نيوز وان / موسكو ترجح تقليص تواجدها العسكري في سوريا news1
النظام السوري لا يرى مستقبلا لمفاوضات السلام إلا بإنهاء المعارضة حربها على الحكومة العرب [نُشر في 2017/نوفمبر/23] هل أنهت...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/news1_45.html
معلومات الكاتب
النظام السوري لا يرى مستقبلا لمفاوضات السلام إلا بإنهاء المعارضة حربها على الحكومة
العرب [نُشر في 2017/نوفمبر/23]
هل أنهت القوات الروسية مهامها في سوريا؟
سوتشي - قال فاليري جيراسيموف رئيس أركان القوات المسلحة الروسية للصحافيين يومالخميس إنه سيتقرر على الأرجح تقليص حجم القوة العسكرية الروسية في سوريا، ورفض ذكر مزيد من التفاصيل بشأن موعد ونطاق التقليص المحتمل.
وتجدر الإشارة إلى أن سلاح الجو الروسي بدأ بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 شهرسبتمبر 2015، بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعم - backing -ًا عسكريًا من موسكو، وكان للتدخل الروسي دورا محوريا في استعادة - restorati - النظام السوري للاستحواذ على عديد المناطق في البلاد وتمكينه من صد هجمات المعارضة السورية.
ويرى مراقبون أنه لولا الدعم الروسي عسكريا واقتصاديا لما صمد النظام السوري إلى اليوم في وجه المعارضة.
وتأتي تصريحات رئيس الأركان الروسي، فيما قال الكرملين انه يبذل جهودا مكثفة - intense - لتنظيم اجتماع في روسيا بين النظام السوري والمعارضة رغم "تحفظات" أنقرة التي تعارض مشاركة - engagement - فصائل كردية مقاتلة في عملية - process - تسوية النزاع بسوريا.
وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "نعلم أن شركاءنا الأتراك لديهم تحفظات تجاه موضوع - object - بعض القوى التي يعتبرون أنها تشكل تهديدا لأمنهم".
وأضاف - added - "لكن هذا لا يعني ان العمل لن يجري. يقوم خبراؤنا بعمل مكثف - intensive - لكي يقرروا ويتفقوا على لوائح (المشاركين)" موضحا ان هذا المؤتمر يحوي النظام السوري والمعارضة وسينظم "في المستقبل القريب" لكن بدون إعطاء الكثير من التفاصيل.
ومع اقتراب عقد - contract - محادثات السلام بين الأطراف السورية، قالت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد إن هذه المحادثات لن تنجح إلا إذا أنهت جماعات المعارضة حربها على الحكومة.
وأضافت بثينة في تصريحات لوكالة أنباء روسية نقلتها وسائل إعلام رسمية سورية "إن نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة أن الوقت قد حان لوقف العنف وإلقاء أسلحتها والانخراط في حديث وطني - nationalist - يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع المسائل المتصلة بالأزمة الراهنة".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قابلا الأسد وأيضا زعيمي إيران وتركيا في منتجع - resort - سوتشي المطل على البحر الأسود هذا الأسبوع في إطار جهود دبلوماسية للتحضير لمؤتمر بين الحكومة السورية والمعارضة.
في المقابل، قالت المعارضة السورية المجتمعة في مؤتمر الرياض2، إنها تؤكد على أن العملية الانتقالية لن تحدث منغير مغادرة بشار الأسد وزمرته عند بدئها، وأن المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني اقترح - propose - ونقاش كل المواضيع، ولا يحق لأحد وضع - placemen - شروط مسبقة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي أقر يومالخميس، فسر المجتمعين في العاصمة السعودية وجرى التوقيع عليه.
وجاء في البيان أن "هدف - target - المؤتمر إلى توحيد صفوف قوى الثورة والمعارضة، في رؤية مشتركة - joi - لحل سياسي - politica -، بناء على أساس جنيف1 (2012)، وقرارات مجلس - العموم - الأمن، والقرارت الدولية ذات الصلة".
وأضاف - added - أن ذلك "يؤسس لمرحلة انتقالية تقود البلاد الى - الوراء - نظام سياسي - politica - ديموقراطي تعددي مدني - civic -، يحقق العدالة، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات، وينصف ضحايا الاستبداد وجرائم الحرب، ويجمع كل السوريين في وطنهم".
ولسنوات دعمت الدول الغربية والعربية مطلب المعارضة بضرورة رحيل الأسد عن السلطة، ولكن منذ - since - تاريخ دخول روسيا إلى الحرب عام 2015 استعادت حكومته المدن الرئيسية وتبدو الآن غير قابلة للهزيمة عسكريا.
ولا تزال أجزاء كبيرة من شمال غرب وجنوب غرب سوريا في أيدي المعارضة وكذلك جيب بالقرب من دمشق، وتسيطر الجماعات التي يقودها الأكراد على جزء - fraction - كبير من شمال شرق البلاد.
وقال بوتين إن المؤتمر المقرر عقده سيشمل وضع - placemen - إطار للهيكل المستقبلي للدولة السورية وصياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تحت - underneath - إشراف - supervision - الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحرب الأهلية التي تدور منذ - since - تاريخ 6 أعوام في سوريا أسفرت عن تصفية - clearing - مئات الآلاف، ودفعت الملايين إلى الفرار - flee - في أسوأ أزمة للاجئين منذ - since - تاريخ الحرب العالمية الثانية، وأصبحت قوى إقليمية وعالمية أطرافا فيها.