إطلاق أكثر من 40 صاروخاً من القاعدة الأميركية في "حقل التنك" نحو بلدة "هجين" news1
تواصل القوات الحكومية السورية، عمليات قصفها الصاروخي مستهدفة مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقو...
معلومات الكاتب
تواصل القوات الحكومية السورية، عمليات قصفها الصاروخي مستهدفة مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الجمعة، استهداف القوات الحكومية بالقذائف والرشاشات الثقيلة لمناطق في قرى وبلدات الخوين والشعرة والسكيك والتمانعة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في قرية الصخر وأطرافها في الريف الشمالي الحموي، دون أنباء عن تسببها بخسائر بشرية.
وكان المرصد سجل حصول خروقات أخرى ضمن مناطق الهدنة الروسية التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث استهدفت القوات الحكومية برشاشاتها الثقيلة مناطق في الأراضي الزراعية لقرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الجنابرة في الريف الشمالي لحماة، وسط قصف صاروخي متجدد يستهدف محيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، فيما استهدفت الفصائل بعدة قذائف مواقع ونقاط للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في منطقة الزلاقيات بالريف الشمالي الحموي من دون الافادة عن إصابات.
عشرات الصواريخ تستهدف جيب تنظيم "داعش" شرق الفرات
وفي محافظة دير الزور، رصد المرصد مساء الجمعة، عمليات قصف صابلدة "هجينروخي مكثف على الجيب الأخير المتبقي لتنظيم "داعش" في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. واشار الى أن أكثر من 40 صاروخاً جرى إطلاقها من القاعدة الأميركية في "حقل التنك" النفطي نحو بلدة "هجين"، وأماكن ثانية خاضعة لسيطرة التنظيم في جيبه الأخير عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، فيما تزامنت عمليات القصف الصاروخي هذه مع قصف جوي متواصل من قبل طائرات التحالف الدولي استهدف مواقع ومناطق سيطرة التنظيم بين الحين والآخر، وسط تجهيزات وتحضيرات مستمرة من قبل "قوات سورية الديمقراطية" للبدء بالعملية البرية الكبرى التي تهدف لإنهاء تواجد التنظيم في المنطقة.
وكان المرصد السوري نشر قبل ساعات، أنه رصد هجوماً جديداً لتنظيم "داعش" على مواقع قوات سورية الديمقراطية عند الحدود السورية العراقية. وأوضح المرصد أن عناصر من التنظيم هاجموا ظهر الجمعة، نقاطاً لفصيل "جيش الثوار" المنخرط ضمن قوات سورية الديمقراطية بالقرب من الحدود السورية التركية في منطقة الباغوز، حيث جرى هجوم التنظيم عبر نحو 15 سيارة تضم عناصر التنظيم، لتندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، كما شاركت طائرات التحالف الدولي أيضاً في صد الهجوم عبر استهدف مواقع التنظيم والسيارات المهاجمة، فضلاً عن قصفه لهجين ومناطق في الجيب الأخير المتبقي لتنظيم "داعش" عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، إذ استهدف مستودعات ذخيرة وأسحلة هناك، المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خسائر بشرية على خلفية الاشتباكات هذه والقصف الجوي، حيث قتل ما لا يقل عن 12 من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا في القصف والاشتباكات عند الحدود السورية العراقية، كما قتل 7 من عناصر التنظيم خلال الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي على هجين وجيب تنظيم "داعش" شرق الفرات.
هروب عشرات المدنيين من مناطق سيطرة "داعش" الى شرق دير الزور
وفي محافظة دير الزور أيضاً، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرات المدنيين تمكنوا من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" بريف دير الزور الشرقي ووصلوا إلى مواقع قوات سورية الديمقراطية في المنطقة. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عشرات المدنيين بين نساء وأطفال تمكنوا من الخروج من مناطق التنظيم عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، عبر ممرات مائية تكونت مع مرور الأيام بفعل السيول التي تعرضت لها المنطقة بوقت سابق، إذ تابع الفارون مسيرهم لمسافات طويلة ضمن هذه الممرات حتى وصلوا إلى أحد النقاط التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في محيط جيب تنظيم "داعش" الأخير شرق دير الزور، فيما تأتي عملية الخروج هذه في ظل منع التنظيم للمدنيين من الخروج من الجيب الخاضع لسيطرته، ويعتبر كل من يحاول الخروج كافر بحجة “ذهابه إلى بلاد الكفار”، حيث كان التنظيم قد عمد بالفترة السابقة على تنفيذ إعدامات عدة لأشخاص بتهمة أنهم “مهربين” ويعمدون إلى تهريب المدنيين إلى خارج مناطق التنظيم شرق دير الزور.
وكان المرصد السوري نشر في الـ 14 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري، أن 30 رجلاً ونحو 100 امرأة برفقة أطفالهم، سلموا أنفسهم لقوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف الدولي في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “داعش”، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن من سلموا أنفسهم خرجوا من الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، بينهم عناصر من تنظيم "داعش" وعوائلهم وبعضهم من جنسيات غير سورية، حيث جرى إبقاؤهم في منطقة البحرة القريبة من هجين ليوم واحد، ومن ثم نقلوا إلى جهة مجهولة، يرجح أنها لمخيمات خاضعة لحراسة وإشراف من قبل قوات سورية الديمقراطية في مناطق أخرى بشرق الفرات
المرصد السوري كان حصل في الـ 12 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام 2018، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 من عناصر تنظيم "داعش" من جنسيات غير سورية، مع 10 سيدات سلموا أنفسهم برفقة عدد من الأطفال والفتيان، إلى قوات سورية الديمقراطية، في أطراف منطقة الباغوز الواقعة على الحدود السورية العراقية، ضمن الجيب الآخير للتنظيم في شرق نهر الفرات، عند الضفاف الشرقية للنهر، حيث جرى نقلهم إلى منطقة "حقل التنك" النفطي الذي تعرض يوم الـ 11 من الشهر الجاري، لهجوم مباغت من عناصر يتبعون للتنظيم دارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين المهاجمين من طرف، ومقاتلي قوات سورية الديمقراطية من طرف آخر، في محور الهجوم بمحيط حقل التنك، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية من الطرفين.
Source link