أخبار

News1/ داعش يستغل خلافات أربيل وبغداد للتمركز في كركوك

مخاوف واسعة - stride - بعد ظهور مسلحين مجهولين في مناطق بين ديالى وكركوك، ومعلومات استخبارية تؤكد أنهم من مقاتلي داعش. نيوز وان /  [نُشر في...

معلومات الكاتب




مخاوف واسعة - stride - بعد ظهور مسلحين مجهولين في مناطق بين ديالى وكركوك، ومعلومات استخبارية تؤكد أنهم من مقاتلي داعش.




نيوز وان /  [نُشر في 2017/نوفمبر/26، .، .)]



الطريق غير سالكة إلى تلال حمرين


كركوك (#العراق) - يثير ظهور مسلّحين مجهولي الانتماء، في مناطق بشمال #العراق، تقع بين مواقع القوات الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، مخاوف بشأن إمكانية أن يستغل تنظيم - regulat - داعش الخلافات بين #بغداد وأربيل لإعادة تنظيم - regulat - صفوفه وشن هجمات قاتلة.

ونفذت القوات العراقية، في شهرأكتوبر الفائت، عملية - process - واسعة - stride - لإعادة الانتشار في مناطق كانت تخضع لسيطرة قوات البيشمركة الكردية منذ - since - تاريخ 2014. ونتج عن هذه العملية فراغ - vacuum - عسكري في بعض المناطق على خط - line - التماس - plea - بين الفريقين.

ويعزز هذه المخاوف اعادة العنف إلى مدينة كركوك الغنية بالنفط منذ - since - تاريخ استحواذ القوات الاتحادية عليها بعد أعوام من خضوعها لقوات البيشمركة، في مرحلة اتسمت بالاستقرار الأمني المقيدبة.

وتقول مصادر لم تذكر اسمها أمنية وشهود عيان إن مناطق بين محافظتي ديالى وكركوك تشهد نشاطا لمسلحين مجهولي الانتماء، ما يثير مخاوف السكان.

وتشير المصادر إلى أن "المئات من المسلحين يتحركون في مناطق وعرة خالية من الوجود الأمني العراقي بين أطراف - الجسم - ديالى وصلاح الدين الشمالية وأطراف كركوك #الشرقية".

وتقع هذه المناطق في مساحة خالية من الوجود العسكري، ووعرة بين مواقع انتشار - prevalen - القوات الاتحادية ومواقع قوات البيشمركة الكردية.

ويقول شهود إنهم رصدوا حركة قوافل تضم المئات من المسلحين في هذه المناطق. لكنهم قالوا إن المسلحين تجنبوا الاحتكاك بسكان القرى التي ظهروا في أطرافها.

ويعتقد خبراء أمنيون أن هؤلاء المسلحين هم مقاتلي تنظيم - regulat - داعش الذين نجحوا في الفرار - flee - من نطاق الحويجة، جنوب غرب كركوك، عند اقتحامها من القوات العراقية أواخر شهرسبتمبر الفائت.

ومنذ استحواذ القوات العراقية على كركوك، في الـ16 من شهرأكتوبر، نفذ تنظيم - regulat - داعش مجموعة - group - عمليات انتحارية استهدفت مواقع أمنية وأسواقا شعبية - popularity - في مركز المدينة بعد مرحلة من الاستقرار الأمني المقيدبة فيها تلت دخولها من قوات البيشمركة إثر انسحاب - withdrawal - الجيش العراقي منها صيف العام 2014.

وكانت وزارة الداخلية - inter - العراقية أعلنت في الخامس من الشهر الجاري عن تصفية - clearing - شخص وإصابة 16 آخرين باعتداء إرهابي - terrorist - مزدوج - dual - - double - - double - نفذه انتحاريان في شارع أطلس وسط - amid - كركوك، وأنهما كانا بداخل كركوك مختبئين في أحد المنازل بالمدينة قبل الانطلاق لتفجير نفسيهما.

وتقول مصادر لم تذكر اسمها استخبارية عراقية لـ'نيوز وان /" إن "قيادات مشهورة في داعش وعددا كبيرا من مسلحين التنظيم تنقلوا بين الموصل والحويجة قبل تحريرهما، ثم تجمعوا في نطاق تلال حمرين بين ديالى وكركوك".

وتمثل هذه المنطقة معقلا تقليديا للجماعات المتشددة في #العراق منذ - since - تاريخ 2004، واستخدمت لتنسيق المئات من الهجمات التي استهدفت مواقع متفرقة من البلاد.

ويستغل مقاتلي تنظيم - regulat - داعش وعورة هذه المناطق وتلالها ووديانها للاختباء.

ويقول الخبراء إن الطائرات العراقية والأميركية شنت طيلة أعوام الآلاف من الغارات على مواقع المتشددين في تلال حمرين من منغير تأكيدات بأن ضرباتها كانت مؤثرة.

ويضيف هؤلاء أن "صعوبة وصول - access - القوات العراقية والأميركية إلى داخل - inside - هذه التلال حوّلها إلى مواقع حصينة، حفر - excavation - - drill - - drill - فيها المتشددون أنفاقا ومخابئ تحت - underneath - الأرض".

ويقول الخبراء إن محاصرة هذه المنطقة الشاسعة التي تنفتح على 4 محافظات، هي ديالى وكركوك فضلا عن صلاح الدين والموصل، يبدو ضربا من المستحيل، مرجحين الحاجة إلى أعوام للقضاء على التنظيمات المتشددة التي تتخذها مواقع اختباء لها.

ويسمح تواجد التنظيمات المتشددة في هذه المنطقة بشن هجمات في محيط واسع يحوي مدنا كثيفة السكان ومنشآت نفطية.

ويقول الخبراء إن الحد من خطورة - gravity - هذه المناطق على المحافظات التي تتصل بها يتطلّب تنسيقا فعالا بين القوات الاتحادية والبيشمركة الكردية ودعما جويا أميركيا.

واستجابة لهذه المخاوف أطلقت القوات العراقية عملية - process - بحث وتفتيش في جزء - fraction - من هذه المناطق. وقال اللواء علي فاضل عمران، قائد - commander - عمليات كركوك، إن عملية - process - عسكرية انطلقت يومالخميس لتطهير مناطق تمتد من شمال غرب كركوك، وتحاذي حقولا نفطية عملاقة، وصولا إلى حدود - frontier - محافظة صلاح الدين.

وأوضح عمران، أن العملية التي نفذت بمساندة طيران - aviation - الجيش العراقي وهي تستهدف "الفارين من عصابات داعش، والبحث والتفتيش عن المتفجرات والأسلحة التي تركها الإرهابيون بعد هزيمتهم بالحويجة، وتحرير مناطق جنوبي كركوك وغربيّها".

وأشار عمران إلى أنّ القوّات العراقية، منذ - since - تاريخ تحرير - liberation - الحويجة، قتلت أكثر من 200 عنصر في داعش فيما عثرت على 25 نفقا ومخبأ للسلاح في هذه المناطق. لكنّ المسؤول العسكري لم يعلق على أنباء ظهور المئات من المسلحين في هذه المناطق عند الأيام الماضية.











مواضيع ذات صلة

news1 519687232443966112

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item