إصلاحي إيراني يحذر من ظهور "نجاد" جديد في انتخابات 2021 الرئاسية news1
حذر السياسى الإصلاحى الإيرانى بهزاد نبوى، المعسكر الإصلاحى مما أسماه خطر تكرار انتخابات 2005 الرئاسية والتى أفرزت فوز الرئيس السابق المتشدد ...
معلومات الكاتب
حذر السياسى الإصلاحى الإيرانى بهزاد نبوى، المعسكر الإصلاحى مما أسماه خطر تكرار انتخابات 2005 الرئاسية والتى أفرزت فوز الرئيس السابق المتشدد أحمدى نجاد، داعيا لإقامة ائتلاف بين المعتدلين من الأصوليين والإصلاحيين لتفويت الفرصة على التيار المتشدد فى انتخابات 2021 الرئاسية.
وقبل عامين يحاول كلا التيارين أن يعد أوراقهما، وقال نبوى فى مقابلة مع صحيفة سازندجي، الإيرانية التى تعد منبرا إعلاميا لحزب كوادر البناء المعتدل، إن الفرقة والتشتت فى المعسكر الإصلاحى فى عام 2005 أدت إلى فوز أحمدى نجاد، لافتا إلى أن الجماهير الإيرانية "خاصمت" صناديق الاقتراع آنذاك.
ودعا المنظر الإصلاحى للاتحاد بين المعتدلين من التيار الإصلاحى والمعتدلين الأصوليين حتى لا يخسر الإصلاحيين انتخابات 2021، وسيكون الأمر مقلق جدا للشعب وأصل النظام على حد تعبيره.
وصرح نبوى بأن الضغوط التى تمارس على حكومة روحانى، أكبر بمراحل من الضغوط التى كانت على حكومة الرئيس الإصلاحى الأسبق محمد خاتمى. لافتا إلى أن كتلتة الأمل الإصلاحية وقعت فى أخطاء حقيقية وعليها الوقوف أمام تراخيها.
ويبدو أن طهران التى تعج بالأزمات الداخلية والعقوبات الأمريكية، بدأت تبحث مبكرا عن الرئيس المقبل، وصل الأمر إلى أن تحدثت تقارير صحفية عن تشكيلة المرشحين المقبلين، فقد كتبت صحيفة "آفتاب يزد" الإصلاحية فى تقريرا لها فى 2 ديسمبر الجارى كشفت فيه النقاب عن منافسة محتملة بين الشخصية الأمنية فى حكومة روحانى محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات الشاب، وعزت الله ضرغامي الرئيس السابق للإذاعة والتلفزيون.
وفى السياق نفسه، اعتبر رجل الدين الاصولى محسن غرويان فى مقاله بافتتاحية عدد الأحد الماضى بصحيفة اعتماد الاصلاحية تحت عنوان "استجواب ظريف ذريعة"، أن الهجمة الشرسة للمتشددين ضد وزير الخارجية محمد جواد ظريف على خلفية تصريحاته عن غسيل الأموال، تأتى مبكرا من أجل إضعاف الوزير الذى تثار حوله احتمالات قوية للترشح للانتخابات الرئاسية 2021.
Source link