أخبار

News1 معرض تيت بريطانيا يفتتح أبوابه بلوحات لبيكون وفرويد

لندن ـ سليم كرم اعتبر معرض تيت بريطانيا، منذ وقت ليس ببعيد، تراجعًا ميئوسًا منه، حيث خصّص لمائة عام من التصوير الرمزي البريطاني، ولكن بالنظر...

معلومات الكاتب





لندن ـ سليم كرم





اعتبر معرض تيت بريطانيا، منذ وقت ليس ببعيد، تراجعًا ميئوسًا منه، حيث خصّص لمائة عام من التصوير الرمزي البريطاني، ولكن بالنظر إلى الهيمنة الحالية للشكل البشري المرسوم في أعمال الكثير من الفنانين الرائدين في الوقت الحالي، فإن هذا هو الوقت المناسب، ويظهر هنا المعرض تحت عنوان " All Too Human"، حيث شخصيات متضاربة للفنانين فرانسيس بيكون، ولوسيان فرويد، اللذان تمت ملاحظتها بدقة، حيث يلتقي الاثنان معا في صورة لبيكون وفرويد تعود إلى عام 1964.



معرض تيت بريطانيا يفتتح أبوابه بلوحات لبيكون وفرويد



واشتهر فرويد بمقولة "أريد أن يعمل الطلاء كما يفعل الجسد"، والمعرض الكبير الذي يصطف بلوحاته الرائعة مثل " Leigh Bowery" أو "Sue Tilley" يستحق الزيارة، وكذلك هو الحال بالنسبة للصورتين اللتين تم تكريمهما بشكل مكثف لأول مرة لزوجة فرويد الأولى كيتي والتي تم رسمها في أربعينيات القرن العشرين بدقة بالغة، حيث واحدة وهي تمسك بقطط صغيرة العينين، في الطرف الآخر تخرج ثديا وبجانبها كلب يستريح في حضنها وتبدو في كلتاها غير سعيدة.



معرض تيت بريطانيا يفتتح أبوابه بلوحات لبيكون وفرويد



ويتم رسم الشكل الأنثوي وتخطيطه بدقة عالية من قبل الاستاذ ويليام كولدستريم، وتلميذه إيوان أوغلو، كما أن التجمعات الاجتماعية الغرينية التي رسمها مايكل أندرة ورون كيتاغ تؤكد الذكاء والبياض في المحاولة الرمزية للتعويض العشوائي المكرس لأعمال السبياكي، كما يوجد لوحات للرسام الهندي إف إن سوزا، والذي عاس في لندن في خمسينات وستينات القرن الماضي، ويوجد ندرة في الفنانات السيدات، حيث لوحة الرائعة دروثي ميد، والتي تعد من أبرز أعمال المعرض، والتي تعود إلى عام 1954، وكذلك توجد لوحةللفنانة بولا ريغو، والتي تظهر المظلة الجتمحة والسيناريوهات المشحونة نفسيا التي تسكنها النساء من جميع الأجيال.



معرض تيت بريطانيا يفتتح أبوابه بلوحات لبيكون وفرويد



ويستمر هذا الزخم وسط مشاركة 4 فنانين معاصرين وهم سيليا بول، لينيت يادوم بواكي، جيني سافيل وسيسيلي براون، وكل منهم يستخدم الشكل البشري كمحور التركيز الرئيسي، والذي يجلب استكشافاتهم للرسم التصويرية إلى هنا، وتغذّي المصادر الفنية والتاريخية المعاصرة لوحة سيسيلي براون المثيرة لأجزاء الجسم المجزأة، في غضون ذلك، تستحضر ييادوم بواكي شخصياتها الخيالية الغامضة مباشرة من خيالها، وتقترح طروحات بديلة وتشير إلى تواريخ فنية مستقبلية، وعادة ما ترسمها في يوم واحد، ويعد هذا المعرض بمثابة شهادة على قوة الطلاء الدائمة للتعبير عن العديد من التجاري المعيشية المختلفة والعواطف وجداول الأعمال والتناغم مع المعضلات المعاصرة.



 








arabstoday










Source link

مواضيع ذات صلة

ثقافة 5455087912663656313

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item