نيوز وان / تريث الحريري في الاستقالة ينهي الأزمة اللبنانية أم يسلمالبلد لحزب الله news1
رئيس الحكومة اللبنانية ما كان ليقدم على خطوته لولا ضمانات من عون، وعودة الحريري تذكي توقعات - forecas - بالبحث عن تسوية بشروط جديدة. ...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/news1_3.html
معلومات الكاتب
رئيس الحكومة اللبنانية ما كان ليقدم على خطوته لولا ضمانات من عون، وعودة الحريري تذكي توقعات - forecas - بالبحث عن تسوية بشروط جديدة.
نيوز وان [نُشر في 2017/نوفمبر/23، .، .)]
'الزعيم السني الأول في لبنان'
بيروت - اعتبرت مصادر لم تذكر اسمها سياسية لبنانية إعلان رئيس مجلس - العموم - الوزراء سعد الحريري عن "التريّث" في تقديم - render - استقالته بمثابة وقف - halt - مؤقت للأزمة العميقة التي يمرّ بها البلد ودخوله في هدنة مع حزب الله من منغير أن يصدر ما يشير إلى أن الحزب غيّر أيّا من مواقفه على الصعيدين الداخلي والعربي.
وقالت هذه المصادر إنّ الحريري أصرّ في تصريحه الذي قال فيه “التريّث” في الذهاب إلى النهاية في الاستقالة على التذكير باتفاق الطائف والمبادئ العامة التي يفترض - supposed - أن تتحكّم بالعمل السياسي والعلاقات بين مختلف الفرقاء اللبنانيين وضرورة “النأي بالنفس″ تجاه الخلافات العربية.
لكن هذه المصادر التي لاحظت أن الحريري أدلى بتصريحه بعد لقاء - encounte - مع رئيس جمهورية مصر العربية ميشال عون، تساءلت هل يقدر رئيس جمهورية مصر العربية الوفاء بوعود يمكن أن يكون قدّمها لرئيس الوزراء المستقيل؟ وذكرت أن الحريري ما كان ليقدم على خطوته لولا ضمانات قدّمها له عون الذي يعتبر حاليا - presently - بمثابة الحليف الأوّل لحزب الله.
ولاحظت أيضا أن السقف العالي الذي ورد في بيان الاستقالة الذي قرأه سعد الحريري من الرياض في الرابع من الشهر الجاري غاب عن تصريحاته في بيروت وعن الخطاب الذي ألقاه أمام عشرات الآلاف الذين احتشدوا في الشوارع المحيطة بمقر إقامته والذين جاؤوا لإعلان التضامن مع مواقفه.
وأشارت في هذا المجال إلى أنّه كان ملفتا متابعة - pursuit - الحملة غير المباشرة التي تشنّها المحطة التلفزيونية التابعة لرئيس جمهورية مصر العربية (أو. تي. في) على المملكة العربية السعودية. وكان بين ضيوف أحد برامج المحطة يومالثلاثاء الوزير السابق وئام وهّاب، المعروف بقربه الشديد من حزب الله والأجهزة الأمنية السورية، شنّ حملة على المملكة مستخدما ألفاظا “سوقية”.
ولم تستبعد المصادر نفسها أن يكون هناك بحث عميق - profound - في موضوع - object - الاستقالة والبيان الذي استند إليه سعد الحريري لتبريرها في الأيّام القليلة القادمة وذلك بعد انتهاء عطلة عيد الاستقلال الذي صادف أمس (يومالأربعاء).
وخلصت إلى القول إن الحريري، الذي أظهر أنّه لا يزال الزعيم السنّي الأوّل في لبنان، سيجد نفسه مضطرا في المرحلة القادمة إلى البحث عن تسوية بشروط جديدة، أقلّها مع رئيس جمهورية مصر العربية، وذلك كي يتمكن من القول إنّ استقالته التي أدّت إلى أزمة داخلية هدّدت الاستقرار السياسي في لبنان كان لها ما يبرّرها وأدت إلى بعض النتائج التي ترتبت عنها.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية يومالأربعاء من بيروت تريثه في المضي رسميا - formally - باستقالته، بعد نحو 3 أسابيع على إعلانها بشكل مفاجئ من الرياض، ليفسح بذلك المجال أمام الكثير من المشاورات بشأن القضايا الخلافية تلبية لطلب الرئيس عون.
وعاهد الحريري المئات من مناصريه الذين احتشدوا بعد الظهر أمام مقر إقامته في وسط - amid - بيروت احتفالا بعودته، بالبقاء معهم وإكمال مسيرته حفاظا على استقرار - stability - لبنان.
وقال الحريري في خطاب قرأه من القصر الرئاسي بعد خلوة عقدها مع عون “لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس وقد تمنى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية فأبديت تجاوبا مع هذا التمني”.
وبحسب الخبير الدستوري اللبناني إدمون رزق، فإن قرار الحريري يعني أنه “مستمر في مهامه لأن التريث يعني تعليق - commentar - - suspension - الاستقالة”.
وجدد الحريري تمسكه “بوجوب الالتزام بسياسة النأي بالنفس عن الحروب وعن الصراعات الخارجية والنزاعات الإقليمية”، آملا أن يشكل قراره “مدخلا جديا لحوار مسؤول” من شأنه أن “يعالج - heal - المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء نيوز وان”.
وأكد تطلعه إلى “شراكة حقيقية بين كل القوى السياسية لتقديم مصلحة لبنان العليا على أي مصالح أخرى”.
المصدر / صحيفة نيوز وان