تقول الولايات المتحدة انها تفكر فى فرض عقوبات على معاملة ميانمار للروهينجا
تقول الولايات المتحدة انها تفكر فى فرض عقوبات على معاملة ميانمار للروهينجا ذكرت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين ان الولايات ال...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/10/blog-post_72.html
معلومات الكاتب
تقول الولايات المتحدة انها تفكر فى فرض عقوبات على معاملة ميانمار للروهينجا
ذكرت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين ان الولايات المتحدة تتخذ خطوات وتدرس مجموعة من الاجراءات الاخرى حول معاملة ميانمار لاقلية الروهينجا المسلمة، بما فى ذلك العقوبات المستهدفة بموجب قانون ماجنتسكى العالمى.
وقال البيان فى بيان "اننا نعرب عن بالغ قلقنا ازاء الاحداث الاخيرة فى ولاية راخين الميانمارية والانتهاكات العنيفة والصادمة التى تعرض لها الروهينجيا والمجتمعات الاخرى".
وأضاف: "يتحتم مساءلة أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن الفظائع، بما في ذلك الجهات الفاعلة غير الحكومية واليقظة".
وقد فر مسلمو الروهينغيا من ميانمار بأعداد كبيرة منذ أواخر أغسطس / آب عندما أثارت هجمات المتمردين الروهينجا ردا عسكريا شرسا، حيث اتهم الناس الفارين قوات الأمن بالحرق العمد والقتل والاغتصاب.
قال وزير الخارجية الامريكى ريكس تيلرسون يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تحتجز القيادة العسكرية الميانمارية المسؤولة عن حملتها على الاقلية المسلمة للروهينجا.
ولم يتوقف تيلرسون عن القول ما اذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ اى اجراء ضد القادة العسكريين الميانماريين فى هجوم ادى الى نزوح اكثر من 600 الف مسلم روهينجا من البلاد معظمهم الى بنجلاديش المجاورة.
جاءت تصريحات وزارة الخارجية الامريكية قبل الزيارة الاولى للرئيس الامريكى دونالد ترامب للمنطقة فى اوائل الشهر القادم عندما يحضر قمة دول الاسيان بما فيها ميانمار فى مانيلا.
وقد كانت أقوى استجابة أميركية حتى الآن لأزمة الروهينجا التي استمرت شهرا، ولكنها لم تستطع تطبيق أكثر الأدوات جذرية في تصرف واشنطن مثل إعادة فرض عقوبات اقتصادية أوسع علقت تحت إدارة أوباما.
واتهم النقاد إدارة ترامب بالتصرف ببطء شديد وخجول ردا على أزمة الروهينجا.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين "اننا نستكشف آليات المساءلة المتاحة بموجب القانون الامريكى، بما فيها غلوبال ماغنستسكي التى استهدفت عقوبات".
وتشمل الاجراءات التى اتخذت بالفعل الغاء اعفاءات السفر للاعضاء الحاليين والسابقين فى الجيش فى ميانمار، والمعروفة ايضا باسم بورما، وضباط وضباط في ولاية راخين الشمالية من المساعدات الاميركية.
"لقد ألغينا دعوات لكبار قوات الأمن البورمية لحضور الفعاليات التي ترعاها الولايات المتحدة؛ نحن نعمل مع الشركاء الدوليين لحث بورما على الوصول دون عوائق إلى المناطق ذات الصلة لبعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق والمنظمات الإنسانية الدولية ووسائل الإعلام ".
وبالاضافة الى ذلك فان واشنطن "تتشاور مع الحلفاء والشركاء حول خيارات المساءلة فى الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وغيرها من الاماكن المناسبة".
أيمد أت توب جنرالز؟
وكشفت مقابلات مع اكثر من 12 دبلوماسيا ومسئولا حكوميا فى واشنطن وعاصمة ميانمار يانجون واوروبا ان الاجراءات العقابية التى تستهدف على وجه التحديد كبار الجنرالات كانت من بين مجموعة من الخيارات التى نوقشت ردا على ازمة الروهينجا.ويمكن أن تشمل هذه التدابير إمكانية فرض تجميد الأصول وحظر المواطنين الأمريكيين من التعامل معهم.
وقد عملت واشنطن جاهدة على اقامة علاقات وثيقة مع الحكومة بقيادة ميانمار التى تقودها الحكومة بقيادة الحائز على جائزة نوبل والمنشق السابق اونج سان سو كى فى مواجهة المنافسة من الصين المنافسة.
حث 39 من المشرعين الامريكيين ادارة ترامب على اعادة فرض حظر السفر الامريكى على القادة العسكريين الميانماريين والاعداد لعقوبات محددة ضد المسؤولين عن الحملة.
قانون ماغنتسكي، الذي صدر في الأصل في عام 2012، فرض حظرا على التأشيرات وتجميد الأصول على المسؤولين الروس المرتبطة وفاة عام 2009 في سجن سيرجي ماغنتسكي، البالغ من العمر 37 عاما المبلغين الروس.ومنذ ذلك الحين تم توسيعه ليصبح قانون ماغنيتسكي العالمي، الذي يمكن استخدامه ضد الجنرالات في ميانمار.