أبو الغيط يدعو لتحرك دولي فعال لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين article
القاهرة- أكرم علي استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، نيكولاي ميلادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السل...
معلومات الكاتب
القاهرة- أكرم علي
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، نيكولاي ميلادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، في لقاء شهد التباحث حول التطورات الأخيرة القضية الفلسطينية وسبل توفير الدعم اللازم للفلسطينيين.
وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن "ميلادينوف" عرض خلال اللقاء لتقييمه لمجمل التطورات، وللاتصالات التي أجراها مؤخرا في هذا الصدد مع مختلف الأطراف المعنية، خاصة فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من أبناء قطاع غزة على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذه التطورات أوجدت مناخاً سلبياً لا يخدم على الإطلاق هدف إحياء التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الأمين العام حرص من جانبه على استعراض أهم أبعاد الموقف العربي الحالي تجاه هذه التطورات الأخيرة والذي تجسد في القرارات ذات الصِّلة الصادرة عن كل من القمة العربية الأخيرة التي عقدت بالمملكة العربية السعودية (قمة الظهران) والاجتماع غير العادي للمجلس الوزاري للجامعة العربية في 17 مايو الماضي، مع التأكيد على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي للضغط بقوة وفعالية على الجانب الإسرائيلي لوقف الانتهاكات والجرائم اليومية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين وضمان محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات والتي كان من أبرزها خلال الفترة الأخيرة عمليات القتل التي تعرض لها المئات من أبناء قطاع غزة الشهر الماضي.
وأضاف عفيفي أن الأمين العام أكد في هذا الإطار على ضرورة أن تتحمل السلطات الإسرائيلية لكامل مسؤولياتها والتزاماتها، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، فيما يرتبط بتدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة على وجه الخصوص، وبحيث لا يسمح لها بأن تتهرب من أداء هذه الالتزامات تحت أي ظرف من الظروف، مع السعي في ذات الوقت لتعبئة الجهود الدولية اللازمة لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، مع الإعراب عن تقديره للجهود التي يقوم بها المنسق الدولي في هذا الصدد بالتعاون مع وكالات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في هذا المجال.
Source link