أخبار

نيوز وان / جدل في البرلمان العراقي تجاه مشروع قانون يتيح زواج القاصراتnews1

اقتراح - propos - نواب شيعة تعديل - alteration - قانون الأحوال الشخصية العراقي بما يتيح زواج القاصرات يثير موجة - wave - غضب - anger -...

معلومات الكاتب




اقتراح - propos - نواب شيعة تعديل - alteration - قانون الأحوال الشخصية العراقي بما يتيح زواج القاصرات يثير موجة - wave - غضب - anger - في البلاد باعتبارها خطوة نحو تقنين 'اغتصاب - rape - الطفولة'.




نيوز وان  [نُشر في 2017/نوفمبر/23]




على اغتيال الطفولة


بغداد - يثير مشروع قانون يتيح زواج القاصرات موجة - wave - غضب - anger - في البرلمان العراقي حيث يدور جدل بين مقترحيه الذين يعتبرونه شرعيا ومعارضيه الذين يصفونه بـ'اغتصاب - rape - للطفولة".
وفي 31 شهرأكتوبر، اقترح - propose - نواب شيعة تعديل - alteration - قانون الأحوال الشخصية العراقي النافذ حاليا - presently - والصادر في العام 1959 بعيد سقوط - plunge - النظام الملكي، والذي يحظر الزواج قبل سن 18 عاما ويمنع خصوصا رجال الدين من مصادرة حق الأهل بالتوجه إلى محاكم الدولة.
وتنص الفقرة الخامسة من المادة الثانية لمشروع القانون الجديد على أنه "يجوز إبرام عقد - contract - الزواج لأتباع المذهبين (الشيعي والسني)، كل وفقا لمذهبه، من قِبَل من يجيز فقهاء ذلك المذهب إبرامه للعقد".
وفي هذا الإطار، يقول عضو اللجنة القانونية في البرلمان النائب فائق الشيخ إن "رأي الفقهاء (...) يُلزِم القضاة".
ويضيف "بما أن الفقهاء الشيعة والسنة على مرّ التاريخ يقرون زواج (الفتاة) التي عمرها تسع أعوام، فإن القضاة سيحكمون بهذا الحكم - referee -"، رغم أن الفقرة الأولى من المادة السابعة من القانون الحالي تشترط بلوغ - attain - الثامنة 10 للزوجين لعقد القران.
قانون داعشي

ويقول الشيخ، وهو عضو في التيار المدني في البرلمان، "نحن كقوة مدنية - civilian - مع نواب آخرين، نحمل واقعية وإنسانية، نرفض هذا المقترح ورفضنا تشريعه".
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي سيلا من الانتقادات الحادة بدأ أغلبها برسوم كاريكاتورية تتأرجح بين السخط والسخرية من عمر - age - الـ'تسع أعوام!". والغضب هو نفسه في الشارع أيضا.
ويقول هادي عباس، وهو عسكري متقاعد - retire - من مدينة الكوت جنوب بغداد، إن المقترح "قانون داعشي يسمح باغتصاب الأطفال بصورة شرعية".
فيما يعتبر الأستاذ الجامعي في البصرة جنوب العراق علي لفتة (40 عاما) أن "زواج القاصرات جريمة فى حق الطفولة واغتيال للبراءة"، مشيرا إلى أن مشروع القانون جاء "ضمن - within - مسلسل الفوضى والعبث بالقوانين (...) بدوافع قبلية وطائفية".
ورغم ذلك، يدافع النائب عمار طعمة رئيس كتلة حزب الفضيلة، أحد أبرز الأحزاب الشيعية في البرلمان ومقدم الطرح، عن مشروع القانون، قائلا "لا توجد أي فقرة تحدد - determined - عمرا معينا للزواج".
ويشير إلى أن "مشروع القانون يشمل - encompass - شروطا بضع بينها البلوغ والرشد وموافقة ولي الأمر، إضافة إلى مصادقة القاضي التي تتوقف على توفر - availability - الشروط الفائتة".
لكن مشروعه أثار - raised - احتجاجات على مستويات مختلفة في العراق، من بينها بعثة الأمم المتحدة في البلاد.
ونقل بيان رسمي عن الممثل الخاص للأمين العام في العراق يان كوبيش دعوته "مجلس - العموم - النواب لانتهاز فرصة عملية - process - تعديل - alteration - قانون الأحوال الشخصية الذي انتقدته مرارا - repeatedl -ً الهيئات المنشأة - established - بموجب معاهدات الأمم المتحدة، من أجل إجراء مشاورات واسعة - stride - النطاق (...) وتأكيد الالتزام بحقوق النساء والفتيات في العراق".
ووفقا للدستور العراقي، على المواطنين إعلان معتقدهم الديني عند عقد - contract - الزواج، لأن هناك شروطا تطبق - applied - عند عقد - contract - القران. فمثلا تختلف مسائل حقوق الزوجة والإرث عند المذهب الشيعي عن هذه التي عند السنة.
عصور الجاهلية

ويرى طعمة أن أفكار البعض "تتعارض مع أمور في الشريعة كما نراها في الإسلام الحالي"، وأن هناك "متدينين يريدون وضع - placemen - حالة شخصية تتوافق مع معتقداتهم".
لكن ذلك لم يقنع صفية محسن، المعلمة والأم لثلاث فتيات في محافظة واسط جنوب بغداد، معتبرة أنها لم تعد تفهم أولويات البرلمانيين. وتقول إن "بلادنا تعاني حروبا وأزمات وبطالة، والبرلمان منشغل بإصدار قوانين تنتهك حقوق الأطفال!".
وتضيف محسن باستهزاء "الإسلاميون يريدون أن يعيدوا العراق إلى عصور الجاهلية".
وتؤكد مسؤولة "منظمة الأمل" الإنسانية هناء أدور أن مرور مشروع القانون سيكون "كارثة - disastrous -".
وتتساءل النائبة ماجدة التميمي "ماذا تفهم هذه الطفلة لتتسلم المسؤلية عن عائلة؟ يجب أن تدرس وتتعلم وتوفر لها مدارس تليق بمستوى الطفل العراقي".
وتضيف "علينا التفكير بتعليمها وليس تزويجها"، مؤكدة "سأرفض هذا القانون وأصوت ضده. معظم أعضاء مجلس - العموم - النواب يرفضون هذا القانون".
ورغم حساسية - sensitivity - مشروع القانون، لا تبالي أم محمد (65 عاما) التي تزوجت بعمر 14 عاما، في حال مروره من عدمه. وتقول السيدة التي تسكن إحدى نواحي محافظة ذي قار في جنوب العراق، إن "الزواج أمر - warrant - مرهون بيد العائلتين عند معرفتهم بلوغ - attain - ابنتهم التي يجب أن تتزوج بأي عمر - age -، حتى ولو - albeit - كان تسع أعوام".








المصدر / صحيفة نيوز وان

مواضيع ذات صلة

news1 7937656935580783738

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item