News1 سامي الأعرجي يؤكّد أنّ المباحثات التي عقدها مع ممثلي الشركات العالمية إيجابية
#بغداد - نيوز وان نيوز وصف - portray - رئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي، المباحثات التي عقدها مع ممثلي كبريات الشركات العالمية عند...
معلومات الكاتب
#بغداد - نيوز وان نيوز
وصف - portray - رئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي، المباحثات التي عقدها مع ممثلي كبريات الشركات العالمية عند مؤتمر إعمار #العراق الذي انعقد أخيراً في #الكويت، بالإيجابية والمثمرة في ما يتعلق بقطاع الاستثمار، مؤكداً أن نتائجها الايجابية بدأت من عند مجيء بعض الشركات بشكل سريع - prompt - إلى #بغداد لمناقشة المشاريع التي عرضت عند المؤتمر، مضيف - host - - steward -ًا أنّه "على هامش أعمال المؤتمر عُقد مؤتمر فرعي باسم استثمر في #العراق، حيث اقترح - propose - 212 مشروعاً معظمها إستراتيجية تتعلق بمجال تصفية - clearing - النفط والتعدين والبتروكيميائيات والفوسفات والطرق السريعة واستحداث مجمعات سكنية كبرى ومشاريع خدمية كبيرة أخرى".
وأضاف - added - الأعرجي أنّ "طبيعة تعامل الحكومة مع الشركات الراغبة في الدخول إلى #العراق تتم فسر محاور بضع، فهناك شركات ترغب في العمل ضمن - within - صندوق إعمار #العراق الذي ستوضع فيه مبالغ المنح التي قدمت عند المؤتمر، والصندوق سيشرف على تنفيذ - execute - المشاريع التي ستخصص لإعادة أعمار المدن المحررة"، وهناك شركات ستتعاقد مع الحكومة على مشاريع في المناطق المحررة وبقية محافظات #العراق وعمليات التمويل - funding - ستتم فسر تخصيصات الموازنة، وتشمل المشاريع الإستراتيجية أو أقل تقدير أهمية - relevance -، أما الجزء - segment - الآخر من طبيعة التعامل مع الشركات العالمية فسيكون فسر هيئة الاستثمار الوطنية - native -، اذ طرحنا في المؤتمر عدداً كبيراً من المشاريع، وعمليات التعاقد ستتم حسبما قانون الاستثمار النافذ الذي قدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين".
وأكد الأعرجي أن “مؤتمر #الكويت هو البداية فقط، اذ يتم التنسيق حاليا - presently -ً لعقد مؤتمرات مماثلة في دول أخرى، ستخصص أيضاً لطرح المشاريع الاستثمارية ومشاريع إعادة الأعمار”، وعن الإجراءات المعقدة التي سيصطدم بها المستثمر الأجنبي، قال إن “كل الإجراءات التي كانت تعرقل عملية - process - الاستثمار تم تلافيها من عند اللجنة الوطنية - native - العليا للاستثمار التي يرأسها رئيس الوزراء، وفي حال اصطدمنا بالبيروقراطية والروتين سيكون القرار مباشراً من رأس السلطة، وهذا كفيل بإنهاء أي مشكلة - trouble - قد تعتري عملية - process - التعاقد مع أي شركة”.
وعن الخارطة الاستثمارية لعام 2018، أكد الأعرجي “أنها تحوي أكثر من 900 مشروع، منها 212 مشروعاً استراتيجياً وفي كل القطاعات، وهنا ستكون الفرص المتاحة لأي مستثمر، وغالبية الشركات التي جاءت إلى #بغداد أو هذه التي نلتقي بها خارج البلد تبدي رغبتها في العمل ضمن - within - هذه الخارطة”، وبشأن مدى نجاح الهيئة في اقترح - propose - المشاريع ضمن - within - مؤتمر #الكويت، قال: “المباحثات جيدة ومثمرة، والدليل أن بعض ممثلي الشركات العالمية الكبرى جاء إلى #بغداد مباشرة - direct - لمناقشة هذه المشاريع، وشركات أخرى أعلنت رغبتها في أول المباحثات، والكل يعلم أن الاتفاق على هكذا نوع - kind - من المشاريع يتطلب فترات طويلة - prolonged - لتتوج باتفاق بين الفريقين”.
وكشف الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق أن “الفريق الوطني يفاوض الدول المانحة للحصول على القروض والمنح التي تعهدت بها”، وقال عند ندوة عقدها “معهد التقدم للسياسات الإنمائية” لبحث نتائج مؤتمر #الكويت، إن “الدعم المالي الذي كنا نتوقع الحصول عليه في مؤتمر #الكويت يصل - reach - إلى 35 بليــون دولار على اقل تقدير، لكننحن حصلنا على 30 بليوناً، والأضرار التي لحقت بالمناطق التي تم تحريرها من تنظيم - regulat - داعش تقدر بـ45 بليون دولار”، وأضاف - added - أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي سيعقد اجتماعاً الشهر المقبل مع الشركات الاستثمارية التي أبدت استعدادها لدخول #العراق وتنفيذ المشاريع، فيما سيبدأ الفريق الوطني بالتفاوض مع الدول المانحة عند الأيام القادمة للحصول على القروض والمنح التي قال عنها في مؤتمر #الكويت”.
وبلغ إجمالي - gross - المبالغ التي حصل عليها #العراق 29.60 بليون دولار، تم التعهد بها من جانب الدول والمؤسسات والمنظمات العالمية في المؤتمر، تقسم على 3 فئات، هي القروض السيادية الميسرة ومجموعها 15.5 بليون دولار، والائتمان غير السيادي والتمويل وضمانات المشاريع بمبالغ وصلت إلى 11.61 بليون دولار، والمنح المالية - fiscal - التي لم تتجاوز 1.8 بليون دولار، ووفقاً لتقرير “المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات” عام 2017، والذي تصدره منظمة “الاونكتاد”، فإن تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى #العراق بلغ أعلى مستوياته عند 7.752 بليون دولار، لكنه تراجع - retreat - بفعل الأحداث الأمنية، فيما بلغت الاستثمارات المهاجرة 304 ملايين دولار، وبلغ عدد المشاريع الاستثمارية الأجنبية الجديدة الواردة إلى #العراق 320 مشروعاً بين عامي 2003 و2016، أي 2.62 في المئة من إجمالي - gross - عدد المشاريع الاستثمارية الواردة إلى الدول العربية”.
Source link