محمد الحلبوسي يدعو إلى التكاتف بوجه محاولات "داعش" إثارة فتنة طائفية news1
ما زال ملف المواطنين النجفيين، الذين قام تنظيم "داعش" باختطاف وقتل عدد منهم أثناء وجودهم في الأنبار لجني ثمار "الكمأ" وا...
معلومات الكاتب
ما زال ملف المواطنين النجفيين، الذين قام تنظيم "داعش" باختطاف وقتل عدد منهم أثناء وجودهم في الأنبار لجني ثمار "الكمأ" والصيد، يحظى باهتمام المسؤولين والإدارات المحلية في المحافظتين العراقيتين، حيث التقى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس الثلاثاء، وفداً برئاسة نائب محافظ النجف هاشم الكرعاوي، ضمّ مجموعة من أهالي المغدورين، قرب "بحيرة الثرثار"، وأعضاء في مجلس المحافظة، ومدير استخباراتها.
وقام "داعش" في غضون الأسبوع الأخير، بخطف وقتل مجموعة من المواطنين النجفيين في مناطق متفرقة من الأنبار، يناهز عددهم 19 شخصاً.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في بيان، أن الأخير قال أثناء لقائه وفد محافظة النجف في الأنبار: "لا بدَّ من التكاتف؛ للحفاظ على النصر الذي تحقَّق بوحدة أبناء الشعب العراقي، وإن (داعش) الذي يريد إثارة الفتنة الطائفية ما يزال يتحرك في بعض المناطق الأنبار، ولكن بضعف". وأضاف الحلبوسي أنَّ "تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يذهب ضحيتها المواطنون المدنيون، هدفها زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي للبلاد، و(داعش) تنظيمٌ إجرامي، يستهدف الجميع دون استثناء"، مشيراً إلى أنه "ستتم ملاحقة المجرمين قانونيّاً وقضائيّاً، في كلِّ مكان".
ورأى الحلبوسي، أن حادث اختطاف 12 شخصاً في قضاء النخيب تتحمله قيادة عمليات الفرات الأوسط وبعض قطعات "الحشد الشعبي"، تحمّل أطراف من النجف، محافظة الأنبار مسؤولية الخروقات الأمنية التي يقوم بها "داعش" وحوادث القتل والاختطاف في المحافظة.
وقال نائب محافظ النجف، ورئيس الوفد إلى الأنبار، هاشم الكرعاوي لـ"الشرق الأوسط": "وصل الوفد إلى الأنبار، وهو يحمل رسالة عتب شديدة لأهالي المحافظة وسلطاتها المحلية وعشائرها، لأن الحوادث وقعت ضمن الحدود الإدارية للأنبار، وكان موقفهم خجولاً".
ويضيف: "كان يجب اتخاذ بعض التدابير والإجراءات الأمنية والاجتماعية بعد وقوع الحادث، وكان يجدر بقوات الأمن في المحافظة حماية المدنيين، وبعشائر الأنبار إدانة هذه الأعمال والقيام بزيارة عوائل الضحايا في النجف".
أقرأ أيضاً :رئيس البرلمان العراقي يلتقي نائب السفير الأميركي لبحث المستجدات السياسية
لكن الكرعاوي استدرك قائلاً: "بعد زيارتنا للأنبار علمنا عن نية وجهائها وعشائرها وشخصيات رفيعة فيها، القيام بزيارة النجف خلال اليومين المقبلين لتقديم التعازي إلى أسر الضحايا"، مشيراً إلى أن "النجفيين والأنباريين عازمون على عدم السماح لـ(داعش) بإثارة الفتنة الطائفية من جديد".
وحول إجمالي عدد الأشخاص الذين قتلهم واختطفهم "داعش" مؤخراً، ذكر الكرعاوي أن العدد 19 شخصاً، وقد تمكن أحد المخطوفين (أمس) أثناء وجودنا في الأنبار من قتل اثنين من خاطفيه والهروب منهم.
وكشف الكرعاوي عن إصدار رئيس مجلس النواب تعليمات مشددة للجهات الأمنية بإطلاق عمليات عسكرية واسعة لمطارة ما تبقى من فلول "داعش" في الأنبار والسماح لذوي الضحايا برفع دعاوى الحق الشخصي في النجف، لأنهم لا يستطيعون رفعها في الأنبار.
بدوره، قال محافظ الأنبار علي فرحان، في تصريحات، إن موقف حكومة محافظة الأنبار بشأن عمليات القتل والخطف في المحافظة لم يكن خجولاً، وإن أجهزتنا الأمنية جادة في ملاحقة مرتكبي حادثة الثرثار. وأضاف: الإرهاب يستهدف الجميع، فهو لا ينتمي لطائفة أو دين أو قبيلة، وأن أفعاله الإجرامية مستهجنة، وتهدف إلى زعزعة الأمن في المناطق المحررة وزرع الفتنة في صفوف أبناء بلدنا الواحد.
وكشف مدير استخبارات شرطة محافظة الأنبار، عن إلقاء القبض على 10 مشتبهين بهم في ارتكاب جريمة النخيب قبل أيام. وقال مدير استخبارات الأنبار، خلال استقبال وفد محافظة النجف: سنعلن التقرير النهائي للجريمة خلال 72 ساعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الحلبوسي يعلن ان تركيا وافقت على زيادة ضخ المياه للعراق
محمد الحلبوسي يشكل لجنة لدراسة البرنامج الحكومي
Source link