نيوز وان - ربع نساء العالم يواجهن معاملة مخيفة على الإنترنت news 1
منظمة العفو الدولية تصرح أن منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للنساء والمجموعات المهمشة، هي مساحة حرجة للأفراد لممارسة الحق في ...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/11/News1-996.html
معلومات الكاتب
منظمة العفو الدولية تصرح أن منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للنساء
والمجموعات المهمشة، هي مساحة حرجة للأفراد لممارسة الحق في حرية - liberty
- التعبير.
نيوز وان [نُشر في 2017/نوفمبر/22، .، .)]
شركات التواصل الاجتماعي فشلت في حماية - protect - النساء من الإيذاء
لندن- قالت منظمة العفو الدولية مؤخرا - lately - أن ما يقرب من ربع نساء العالم تعرضن للإيذاء فسر الشبكة العنكبوتية والكثيرات منهن يشعرن بالتهديد، حيث فشلت الحكومات وشركات التواصل الاجتماعي في حمايتهن.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “إيبسوس موري” للدراسات والأبحاث على أربعة آلاف امرأة في ثمانية بلدان أن 23 بالمئة منهن تعرضن للإساءة أو التحرش فسر الإنترنت مرة واحدة على أقل تقدير، وسجلت الولايات المتحدة أعلى نسبة بـ33 بالمئة بينما كانت إيطاليا أقل الدول بـ16 بالمئة.
أما الدول الأخرى التي شملتها الدراسة الاستقصائية للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و55 عاما، فكانت المملكة المتحدة وإسبانيا وبولندا والسويد والدنمارك ونيوزيلندا. وقالت منظمة العفو الدولية إن 41 بالمئة من النساء اللائي أبلغن عن تعرضهن للاعتداء اتفقن على أن تجاربهن على الإنترنت “جعلتهن يشعرن بأن سلامتهن البدنية مهددة” على أقل تقدير مرة واحدة.
وقالت أزمينا دروديا، باحثة منظمة العفو الدولية في قضايا التكنولوجيا وحقوق الإنسان، “يمكن أن تكون شبكة الإنترنت مكانا مخيفا وساما بالنسبة إلى النساء”.
الاعتداء عن طريق الإنترنت له خطورة - gravity - خاصة لأن تغريدة واحدة مسيئة قد تصبح وابلا من الكراهية المستهدفة في غضون دقائق
وأضافت “ليس سرا - privately - أن كراهية - hatred - النساء والاعتداءات تزدهر على منصات التواصل الاجتماعي، لكن هذا الاستطلاع يظهر فقط مدى التأثير المدمر لعواقب الإساءة فسر الإنترنت بالنسبة إلى النساء المستهدفات”.
وتابعت “تخيل تلقيك لتهديد بالقتل أو الاغتصاب عند فتح تطبيق - enforce - أو الذين يعيشون في خوف من احتمالية انتشار - prevalen - صور - photo - جنسية - nationality - وخاصة على الإنترنت منغير موافقتهم”.
وقالت باحثة منظمة العفو الدولية إن الاعتداء عن طريق الإنترنت له خطورة - gravity - خاصة لأن “تغريدة واحدة مسيئة بإمكانها أن تصبح وابلا من الكراهية المستهدفة في غضون دقائق”. وحثت منظمة العفو الدولية شركات وسائل التواصل الاجتماعي على “البدء بجدية في معالجة - handling - - processing - هذه المشكلة” و”تطبيق - enforce - معايير المجتمع الخاصة بها”.
وأضافت أنه يتعين على شركات التواصل الاجتماعي “تمكين المستخدمين من استخدام إجراءات الأمن والخصوصية الفردية مثل - like - الحجب وكتم الصوت وتنقية المحتوى” وتدريب المشرفين على تحديد التهديدات المتعلقة بالجنس.
وقالت المنظمة إن “منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بالنسبة للنساء والمجموعات المهمشة، هي مساحة حرجة للأفراد لممارسة الحق في حرية - liberty - التعبير”.
يشير إلى أن دراسة أميركية أنجزها مركز أبحاث “بيو” قالت أن نسبة وقوع مستخدمي الإنترنت، إناثا وذكورا، ضحايا لأحد أنواع التحرش على الإنترنت ارتفعت إلى 41 بالمئة مقارنة بعام 2014.
وكشفت أن النساء وخاصة الفتيات كن أكثر قلقا تجاه هذه الجرائم، والتي يحمل - bear - أغلبها طابعا جنسيا - sexual - ووصلت نسبتها إلى 70 بالمئة، كما أخبرت النساء، من سن 18 إلى 29 عاما، عن تعرضهن لتحرشات تشمل محتويات جنسية - nationality - غير - مهذب - مرغوب فيها وصلت إلى 35 بالمئة مقارنة بـ16بالمئة للرجال.