أخبار

News1- #المغرب.. تعزيز - foster - الحضور - attendance - في الاتحاد الأفريقي بقلم: إدريس الكنبوري

وظف #المغرب بنجاح، في استراتيجيته الأفريقية الجديدة التي راهن عبرها على اعادة مظفرة إلى الاتحاد الأفريقي، مجموعة - group - من العناصر التي ...

معلومات الكاتب




وظف #المغرب بنجاح، في استراتيجيته الأفريقية الجديدة التي راهن عبرها على اعادة مظفرة إلى الاتحاد الأفريقي، مجموعة - group - من العناصر التي عززت موقفه، آخذا بعين الاعتبار التحولات الجيوسياسية الجديدة على الصعيد القاري.




نيوز وان إدريس الكنبوري [نُشر في 2018/02/01، .، .)]


بعد عام من عودته إلى الاتحاد الأفريقي في قمة احتضنتها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا العام الفائت، تمكن #المغرب من الحصول على مقعده بداخل مجلس - العموم - السلم والأمن الأفريقي، عند القمة الثلاثين في نفس المكان، محققا تقدما سريعا بداخل أجهزة الاتحاد الذي غادره في بداية - outset - الثمانينات من القرن - horn - الفائت. الخطوة اعتبرها وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، انتصارا للرباط في سياستها الأفريقية التي أطلقها العاهل - monarch - المغربي الملك محمد السادس قبل أعوام وأدت إلى النتائج المرتجاة.

غير أن هذه الخطوة، التي يمكن وصفها بالخطوة التاريخية، لم تكن ممكنة من منغير هذه المنهجية - methodo - المتدرجة والذكية التي اعتمدها #المغرب في السنوات الماضية تجاه القارة الأفريقية. فقد - missing - أظهر #المغرب في الحقبة الماضية استعدادا قويا للمشاركة في عمليات حفظ السلام بعدد من البلدان الأفريقية التي شهدت حروبا أهلية، مثل - like - #الصومال وأنغولا والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى، بحيث لعب دورا مهما في إحلال السلام بجانب بلدان الاتحاد الأفريقي، ما مكنه من نيل حظوة عند عدد من العواصم الأفريقية.

وظف #المغرب بنجاح، في استراتيجيته الأفريقية الجديدة التي راهن عبرها على اعادة مظفرة إلى الاتحاد الأفريقي، مجموعة - group - من العناصر التي عززت موقفه، آخذا بعين الاعتبار التحولات الجيوسياسية الجديدة على الصعيد القاري. فقد - missing - كان القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، الذي صودق عليه في قمة سرت بليبيا في شهريوليو 2000 ودشن المرحلة الجديدة لهذا التجمع على حطام منظمة الوحدة الأفريقية، نقلة نوعية في تاريخ هذه المنظمة، إذ عكس - reverse - القانون التأسيسي الحاجيات والتحديات الأفريقية الجديدة في ضوء الاضطرابات الأمنية التي بدأت منذ - since - تاريخ ذلك التاريخ يوضح في سماء القارة، والتي تمثلت في ظهور الجماعات الإرهابية المسلحة والتهديدات المباشرة التي صارت تشكلها بالنسبة لاستقرار بلدان المنطقة، حيث منح الاتحاد الأفضلية لمواجهة التحديات الأمنية وفرص السلام والاستقرار. وقد تزامن - coi - ذلك الانتقال في تاريخ المنظمة مع انتقال آخر بداخل #المغرب، هو الانتقال السياسي عاما قبل ذلك مع وصول - access - الملك محمد السادس إلى الحكم - referee - ووضع استراتيجية جديدة للأمن الداخلي، تأخذ في عين - appointed - الاعتبار هذه التحولات القارية. وطيلة السنوات العشر الماضية استطاع #المغرب مراكمة مجموعة - group - من الخبرات على صعيد حفظ الأمن والتصدي للمخاطر الإرهابية، وهي خبرات صارت اليوم بمثابة حزمة - bundle - من الفرص بالنسبة للاتحاد الأفريقي.

ولكن دخول #المغرب إلى مجلس - العموم - السلم والأمن الأفريقي يتجاوز كونه مجرد - bare - عضوية في هيكل مهم من هياكل الاتحاد، ذلك أن موقعه بداخل المجلس له اليوم بعد سياسي - politica - يرتبط بشكل مباشر بقضيته الوطنية - native - الأولى التي هي قضية الصحراء. فالمجلس هو جهاز - apparatus - دائم - standing - بداخل الاتحاد الأفريقي لصنع القرارات - making - بشأن رفض - rejection - النزاعات وإدارتها وتسويتها بداخل الاتحاد، وأحد اهتماماته الإشراف على تنسيقات الأمن الأفريقي الجماعي والإنذار المبكر لتسهيل الاستجابة الفعالة في الوقت المناسب للنزاعات والأزمات في القارة، وتنسيق السياسات الأفريقية لمكافحة ومنع الإرهاب الدولي بكافة جوانبه. ومن أهدافه المسطرة أيضا تعزيز - foster - السلام والاستقرار في أفريقيا وضمان حماية - protect - وحفظ حياة وممتلكات ورفاهية الشعوب الأفريقية وخلق الظروف المواتية للتنمية المستدامة، وعدم التدخل من جانب أي دولة عضو في الشؤون الداخلية - inter - لدولة أخرى عضو في المجلس، واحترام الحدود الموروثة منذ - since - تاريخ نيل الاستقلال.

وفي إطار هذه الصلاحيات التي يتوفر عليها المجلس، سوف يجد #المغرب بيئة مناسبة لتقوية فرصه في تسوية ملف الصحراء الشائك، الذي إمتد أكثر من اللازم وعمر طويلا بسبب تواجد #المغرب خارج النادي الأفريقي. ولعل العلاقة مع #الجزائر ستصبح مطروحة بشكل مغاير للسابق، ذلك أن الأمر اليوم لا يتعلق بما كان يسمى “اتحاد - federation - #المغرب العربي” الذي أقبر وتم دفنه بعد أن مات سريريا لمدة تزيد على العقد، حيث كان يمكن لبلد كالجزائر عرقلة سيره وكان يمكن لأي توتر - tense - بسيط بين البلدين أن يُدخل الاتحاد في طور الجمود، خصوصا بالنظر إلى غياب مساطر وهياكل واضحة يمكن الرجوع إليها، أو آليات للتحكيم في حالة نشوب أي نزاع - dispute -.

ولعل عدم ترشح #الجزائر لعضوية المجلس، قبيل انعقاد القمة الثلاثين للاتحاد في أديس أبابا، بغرض فتح المجال أمام انتخاب #المغرب الذي كان المرشح الوحيد - sole -، بعد أن كان يتردد سابقا أنها يمكن أن تضع العقبات أمام انتخابه؛ لعل ذلك مؤشر - indicator - على أن قصر المرادية صار يدرك أن هناك تحولات جوهرية على صعيد القارة بعد اعادة #المغرب لا بد من التعامل معها بعيدا عن الحروب الجانبية الصغيرة. وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل برر انسحاب - withdrawal - بلاده من السباق على العضوية برغبة بلاده في الترشح العام المقبل عند عملية - process - تجديد - renew - ثلث أعضاء المجلس، ضمن - within - البلدان الخمسة التي ستحصل على العضوية لمدة ثلاث أعوام، بدل مدة - duration - عامين التي حصل عليها #المغرب، ولكن ذلك التبرير لم يكن سوى حجة، لأن الموقف الجزائري كان يرمي إلى تخفيفالوضع الأجواء بعد أن اتضح أن #المغرب يتوفر على موافقة أكثر من ثلثي الأعضاء بداخل المجلس.

وقد تثار بداخل المجلس قضية الصحراء من زاوية مختلفة هذه المرة. فالقانون الداخلي ينص على رفض - rejection - المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار، وهو موقف - stance - صريح - explicit - لا يقبل اللبس أو التأويل، بينما يعتبر #المغرب أن إنشاء جبهة البوليساريو في النصف الأول من سبعينات القرن - horn - الفائت كان يهدف إلى تعذيب سيادته الوطنية - native - والمساس بوحدته الترابية وتغيير الحدود التي ورثها بعد خروج - exit - #فرنسا وإسبانيا، ولدى #المغرب ما يكفي من الوثائق التاريخية التي تؤكد حالة الامتداد السياسي بين المركز والأطراف في الصحراء، من بينها وثيقة - deed - بيعة الصحراويين للسلاطين المغاربة المتعاقبين. ويقود هذا كله إلى احتمال - probability - أن يفتح #المغرب مسارا جديدا في نزاع - dispute - الصحراء موازيا للمسار الذي تقوده الأمم المتحدة من بداية - outset - تسعينات القرن - horn - الفائت، وهو ما ينبئ بأن يشهد الملف مستقبلا تحولات سياسية لم تكن متوقعة.

كاتب - clerk - مغربي


إدريس الكنبوري











مواضيع ذات صلة

news1 1115329104764769085

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item