نزوح حوالى 30 الف كردي من كركوك عد سيطرة القوات العراقية عليها
نزوح حوالى 30 الف كردي من كركوك عد سيطرة القوات العراقية عليها اعلنت منظمات انسانية اليوم الاربعاء ان نحو 30 الف كردي شردوا من مدينة...
https://mnewsone.blogspot.com/2017/10/30.html
معلومات الكاتب
نزوح حوالى 30 الف كردي من كركوك عد سيطرة القوات العراقية عليها
اعلنت منظمات انسانية اليوم الاربعاء ان نحو 30 الف كردي شردوا من مدينة متعددة الجنسيات جنوب كركوك حيث اندلع التوتر الطائفي بعد سيطرة القوات العراقية عليها.
وقال مسؤولون من منظمتين إنسانيتين دوليتين لرويترز إن معظم النازحين من طوز خورماتو بحاجة إلى مساعدات عاجلة والبقاء في ملاجئ مفتوحة.
وقالت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء ان صور اقمار اصطناعية ومقاطع فيديو وصور وعشرات الشهادات تشير الى ان مئات الممتلكات نهبت واشعلت فيها النيران ودمرت في ما يبدو انه هجوم مستهدف على المناطق الكردية في المدينة 100،000 شخص.
وقد فر الأكراد بعد انسحاب مقاتلي البيشمركة الكردية من المدينة يوم 16 أكتوبر، بينما تحركت القوات الحكومية والحشد الشعبي الشيعي المدعوم من إيران ردا على استفتاء استقلال أجراه سلطات إقليم كردستان الشهر الماضي.
وتوزعت طوز الواقعة بين كركوك الغنية بالبترول وبغداد، كما يسكنها التركمان والعرب الشيعة.
ويقول السيد جنيفر كونيت، مدير برنامج أوكسفام: "يعيش العديد من النازحين في الأماكن المفتوحة وفي الأماكن العامة وفي المدارس والمساجد أو المباني غير المكتملة".
واضاف "انهم بحاجة الى مساعدات طارئة وكذلك دعم نفسي لان الكثيرين فقدوا الاتصال مع الاطفال والاقارب او شهدوا حوادث صادمة عندما فروا".
وأكد مسؤول المنظمة الأخرى هذا الحساب ولكنه لم يقدم سوى معلومات أساسية من أجل عدم الإضرار بالوصول إلى النازحين.
وقتل ما لا يقل عن 11 مدنيا، وفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية، نقلا عن شهادات أشخاص هربوا من المدينة قالوا إنهم تعرضوا لهجوم من قبل الجماعات شبه العسكرية التركمانية الشيعية.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريم نوري لرويترز في بغداد ان الحشد الشعبي، وهو قوة شبه عسكرية مدربة في ايران ودعم الحكومة العراقية في المنطقة، لم يشارك في اعمال العنف التي وقعت في المدينة.
وقال "لم يكن هناك نزوح قسري، فر اخواننا الاكراد من اعمال انتقامية خشية"، مؤكدا على امن الحكومة لوضع حد للاضطرابات.
وقال: "حدثت مشاكل بين مختلف المكونات والعشائر والأسر"، دحض الطبيعة السياسية للهجوم.
وقال كونيت إن الأكراد النازحين من طوز فروا إلى المناطق المجاورة في ديالى والسليمانية وبعضهم إلى أربيل، شمالا.
واضافت "ان وصول المساعدات الانسانية الى الاسر النازحة أمر ممكن ولكن الذهاب الى طوز صعب للغاية".