العاهل الاردني الملك عبد الله يستقبل مقتدى الصدر
العاهل الاردني الملك عبد الله يستقبل مقتدى الصدر عمان: التقى العاهل الاردني الملك عبد الله مع مقتدى الصدر رئيس حركة الصداقة الاسلامية...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/10/blog-post_91.html
معلومات الكاتب
العاهل الاردني الملك عبد الله يستقبل مقتدى الصدر
عمان: التقى العاهل الاردني الملك عبد الله مع مقتدى الصدر رئيس حركة الصداقة الاسلامية في العراق اليوم الاثنين بعد استقبال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وكان العبدى قد زار الملك يوم الاحد عقب قمة سعودية عراقية رفيعة المستوى حضرها وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون.
وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية بترا ان الملك عبد الله والصدر اكد خلال اجتماع اليوم الاثنين في قصر الحسينية على اهمية تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية "بطريقة تخدم المصلحة المشتركة للشعبين والشعبين".
وقال ان الملك عبد الله اكد على اهمية "الحفاظ على سلامة اراضى العراق وسلامته" واشاد بانتصارات الجيش العراقى ضد داعش.
كما اشاد بنهج الصدر القومي والقومى، مشيرا فى هذا السياق الى "التحسن الايجابى فى علاقات العراق مع الدول العربية".
وقال عريب رنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية في عمان ل "عرب نيوز" ان دعوة الاردن الى الصدر للالتقاء بالملك هي جزء من جهد اقليمي لابعاد العراق عن ايران.
وقال الرنتاوي "ان مقتدى الصدر عربي شيعي ويعارض الهيمنة الايرانية". واضاف ان الصدر اتخذ "موقفا قويا ضد" رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي اعتبر على نطاق واسع مؤيدا لايران.
وقال الرنتاوي ان زيارة الصدر "تتفق تماما مع الاستراتيجية السعودية الجديدة التي تهدف الى تقريب الشيعة الذين يقفون ضد المالكي الى الموقف العربي السني".
وأضاف الرنتاوي أن "الصدر هو أحد القادة العراقيين القلائل الذين يستطيعون تحريك الجماهير بسرعة".
وحاليا، تحتل الحركة الصدرية 35 مقعدا في البرلمان العراقي، كما قالت رناطاوي إن "سرايا السلام" هي التي تحظى بشعبية كبيرة.
وقال رنتاوي " ان اهتمام الاردن بالاجتماع يرجع الى خط الانابيب العراقي - الاردني المقترح وهو تطور حاسم للمملكة الفقيرة في الطاقة".
"يتم ضخ النفط في المناطق التي يسيطر عليها الشيعة ونقلها عبر المناطق التي يسيطر عليها السنة؛ وبالتالي فإن اهتمام الأردن هو إقامة علاقات طيبة مع جميع مكونات العراق ".
وقال بسام العموش وزير الشؤون البرلمانية السابق في الاردن والسفير السابق في ايران ل "عرب نيوز" ان هذه ليست الزيارة الاولى التي يقوم بها الصدر الى عمان.
وقال العموش "لدى الاردن علاقات جيدة مع جميع العناصر السياسية في العراق، بما في ذلك القبائل السنية المختلفة في الرمادي، ورئيس الوزراء العبادي، والاكراد".
وأضاف أن مصالح الأردن لا تتعلق فقط بالنفط: "الأردن لديه مصالح جيوسياسية في العراق، ويساوره القلق إزاء النفوذ الإيراني هناك، الذي يقول البعض إنه يشكل هيمنة فارسية".
ويبدو أن زيارات العبادي والصدر جزءا من وظيفة -داعش إعادة التنظيم السياسي للمنطقة.
وقال الرنتاوي "الجميع يريدون ملء الفراغ الذي تركوه".