وزيرا الصحة المصري والليبي يبحثان سبل تقديم الدعم للمرضى article
القاهرة - إسلام محمود سيطر على اللقاء الذي جمع وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، ووزير الصحة الليبي محمد هيثم عيسى، في مقر المعهد القو...
معلومات الكاتب
القاهرة - إسلام محمود
سيطر على اللقاء الذي جمع وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد، ووزير الصحة الليبي محمد هيثم عيسى، في مقر المعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية، مناقشات واسعة لبحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي، بالإضافة لعلاج المقيمين الليبيين في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة المصرية، بالإضافة لمستشفيات القطاع الخاص أيضًا، وتدريب الأطباء الليبيين تحت أشراف وزارة الصحة المصرية.
وحضر اللقاء الملحق الطبي الليبي بالقاهرة، ورئيس هيئة الإسعاف الطائر الليبي، وكبار المسؤولين في وزارة الصحة الليبية، ومن الجانب المصري الدكتور أحمد محي، مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد جاد، المشرف على العلاقات الخارجية والسياحة العلاجية، والدكتورة رنا زيدان، مدير إدارة العلاقات الخارجية.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان المصري خالد مجاهد، إلى أن اللقاء تناول مناقشة طرق علاج المقيمين الليبيين في مستشفيات وزارة الصحة، وكذلك مستشفيات القطاع الخاص تحت إشراف الوزارة، بالإضافة إلى تدريب الأطباء الليبيين في المستشفيات المصرية، وخاصة في مجال طب الأسرة، وأيضاً تدريب المسعفين الليبيين على الإسعاف الطائر، والإخلاء الجوي لمناطق الكوارث، الأمر الذي استجابت إليه وزيرة الصحة على الفور، ووجهت بتوفير كافة سبل الرعاية للأشقاء الليبيين سواء المرضى أو المتدربين.
وأوضح أن وزير الصحة الليبي، طلب إبرام بروتوكول تعاون مع بعض مستشفيات وزارة الصحة المصرية بإشراف اللجنة العليا للسياحة العلاجية، كما طلب أيضاً الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في علاج فيروس "سي"، وعقد بروتوكول تعاون في المسح الشامل "لاكتشاف المرض" للمقيمين الليبيين في مصر وعلاجهم أسوة بالمصريين، فضلاً عن تقديم الدعم الفني واللوجستي في مجال اللقاحات والطعوم للجانب الليبي، ومن جانبها رحبت وزيرة الصحة وأبدت استعداد الوزارة بالموافقة على كافة طلبات الجانب الليبي.
وفي نهاية اللقاء أعربت وزيرة الصحة والسكان عن سعادتها بهذا اللقاء، مؤكدة على دعمها الكامل للأشقاء الليبيين سواء المقيمين في مصر أو القاطنين في بلدهم، قائلة "إننا أمة وشعبا واحدا وتربطنا علاقة الدم والنسب والصداقة بين الشعبين".
Source link