الشرطة البلجيكية تُحبط هجومًا مُتطرِّفًا استهدف المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية article
باريس ـ مارينا منصف أحبطت الشرطة البلجيكية هجوما مُتطرِّفا الإثنين، استهدف المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في فيليبنت بالعاصمة الفرن...
معلومات الكاتب
باريس ـ مارينا منصف
أحبطت الشرطة البلجيكية هجوما مُتطرِّفا الإثنين، استهدف المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في فيليبنت بالعاصمة الفرنسية باريس الذي اختتم أعماله الإثنين.
وأوضحت المقاومة الإيرانية في بيان لها، أنه "تم إفشال محاولة الديكتاتورية المُتطرِّفة الحاكمة في إيران لشن هجوم متطرف على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في فيليبنت بباريس"، مضيفة أن "إرهابيين تابعين للنظام الإيراني في بلجيكا خططوا بمساعدة دبلوماسيين إيرانيين لهذا الهجوم، وتم اعتقال امرأة ورجلا متورطين في هذه المخطّط الإرهابي من الشرطة البلجيكية".
وأشارت إلى أن "أحد عناصر الخلية الإرهابية امرأة جاءت من إيران إلى بليجكا في 2009، كما تم اعتقال دبلوماسي تابع إلى النظام الإيراني في ألمانيا على صلة بهذا المخطّط"، محذرة من أن "دبلوماسيي النظام الإيراني وعناصر وزارة المخابرات وقوة القدس تعمل على تنفيذ عمليات إرهابية في مختلف الدول الأوروبية".
كان مؤتمر المقاومة الإيرانية اختتم أعماله في باريس الإثنين، داعيا إلى إسقاط ما وصفه بـ"نظام ولاية الفقيه"، وتخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب.
وناقش المؤتمر آفاق التغيير في إيران، إذ بحث سياسيون ومنظمات غير حكومية عربية وإيرانية خطر الحرس الثوري الداعم لميليشياته العابثة في أمن واستقرار سورية والعراق واليمن وجنوب لبنان والبحرين، وطرق إنهاء تدخلاته في بلدان المنطقة وتخليص شعوب الشرق الأوسط من الحروب والإرهاب، وکذلك البديل للنظام الحاكم في إيران ومستقبل إيران والمنطقة.
وعبّرت الوفود المشارکة في المؤتمر من دول عربیة منها الجزائر وتونس والبحرین والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان والكویت وفلسطین والمغرب والیمن والعراق ومصر والمعارضة السورية على اختلاف انتماءاتها عن دعمها المقاومة الإيرانیة، موضحة أن احتجاجات وانتفاضة المواطنين العرب في جنوب إيران وقتل الأبرياء في العراق وسورية واليمن وحّد بين فصائل المقاومة والمنظمات العربية وشعوب المنطقة من أجل مواجهة جرائم النظام الإيراني.
أعلنت السلطات البلجيكية أنها أحبطت "في الوقت المناسب" هجوما متطرفا استهدف مؤتمرا نظمته المعارضة الإيرانية في باريس السبت الماضي، وأشارت إلى توقيف زوجين من أصل إيراني متهمين بمحاولة تنفيذ العملية، بينما اعتقلت ألمانيا دبلوماسيا إيرانيا، وأوقفت فرنسا ثلاثة مشبوهين في الملف.
هذا التطوّر يشدّد ضغوطا على طهران، تتصاعد منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست عام 2015، كما يُحرج الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي وصل إلى سويسرا، قبل توجّهه اليوم إلى النمسا، في محاولة لإنقاذ الاتفاق.
واعتبر روحاني أن جولته ستكون "مناسَبة للبحث في مستقبل الاتفاق"، مشيرا إلى أن الأوروبيين سيقدّمون لطهران "سلة" اقتراحاتهم خلال أيام لإنقاذه، لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شكك في العملية المنسّقة التي نفذتها فرنسا وبلجيكا وألمانيا لإحباط "الهجوم"، وكتب عبر "تويتر": "في وقت نبدأ زيارة رئاسية لأوروبا، تظهر عملية إيرانية مزعومة ويُعتقل مدبروها. إيران تدين في شكل لا لبس فيه كل أشكال العنف والإرهاب في أي مكان، ومستعدة للعمل مع الأطراف المعنيين لكشف مخطط زائف وشرير".
أعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، الجناح السياسي لتنظيم "مجاهدين خلق"، "إحباط مؤامرة للديكتاتورية الحاكمة في إيران لشنّ هجوم إرهابي على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في (منطقة) فيليبنت في باريس"، وأضاف أن "إرهابيي النظام الإيراني في بلجيكا خططوا للهجوم، بمساعدة دبلوماسي النظام الإرهابيين"، داعيا إلى إغلاق السفارات الإيرانية في أوروبا، علما بأن شخصيات أميركية بارزة حضرت المؤتمر، بينها رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترامب، ونيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب.
Source link