News1- صراع - conflict - سياسي - politica - وراء مشاكل شركة الخطوط الجوية الجزائرية بقلم: صابر بليدي
اعتبر خبراء أن الشلل الذي تعذيب رحلات الخطوط الجوية الجزائرية في الآونة الأخيرة بسبب مقترح لخصخصتها وإنهاء أزمتها المالية - fiscal - ما هو إ...
معلومات الكاتب
الكاتب : Aya Hassan
- اعتبر خبراء أن الشلل الذي تعذيب رحلات الخطوط الجوية الجزائرية في الآونة الأخيرة بسبب مقترح لخصخصتها وإنهاء أزمتها المالية - fiscal - ما هو إلا قمة جبل المشكلات التي تعاني منها الناقلة الحكومية والتي تخفي وراءها صراعا سياسيا بين كبار المتنفذين في الدولة للاستحواذ عليها.
نيوز وان 
صابر بليدي [نُشر في 2018/01/26، .، .)]
الأطماع تعرقل نشاط الشركة
#الجزائر - تسير أحوال الخطوط الجوية الجزائرية نحو الكثير من التصعيد، بسبب تلويح الموظفين بالإضراب على خلفية وقوع الشركة في صراع - conflict - سياسي - politica - خفي بين شق يطالب بالإبقاء عليها تحت - underneath - استحواذ الحكومة وآخر يرى في بيع حصة منها هو الحل الأمثل لإنقاذها.
وأشارت تسريبات رسمية إلى تواجد رغبة - desire - عند رجل الأعمال علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (جمعية لأرباب العمل) وبعض المقربين منه في الاستحواذ على النقل الجوي والبحري.
ويقول مراقبون إن لوبيات تدفع إلى ايقاع الرأي العام والنقابات بضعف المؤسسة، من عند سلسلة الأعطال غير المبررة والاحتجاجات والإضرابات المتتالية في ظل - shade - تسريب بعض ملفات الفساد حول التوظيف في الشركة، من أجل تقبل مقترح خصخصتها.
ولوح طاقم الضيافة في الخطوط الجزائرية بالإضراب عند الأيام القليلة القادمة إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم المهنية والاجتماعية وعلى رأسها زيادة الرواتب، وهو ما تراه السلطات أمرا صعبا في ظل - shade - الأزمة المالية - fiscal - الخانقة التي تمر بها الشركة.
ويأتي التهديد بالعودة للإضراب، في أعقاب - wake - فشل نقابة - guild - المضيفين في الضغط على إدارة - administer - الشركة عند الإضراب المفاجئ الذي قامت به مؤخرا - lately -، مما أدى إلى إلغاء الشركة نحو 200 رحلة - voyage - داخلية وخارجية وتكبدها خسائر جسيمة.
ولم تصرح الشركة عن هذه الخسائر بالتحديد، غير أن خبراء يعتقدون أن تنفيذ - execute - الكثير من الاضرابات قد يجعل الشركة في موقف - stance - صعب يعقد من مسألة حل مشاكلها المتراكمة بسبب السياسات الحكومية الفاشلة المتبعة منذ - since - تاريخ عقود.
وكانت جمعية المهاجرين الجزائريين في #فرنسا قد تحدثت في بيان تحصلت “نيوز وان” على نسخة - copy - منه عن “تجاوزات خطيرة ترتكب من طرف مسؤولي الخطوط الجوية الجزائرية، في مجالات التوظيف والخدمات والأسعار المطبقة، قياسا بشركات طيران - aviation - عاملة في البلاد”.
وتمر الشركة بصعوبات كبيرة، بدأت عند العام الفائت بسلسلة من الأعطال والاختلالات الفنية، في مطارات داخلية وخارجية، أساءت كثيرا لسمعتها التجارية - trading -، وأعقبتها إضرابات واحتجاجات متتابعة لمختلف الفئات العاملة، بداية - outset - من الطيارين والتقنيين والمضيفين.
طاقم الضيافة في الخطوط الجزائرية يلوح بالإضراب عند الأيام القليلة القادمة إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم المهنية والاجتماعية وعلى رأسها زيادة الرواتب
وتحتكر الشركة النقل الجوي الداخلي والخارجي، وهو القطاع الوحيد - sole - الذي تهيمن عليه الحكومة بشكل كامل، بعد استبعاد القطاع الخاص بشكل نهائي قبل 14 عاما.
واضطرت السلطات إلى اتخاذ - adoption - ذلك القرار إثر فشل تجربة - experiment - شركة “خليفة آيروايز” الخاصة التي أسسها رجل الأعمال الجزائري عبدالمومن رفيق خليفة في 1997 بسبب ارتباطه بفضيحة فساد - corruption - تسببت في خسائر تقدر بنحو 5 مليارات دولار للدولة والمساهمين.
وتعد “خليفة آيروايز” واحدة من بين شركات أخرى على ملك رجل الأعمال خليفة منها بنك خليفة وشركة خليفة لتأجير السيارات التي ايقاف نشاطها في شهر شهريوليو 2003 لارتباطها بتلك الفضيحة.
وكان رئيس النقابة الوطنية - native - للطيارين كريم سغوان، قد حذر - cautious - في وقت - time - سابق من أي سيناريو - scenario - لبيع الخطوط الجزائرية وبرر ذلك بكونها شركة استراتيجية، وقال “حين كانت #الجزائر تقابل - correspond - حصارا جويا، لم تبق في مطارات البلاد إلا الخطوط الجوية الجزائرية”. ويؤكد تقرير رئيس النقابة رغبة - desire - الحكومة في خصخصة الشركة لتمكينها من تطوير نفسها وتحسين خدماتها والحفاظ على قدرتها التنافسية.
وكان المدير العام للشركة بخوش علاش توجه برسالة داخلية للعمال والفروع النقابية، يشرح فيها الصعوبات المالية - fiscal - التي تواجهها الخطوط الجزائرية ووقوعها على حافة - fringe - الإفلاس، مما أثر - effect - سلبا على خدمات وتنافسية الشركة.
وقال علاش في بيان إن “كل الموظفين ونقابيي الشركة عليهم التجند الآن قصد التحكم في النفقات وعلى رأسها كتلة الأجور، التي يتوجب توقيفها في السقف الحالي، بغية وقف - halt - نزيف التكاليف”.
وأضاف - added - أن “وضع - placemen - الشركة المعقد بسبب الارتفاع المتزايد للنفقات وأعداد الموظفين الزائدين عن الحاجة وخدمات مكلفة - costly - وديون ثقيلة، أدى إلى تدهور - deteriorate - عائداتها وقدراتها الاستثمارية، ومن منغير الاستثمار لا يمكن لشركتنا أن تنافس الشركات الكبرى الناشطة في السوق الوطنية - native -”.
وتواجه #الجزائر، العضو في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، أزمة مالية حادة - acute - بسبب تراجع - retreat - عائدات النفط للعام الرابع على التوالي، الأمر الذي جعل الحكومة تفكر في التخلص من عبء العديد من الشركات المملوكة للدولة ببيعها كاملة أو بيع جزء - fraction - منها. وقال سغوان إن “الخطوط الجوية الجزائرية تضم 10 آلاف عامل - labourer -، وسندافع عنها إلى آخر لحظة، ومن يريد - want - أن يشتريها عليه أن يفكر مليا”، في إشارة إلى التسريبات التي تحدثت عن رغبة - desire - حداد في شراء أسهم من الشركة.
وأضاف - added - “كنا نتوقع هذه التطورات، وسنجتمع كلنا كعمال للنظر في الوضعية والبحث عن الخلل.. الزبائن يقولون إن تعرف على أسعار الخطوط الجوية مرتفعة، والإدارة تقول إننا خاسرون.. هذا المسلسل سيشهد تطورات كثيرة في الأيام القادمة”.
