة، أضاف ولد ببانه أن الأزمة الصامتة التي تعيشها الأغلبية الحاكمة - ruling - - ruling - صارت ظاهرة للجميع، وبادية من عند تصرفات كل السياسيين الموالين للرئيس.
وواصل “يجب أن يتدخل الرئيس لحل هذه الأزمة، لأنها وصلت مرحلة يجب أن تعالج فيها، وبشكل سريع - prompt -”.
واعتبر البرلماني الموريتاني أن القرار الذي اتخذه الرئيس مؤخرا - lately -، بتشكل لجنة لإصلاح الحزب الحاكم يعكس حالة الركود والضعف التي تشهدها الأغلبية الحاكمة - ruling - - ruling -.
وشكل محمد ولد عبدالعزيز منذ - since - تاريخ نحو أسبوعين - fortnight - لجنة خاصة عهد - era - لها بتطوير حزب الاتحاد من أجل جمهورية مصر العربية الحاكم والإعداد للاستحقاقات الانتخابية التي تنتظرها #موريتانيا عند السنتين الجارية والقادمة.
وتم تشكيل اللجنة بناء على طلب من رئيس الحزب وذلك بهدف تجهيز - equip - الحزب لخوض الاستحقاقات القادمة، وإعداد خطة بشأن مؤتمر الحزب.
وكانت المعارضة الموريتانية حذرت من “انفجار - explosion - وشيك - immine - للأوضاع جراء سياسات الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وأن الانتقال المتوقع للسلطة عام 2019 سيتم في ظروف معقدة بفعل الجفاف والفقر وتراجع الحريات بموريتانيا”.
ودعت إلى تهيئة الأجواء العامة للانتقال السلمى عام 2019 من عند تعزيز - foster - الوحدة الداخلية - inter - للمعارضة والمحافظة على وحدة الشعب والعمل من أجل فرض التغيير.