توسع استراليا المساعدات الامنية الى الفلبين لمكافحة المسلحين الاسلاميين
كلارك فريبورت زون اعلنت كلارك فريبورت زون، الفلبين اليوم الثلاثاء عن توسيع دعمها الامنى للفلبين، والذى سيتضمن تدريبا فى مكافحة الارها...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/10/blog-post_98.html
معلومات الكاتب
كلارك فريبورت زون
اعلنت كلارك فريبورت زون، الفلبين اليوم الثلاثاء عن توسيع دعمها الامنى للفلبين، والذى سيتضمن تدريبا فى مكافحة الارهاب فى المناطق الحضرية، لمحاربة انتشار وانتشار النضال الاسلامى فى المنطقة.
المعركة استمرت 154 يوما
جاء هذا الاعلان عقب انتهاء المعركة التى استمرت 154 يوما فى مدينة مراوى التى اذهلت الجيش الفلبينى الذى لا يتمتع بخبرة فى القتال المدنى، مما اثار مخاوف المواطنين الموالين للدولة الاسلامية الذين يريدون استخدام جزيرة مينداناو الجنوبية كقاعدة لنشاط جنوب شرق اسيا.وانتهت معركة المراوي يوم الاثنين. وذكرت السلطات الفلبينية ان 920 مسلحا و 165 جنديا وشرطة و 45 مدنيا على الاقل لقوا مصرعهم فى النزاع الذى اودى بحياة اكثر من 300 الف شخص.
الولايات المتحدة وسنغافورة والصين واستراليا
وقدمت استراليا، بالاشتراك مع الولايات المتحدة وسنغافورة والصين، الاسلحة والدعم الفنى، بما فى ذلك طائرات المراقبة.وقال وزير الدفاع الاسترالى ماريز باين ان "على جميع الدول ان تتعلم من الصراع الماروى الاخير وتجربة الفلبين"، مضيفة ان كانبيرا ومانيلا ستستضيفان ندوة فى مرحلة ما بعد الصراع للتعلم من الصراع الماروى الذى استمر خمسة اشهر.
وذكر باين على هامش اجتماع وزراء دفاع الاسيان فى كلارك، وهى قاعدة سابقة للقوات الجوية الامريكية، انه سيتم نشر حوالى 80 جنديا من فريق التدريب المحمول الاسترالى فى القواعد المحلية فى الفلبين لتدريب وحدات الجيش والبحرية فى الحرب الحضرية لمكافحة الارهاب. .
التدريب العملي
وقال باين فى مؤتمر صحفى "ان التدريب العملي الذى ستقدمه قوات الدفاع الاسترالية سيضمن ان تكون قوة الدفاع الفلبينية اكثر قدرة على مواجهة التكتيكات الوحشية التى يستخدمها الارهابيون"."إن انتشار الإرهاب الذي ترتكبه داعش يشكل تهديدا مباشرا لأستراليا ومصالحها، ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا وحلفائنا لضمان عدم تمكن داعش من إقامة موطئ قدم جغرافي في المنطقة". وقال
باين إن أستراليا تشعر بالقلق مع مقاتلي الدولة الإسلامية العائدين من العراق وسوريا إلى بلدانهم الأصلية في جنوب شرق آسيا، وكان يعمل عن كثب مع إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة لمراقبة الحركات المسلحة.
وزير الدفاع الفلبينى
وقال وزير الدفاع الفلبينى دلفين لورينزانا فى نفس الاجتماع ان الحكومة قدمت معلومات من المخابرات الكردية عن طريق سفارة مانيلا فى بغداد مع قائمة بالاندونيسيين والماليزيين وعدد قليل من الفلبينيين الذين قد يعودون الى ديارهم.وقال لورينزانا ان الفلبين واستراليا تعكفان حاليا على مراجعة نشر طائرات المراقبة التى طارت اربع مرات اسبوعيا فوق مروى منذ اواخر يونيو.
الاستخبارات والمراقبة
وبصرف النظر عن التدريب الحربي في المناطق الحضرية، ستعزز استراليا أيضا توفير الاستخبارات والمراقبة والقدرة على الاستطلاع، وتبادل المعلومات والاستخبارات وتعزيز الانخراط الأمني البحري والدوريات البحرية الثنائية.ومن المتوقع ان يقوم عدد متزايد من السفن الحربية الاسترالية بزيارات الى مانيلا. ويبدو أن كانبيرا هي أيضا المصدر الرئيسي للتعليم والتدريب للقوات المحلية.