أخبار

"الحكومة تتعهد بأن قانون الطوارئ لن يأتي على حساب الحريات والحقوق"

 بيان مقتضب أمام البرلمان  قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل في بيان مقتضب أمام البرلمان يوم الأحد لأعضاء البرلمان إن قرار الرئيس عبد الفتا...

معلومات الكاتب


 بيان مقتضب أمام البرلمان

 قال رئيس الوزراء شريف إسماعيل في بيان مقتضب أمام البرلمان يوم الأحد لأعضاء البرلمان إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الصادر في 12 أكتوبر / تشرين الأول الذي أعلن فيه حالة الطوارئ الجديدة في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر يأتي في الوقت المناسب لمساعدة الحكومة على مكافحة الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى تعطيل مسيرة الأمة نحو التنمية.

وقال اسماعيل ان "حالة الطوارئ الجديدة تأتي ايضا بعد ان واجهت البلاد ظروفا صعبة ومؤلمة في الايام الاخيرة" مشيرا الى ان "الكثير من رجال الشرطة فقدوا ارواحهم وهم يقاتلون عناصر ارهابية لا مصلحة لها شعب هذه الأمة ".

 مصر تواجه الارهاب

وقال اسماعيل "ان مصر تواجه الارهاب فى كل مرة تتحرك نحو تحقيق الانجازات".

وقال اسماعيل ان "العناصر الارهابية لا تستهدف امن مصر فحسب بل تهدف ايضا الى عرقلة عملية التنمية الشاملة في هذا البلد".

واضاف "لكن دعونا نقول ان حقيقة ان العمليات الارهابية تستهدف عملية التنمية تظهر اننا نسير على الطريق الصحيح ولن نخاف من القيام بذلك".

 مرسوم السيسي

وقال إسماعيل إن مجلس الوزراء قرر الموافقة على مرسوم السيسي (المرسوم 510/2017) الذي أعلن فيه حالة الطوارئ الجديدة في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

وقال اسماعيل "ان هذا المرسوم يعد اجراء ضروريا لاعتماد العديد من الدول الديموقراطية القديمة من اجل الحفاظ على امنها واستقرارها والوقوف وراء الهجمات الارهابية التى تهدف الى عرقلة مسيرتها المتحضرة".

وتعهد بان "الحكومة لن تلجأ ابدا الى اتخاذ اجراءات استثنائية قد تؤثر سلبا على حريات المواطنين وحقوقهم".

وقال رئيس مجلس النواب علي عبد العال امام النواب ان بيان رئيس الوزراء حول "حالة الطوارىء الجديدة" سيحال الى اللجنة العامة لمجلس النواب لمناقشته.

ويرأس اللجنة المتكلم ويضم نائبيه ورؤساء 25 لجنة وممثلين عن الأحزاب السياسية والمستقلين.

وقال عبد العال "ان المكتب سيعد تقريرا حول بيان رئيس الوزراء شريف اسماعيل الذي سيجري مناقشته والتصويت عليه في جلسة بعد ظهر اليوم الاحد".

وأضاف: "إن مناقشة بيان رئيس الوزراء شريف إسماعيل تأتي وفقا للمادة 154 من دستور مصر لعام 2014 والمادة 132 من اللوائح الداخلية للبرلمان".

وينص مرسوم الرئيس السيسي على أنه "في ظل الظروف الأمنية الخطيرة التي تواجه الأمة وبعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء، سيتم الإعلان عن حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، ابتداء من الساعة 1 صباحا صباح يوم الجمعة 13 أكتوبر، وثلاثة أشهر ".

وتنص المادة 2 على أن رئيس الوزراء سيكون مكلفا باستخدام الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية في هذا الصدد وعلى النحو المنصوص عليه في قانون الطوارئ (القانون رقم 162/1958).

وتنص المادة 3 على أن المخالفين يواجهون أحكاما بالسجن على النحو المنصوص عليه في قانون الطوارئ.

جاءت تصريحات اسماعيل بعد ان خصص البرلمان جلسة استمرت ساعة واحدة لمناقشة تبادل لاطلاق النار بين الارهابيين وقوات الامن التى اسفرت عن مصرع 16 شرطيا بعد ان شنت قوات الامن غارة على مخبأ ارهابى فى الصحراء الغربية يوم الجمعة.

وقال عبد العال امام النواب "ان هدف هذه العمليات الارهابية التي نراها الان ليس فقط لقتل رجال الشرطة والجيش وانما ايضا فقدان المصريين الثقة في بلادهم وعرقلة معنوياتهم".

وقال "يجب ان لا نسمح لهم بذلك، وكما انهم يعرفون انهم لن يتمكنوا من تعطيل هذا البلد القديم القديم، فانهم يأملون فى ان يتمكنوا من تدمير ثقتنا فى انفسنا".

واضاف "ان حالة الطوارئ الجديدة تعتبر أداة فعالة فى الحرب الطويلة ضد الارهاب فى البلاد".

وتناول المتكلم أيضا أولئك الذين قد يعارضون تجديد حالة الطوارئ.

واضاف "بينما تعيش البلاد بظروف امنية دقيقة وحيث ان الدول المحيطة بنا تواجه شبح التقسيم والتفكك، فان بعضنا يرفض اعلان حالة طوارىء جديدة".

"إنهم ينسون أن العديد من البلدان الديمقراطية جاءت قبل مصر في فرض حالة الطوارئ مع اختلاف بسيط - بدلا من فرض قانون الطوارئ، يلجأون إلى إصدار ما يسمونه" قوانين مكافحة الإرهاب "، والتي لا تختلف عن قانون الطوارئ ".

وصرح علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان امام النواب انه "على الرغم من ان الهجوم الارهابي الذي وقع في الصحراء الغربية ادى الى مقتل 16 شرطيا فان اكثر من 300 ضابط شرطة تابعين لقسم الامن المركزي في العمليات الخاصة طلبوا الانضمام الى القتال ضد الارهابيين في شمال سيناء والصحراء الغربية ".

واضاف ان "رجال الامن والجيش ضحوا بحياتهم خلال حروب 1956 و 1967 و 1973 وهم مستعدون للتضحية اكثر في الحرب الجديدة ضد الارهاب".

وحث مجدي ملك النائب القبطي المصريين على البقاء متحدين خلف حكومتهم.

وقال ملك "نحن مستعدون لاعطاء الحكومة كل الدعم الممكن، بالاضافة الى الموافقة على حالة الطوارئ الجديدة".

واتهم النائب المستقل مصطفى بكري القوى الاجنبية باستخدام "ما يسمونه الاسلاميين بنشر الفوضى والاضطراب في الدول العربية".

وقال بكري "في حين ان وكالات الاستخبارات الاميركية والصهيونية اثارت هذه الاسلاميين فان دولة قطر ترعىها حاليا لاستهداف الدول العربية".

وقال صلاح حسب الله، عضو الكتلة البرلمانية لدعم مصر، إن المصريين يواجهون حربا إرهابية شرسة منذ قرروا أن يرفضوا ضد نظام الإخوان المسلمين في 30 يونيو / حزيران 2013.

واضاف "لقد استردنا الامة من منظمة ارهابية في هذا التاريخ ودفعنا ثمن عزيز".

 استدعاء وزير الداخلية مجدي عبد الغفار

وكان النائب المستقل جمال شريف وحده دعا الى استدعاء وزير الداخلية مجدي عبد الغفار للاستجواب على حادث الجمعة في الصحراء الغربية.

وقال اسامة هيكل رئيس لجنة الاعلام والثقافة والاثار ان مصر تشارك فى حرب اعلامية مع عناصر تهدف الى كسر معنويات البلاد.

وقال هيكل "نحن نقاتل عدوا من الداخل، وهذا الرهانات العدو انه كلما اطول المعركة ضد الارهاب، كلما كانت الفرصة افضل لاننا سنفقد عصبنا ومعنوياتنا ونصبح محبطين"، معلنا موافقته على حالة الطوارئ الجديدة .

مواضيع ذات صلة

أخبار مصر 2158668965779744222

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item