أخبار

بمناسبه اليوم العالمى لـ«التوحد».. تعرف على هذا المرض! article

يحتفل العالم غدا الاثنين باليوم العالمى للتوحد ويأتى هذا العام تحت شعار ” تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد” ويركز الاحتفال باليو...

معلومات الكاتب




يحتفل العالم غدا الاثنين باليوم العالمى للتوحد ويأتى هذا العام تحت شعار ” تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد”


ويركز الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لعام 2018 على أهمية تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد وإشراكهن والمنظمات التي تمثلهن في صنع السياسات واتخاذ القرارات للتصدي لهذه التحديات، فالنساء والفتيات ذوات الإعاقة تواجه حواجز أمام حصولهن على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، أو امكانية تلقيهن المعلومات المتعلقة بالتثقيف الجنسي الشامل، ولا سيما النساء والفتيات ذوات الإعاقة الذهنية بما في ذلك مرض التوحد.


وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت في ديسمبر2007 بموجب قرارها 139/62، يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والهدف من تخصيص هذا اليوم عالمياً، هو التعريف بهذا المرض، والتحذير منه، فتمت دعوة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وأيضاً جميع المؤسسات التابعة لها، وجميع المنظمات أيضاً التابعة للأمم المتحدة أو التي لها صلة بها، وما إلى هنالك من منظمات دولية، وأيضاً كافة المؤسسات المدنية، وذلك بهدف نشر الوعي بشكل عام، والاهتمام بهذا المرض، بلا شك إنه يوم محزن لكثير من العائلات التي لديها أحد الأشخاص المصابين بالتوحد، ولكنه قد يكون يوماً مفرحاً عند البعض، إذ إنه يُعد خطوة في طريق العلاج.


تختلف نسبة التوحد من طفلٍ إلى طفل آخر، ولهذا فإن البعض أطلق عليه اضطراب طيف التوحد، وحتى اليوم لم يُعرف أي علاجٍ فعالٍ يَشفي شفاءً كاملاً من هذا المرض، ولكن الكشف المبكر عنه يقدم خيارات علاجية أفضل بكثير من التأخر في الكشف عنه، ولا بد لطفل التوحد من التعايش مع مرضه، في ظل تفهم المجتمع له وتقبله.


«التقرير» من خلال تلك السطور يستعرض لكم بشكل عام بعض المعلومات عن هذا المرض لمن لايعلم.


ماهو التوحد؟


اضطراب الطيف التوحدي (Autism Spectrum Disorder) هو مرضٌ في الدماغ يظهر في الطفولة المبكرة، ويتميز بمشاكل في الإتصال الاجتماعي، وخللٌ جسيم في مهارات التواصل، وتصرفات واهتمامات ونشاطات متكررة ومقيدة.


أعراضه


– التراجع في النمو.


– غياب القدرة على التأشير على الأشياء (كدليلٍ على اهتمام الطفل بشيء ما).


– ردات فعل غير طبيعيةٍ على المحفزات الحسية في بيئة الطفل.


– تفاعلات اجتماعية غير طبيعية.


– عدم الابتسام عند رؤية الوالدين أو الأشخاص المعروفين لدى الطفل.


– غياب ردات الفعل المعتادة على الألم أو الأذى الجسدي.


– التأخر والانحراف في اللغة والكلام.


– القابلية العالية للإصابة بالالتهابات والأمراض الحُميّة.


– غياب القدرة على اللعب الرمزي (كأن يمثّل الطفل بأنه يتحدث بالهاتف عن طريق لعبة من ألعابه، مثلاً).


– السلوك النمطي والمتكرر. (فمثلاً قد يظهر الطفل انهماكاً شديداً في ترتيب ألعابه بشكل معين، ولفترات طويلة في اليوم).


أسباب مرض التوحّد


– الاعتلالات الوراثية: كشفت بعض الدراسات التي أجراها باحثون عن وجود جينات وراثية، مرجح أن لها دور في التسبب بمرض التوحّد، فبعض هذه الجينات يؤثر على نمو الدماغ وتطوره، ويؤثر أيضاً على طريقة اتصال خلايا الدماغ مع بعضها البعض، كما ويسبب البعض الآخر من هذه الجينات بجعل الطفل أكثر عرضة للاضطراب.


– عوامل بيئية: الكثير من المشاكل الصحية التي يعانيها الإنسان هي نتاج لعوامل وراثية، بالإضافة إلى العوامل بيئية، وهي مجتمعة معاً، ويقوم الباحثون في الأوقات الأخيرة أن تكون احتمال الإصابة عدوى فيروسية، أو تلوثاً بيئياً، خاصة تلوثاً هوائياً.


– عوامل أخرى: هناك عوامل أخرى يعمل الباحثون على دراستها في الآونة الأخيرة، وهي: مشاكل أثناء الولادة، أو أثناء مخاض الولادة، وضعف في دور الجهاز المناعي فيما يخص مرض التوحّد، ويعتقدون أيضاً بأن إصابة اللوزة يضر، إذ إنّ اللوزة جزء من الدماغ البشرية، وهذه الإصابة أو الضرر يعمل ككاشف لاحتمالات الخطر، وهو أحد العوامل المحفزة لظهور مرض التوحّد أو الذاتوية.


سلوك مريض التوحّد


– عندما يرى ضوءاً أو يلمس شيئاً أو يسمع أحد الأصوات الغريبة فإنّه شديد الحساسية له وبشكل مبالغ فيه، لكنه في النهاية لا يشعر بأي ألم.


– يطور عادات وتقاليد يمارسها دائماً.


– يمارس حركات متكررة، مثل: الدوران، الاهتزاز، والتلويح باليدين.


– يصاب بالانبهار والذهول عند رؤية أجزاء معينة من الأغراض، مثل: حركة عجل في سيارة لعبة.


– يفقد سكينته وهدوءه عند حدوث أي تغيير، حتى التغييرات الصغيرة والبسيطة.


– دائم الحركة.


علاج مرض التوحّد


حتى يومنا لم يتوفر أي نوع من العلاج المناسب لكل المصابين بمرض التوحّد بنفس المقدار، إلّا أنّ هناك مجموعة من العلاجات المفتوحة أمام مرضى التوحّد لتناولها، ويمكن اعتمادها في المدرسة أو في البيت، وهي متعدّدة الأنواع، ويمكن أيضاً للطبيب المعالج للمرض أن يساعد في إيجاد الموارد المتاحة في مكان سكن المريض، والتي تساعد في التعامل مع الطفل مريض التوحّد.


إمكانيات العلاج هذه تشمل:


– العلاج من الناحية السلوكية للطفل.


– علاج أمراض النطق واللغة.


– العلاج الدوائي.


– العلاج التعليمي، والتربوي.


– أنظمة غذائية خاصة بهم.







Source link

مواضيع ذات صلة

news1 3641115571804276448

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item