نيوز وان / الفصائل الفلسطينية تغادر القاهرة بعد جولة - tour - مخيبةللآمال news1

معلومات الكاتب

الكاتب : Unknown

اجتماعات الفصائل الفلسطينية لم يصدر عنها سوى دعوة - invitation - مبهمة إلى تنظيم - regulat - انتخابات قبل نهاية 2018 منغير الخوض في القضايا الشائكة التي تعرقل تطبيق - enforce - اتفاق - accord - المصالحة.

العرب  [نُشر في 2017/نوفمبر/23]

الأمن والمعبر من أولويات الشارع

غزة (الاراضي الفلسطينية)- تغادر الفصائل الفلسطينية القاهرة يومالخميس بعد جولة - tour - جديدة من محادثات المصالحة لم ينتج عنها سوى بيان وصف - portray - بـ'الغموض"، ويطرح تساؤلات حول تسلم السلطة الفلسطينية مهامها بشكل كامل في قطاع غزة الاسبوع المقبل.

ولم يصدر عن هذه الاجتماعات التي جرت يومالثلاثاء والاربعاء وشارك فيها 13 فصيلا ابرزها حركتا فتح وحماس، سوى دعوة - invitation - مبهمة الى - الوراء - تنظيم - regulat - انتخابات عامة قبل نهاية 2018 وتخويل الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحديد موعدها بعد التشاور مع كل القوى.

ووقعت حماس وفتح اتفاق - accord - المصالحة في 12 اكتوبر حيث تسلمت السلطة الفلسطينية الوزارات والمعابر في القطاع بعدما كانت تخضع لسيطرة حماس لنحو 10 أعوام.

ومع اقتراب موعد الاول من شهرديسمبر المقبل لاعادة السلطة الفلسطينية السيطرة في القطاع، يشكك محللون في امكانية حدوث - incidence - تغيير - changing - حقيقي على الارض.

وفي بيان الاربعاء، تجنبت الفصائل الفلسطينية الخوض في القضايا الشائكة التي تعرقل تطبيق - enforce - اتفاق - accord - المصالحة مثل - like - السيطرة على الامن في القطاع او ازالة الاجراءات العقابية التي فرضها عباس لاضعاف حماس على قطاع غزة.

وقال بيان الفصائل الاربعاء انها تدعو لجنة الانتخابات المركزية والجهات المعنية "لانجاز كل اعمالها التحضيرية لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني المتزامنة في موعد أقصاه نهاية 2018".

ولم تنظم انتخابات تشريعية - legislati - منذ - since - تاريخ عام 2006 في الاراضي الفلسطينية، والتي حققت فيها حركة حماس برأسة يحيى السنوار الاسلامية، والتي تعتبرها اسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي "حركة ارهابية"، فوزا ساحقا اثار صدمة كبيرة.

ورفض المجتمع الدولي قبول حكومة حماس وطالب الحركة اولا بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد ان طردت مقاتلي فتح الموالين للرئيس الفلسطيني محمود عباس إثر اشتباكات دامية. وتفرض اسرائيل منذ - since - تاريخ 10 أعوام حصارا جويا وبريا وبحريا على القطاع الذي يبلغ عدد سكانه نحو مليوني شخص.

ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاق - accord - مصالحة وطنية في ابريل 2014، قرأه تشكيل حكومة وفاق وطني - nationalist -. الا ان الحركتين أخفقتا في تسوية خلافاتهما، ولم تنضم حماس عمليا - practica - الى - الوراء - الحكومة.

اوهام

وكان تنظيم - regulat - الانتخابات جزءا من اتفاق - accord - المصالحة الذي تم التوصل اليه في القاهرة عام 2011. وكان يجب ان يكون المهمة الرئيسية لحكومة الوفاق الوطني التي تم تشكيلها عام 2014.

واعترف مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الاحمد في القاهرة بأنه ليس بامكانه ضمان - guarantee - اجراء انتخابات في عام 2018، موضحا "قلت بأننا وعدنا".

ومن جانبه، رأى الوزير السابق غسان الخطيب، نائب رئيس جامعة بيرزيت قرب رام الله، ان الطرفين يسعيان "لايهام" الفلسطينيين.

وقال انه بعد ان "رفعوا سقف التوقعات في الجولة الفائتة (من محادثات المصالحة) ولم يحققوا اي تقدم في هذه الجولة، لم يكن بامكانهم مواجهة - confronta - الجمهور، وتحدثوا عن اتفاقات لتنفيذها لاحقا لايهام الجمهور". ووقعت حماس وفتح في 12 اكتوبر اتفاق - accord - مصالحة في القاهرة برعاية مصرية.

وبموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة، سيسعى الطرفان أيضا الى - الوراء - تشكيل حكومة وفاق بينما يمكن لحماس ان تنضم في نهاية المطاف الى - الوراء - منظمة التحرير الفلسطينية، الشريك التفاوضي الرئيسي - principal - لاسرائيل في محادثات السلام.

وقامت حماس في الأول من شهرنوفمبر بتسليم معابر قطاع غزة للسلطة الفلسطينية، لكن مسؤولين فلسطينيين ما زالوا يطالبون بالسيطرة فعليا عليها.

وثمة رهان - bet - - bet - مزدوج - dual - - double - - double - في انتقال السلطة من حركة يرفض جزء - fraction - من الاسرة الدولية التعامل معها، إلى سلطة - salad - معترف بها دوليا. فسكان غزة، الذين يبلغ عددهم مليوني شخص، والذين انهكتهم الحروب والفقر والاغلاق يأملون في تحسن وضعهم وتخفيف الحصار الاسرائيلي والمصري عليهم.

اتفاق - accord - "بلا معنى - meaningf -"

وقال ناجي شراب استاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر في غزة ان بيان الفصائل "اتسم بالغموض والعمومية" مؤكدا ان البيان "أظهر التباين الكبير بمفهوم تمكين الحكومة، فتح تريد تمكينا شاملا كاملا ولم تحسم او تحل اَي من الملفات حتى أبسطها مثل - like - إجراءات السلطة في غزة ما يؤكد - underline - التباين وهذا محبط للناس".

من جهته قال المحلل - analyst - السياسي في رام الله جهاد حرب "لم اكن متفائلا" مشيرا الى - الوراء - ان ما تم التوصل اليه الاربعاء في القاهرة " هو السقف الذي كان ممكنا الوصول اليه بين الاطراف الفلسطينية نتيجة للظروف الداخلية - inter - والاقليمية المحيطة بالمصالحة".

وحول موعد الاول من شهرديسمبر الذي تم تحديده لتسلم السلطة مهامها في غزة، قال حرب "لا اعتقد انه سيكون هناك تغيير - changing - جوهري فيما يتعلق بانهاء الانقسام" في الاسبوع المقبل.

واجتمعت الفصائل الفلسطينية في اطار تكهنات حول ضغوط تمارس على الرئيس الفلسطيني من اسرائيل والولايات المتحدة.

وفي شريط - strip - فيديو انتشر فسر مواقع التواصل الاجتماعي، قال صلاح البردويل عضو المكتب - bureau - السياسي لحركة حماس ان السلطة الفلسطينية لم تقدم شيئا "حتى لا نغضب الولايات المتحدة واسرائيل والي لا نستفز اطرافا اخرى". واضاف "خرجنا باتفاق ولكن بلا معنى - meaningf -، وبلا اليات تطبيق - enforce -".

وبعد انتشار - prevalen - الفيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر البردويل في فيديو اخر اعتذر - apologise - فيه عن الفيديو الاول، وقال انه "التقط خلسة لي" معتذرا عما وصفه بـ'الحديث العاطفي".

المصدر / صحيفة العرب