الاضطرابات النفسيّة تزيد مِن خطر الإصابة بمشاكل القلب article
لندن ـ كاتيا حداد توصّلت دراسة إلى أنّ الاضطرابات النفسية تزيد مِن خطر الإصابة بالتهاب المفاصل ومشاكل القلب وأمراض الرئة، حتى مع مستويات منخ...
معلومات الكاتب
لندن ـ كاتيا حداد
توصّلت دراسة إلى أنّ الاضطرابات النفسية تزيد مِن خطر الإصابة بالتهاب المفاصل ومشاكل القلب وأمراض الرئة، حتى مع مستويات منخفضة أو متوسطة للاضطرابات النفسية التي تكون عامل خطر رئيسيا في تطوير الظروف لأمراض مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقام باحثو مستشفى ساوثامبتون بتقييم 16.485 من البالغين البريطانيين خلال فترة 3 أعوام من أجل التوصل إلى تلك النتيجة، وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض الألم والحزن، كانت فرص الإصابة بالتهاب المفاصل بنسبة 57% لدى ذوي المستويات المنخفضة، وأن الاحتمالات كانت أعلى بنسبة 72% لدى ذوي المستويات "المعتدلة" أو العادية و110% في المستويات ذات المستويات العالية.
وقالت البروفيسور كاثرين غيل، في المقال الذي نشر في مجلة البحوث النفسية: "هناك فجوة كبيرة في المعرفة في ما يتعلق بالعلاقة بين المستويات المنخفضة والمتوسطة للضيق والتوتو التطور الحالات المزمنة"، وتظهر النتائج التي توصلنا إليها حتى مستويات منخفضة من الألم، أقل من المستوى الذي تجب دراسته سريريا، ويبدو أن زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة في تزايد، لذا فإن التدخل للحد من أعراض القلق والاكتئاب قد يساعد على منع ظهور هذه الأمراض لبعض الناس.
وأضافت البروفيسور غيل: "هناك علاقة بين المحنة والتوتر وظهور التهاب المفاصل، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري"، والاضطراب النفسي هو مصطلح يصف مجموعة واسعة من أعراض الصحة العقلية، من القلق الخفيف والاكتئاب إلى مرض نفسي شديد.
واستُخدمت بيانات دراسة طولية للأسرة في المملكة المتحدة لفحص ما إذا كان الضيق النفسي مرتبطا بالتطور التالي للعديد من الأمراض المزمنة. كما أراد الباحثون تحليل ما إذا كانت أي صلة تم شرحها عن طريق العادات الصحية، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين، أو الوضع الاجتماعي الاقتصادي.
ووجد البروفيسور غيل وزملاؤها زيادة كبيرة في خطر الإصابة بأمراض القلب، وهذا يتوقف على مستويات التوتر والحزن والأم التى يعانيها الشخص، وأضافت البروفيسور غيل: "هذه النتائج لها آثار كبيرة على الصحة العامة والصحة، وقد يساعد فحص الشدة على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل وأمراض COPD وأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما تساعد التدخلات الرامية إلى تقليل التوتر على منع تطور المرض والحد منه، حتى بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من الضيق".
ووصف البروفيسور قورص كوبر، استشاري أمراض الروماتيزم ومدير وحدة علم الأوبئة في وحدة الأبحاث الطبية في مجلس البحوث الطبية، البيانات بأنها "رائعة"، وقال إن تقليل التوتر لديه القدرة على إحداث تأثير كبير وسيغير حياة الناس وسيخفض التكاليف بشكل كبير عبر الخدمة الصحية
Source link