News1 ميشال أوباما تتحدّث عن علاقتها المميّزة مع العائلة الملكية - monarchy - البريطانية

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

#واشنطن ـ رولا عيسى

تحدّثت السيدة الأميركية الأولى الفائتة، ميشال أوباما، عن زيارتها إلى المملكة المتحدة، ولقاء الملكة إليزابث في قصر بيكنغهام، وذلك في زيارة رسمية في عام 2011، وتحدثت ميشال عند استضافتها في برنامج "Klick Health" في نيويورك، كاشفة عن أنها لم تشعر بالتوتّر عند الزيارة لأنها بالفعل أقامت علاقات جيّدة مع العائلة المالكة، مضيفة "قضينا الليل ونمنا في القصر، وبالتالي كان لدينا الوقت الكافي للتفاعل معهم، الشيء المثير للدهشة هو أن الشعب أراد أن يتعامل بشكل طبيعي، الجميع كانوا سعداء حين ذهب الناس، ومن ثم أرادوا عناقنا، أرادوا لمسنا، والحديث معنا"، وحين وجه لها سؤال - query - أي الطبخ كان أفضل في البيت الأبيض أو قصر بيكنغهام، ذهبت ميشال لاختيار البيت الأبيض، موضحة "أنا لا أريد إهانة أي شخص، ولكن الأكل الأميركي هو فقط الأفضل، ولكن عند الملكة أدوات منزلية لتقديم الأكل أفضل، كل شيء مصنوع من الذهب Gold، رأينا غرفة الذهب Gold، هناك غرفة كل شيء فيها من الذهب Gold، ووقتها كان عيد ميلاد ساشا، وفتحت لنا - ours - الملكة المنول، وسمحت لنا - ours - برؤية هذه الغرفة".

واستمتع الرئيس السابق باراك أوباما، بزيارته الرسمية الناجحة إلى المملكة المتحدة في عام 2011، إذ مكث هو وعائلته مع الملكة في القصر، وبعد الصداقة القوية بين العائلتين تلقى الزوجان ترحيبا حارا في قلعة ويندرسون، في شهرإبريل/ نيسان 2016، حين زارا المملكة المتحدة، وحينها تجاهل الأمير فيليب والملكة الشكايات، والتقيا عائلة أوباما بطائرتهما الهليكوبتر، واصطحبا العائلة إلى البيت الرئيسي - principal - لتناول طعام الغذاء، وفي وقت - time - لاحق، تناول الزوجان العشاء - supper - مع وليام وكيت وهاري في قصر كنستيغون، حيث التقيا الأمير الصغير جورج.

وتعاون هاري مع ميشال في تقديم - render - دعمه لحملاتها لتعليم الفتيات، ودعم الأسر العسكرية، وكان قابلا أوباما في 2015، حين زارات العائلة المالكة البيت الأبيض، للترويج لألعاب إنفيكتوس، وقد حضرا سويا ألعاب إينفيكتوس هذا العام أيضا، وحضرا مبارة لكرة السلة على الكراسي المتحركة، وقال أحد الأشخاص إنه سمع أوباما يسأل هاري عن خطيبته ميغان ماركيل، وما إذا كانت تستمع بالألعاب، كما كانت العائلة الملكية - monarchy - من بين الضيوف الحاضرين لقمة مؤسسة أوباما، في شهرأكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

وهنأ أوباما هاري وميركل بخطبتهما على تويتر في شهرديسمبر/ كانون الأول الفائت، وينتظر العديد رؤية ما إذا سيكون أوباما من بين المدعوينلحفلة الزفاف أو لا، ولكن أشارت مصادر لم تذكر اسمها إلى أن أوباما لن يحضر لتجنب خلق خلاف دبلوماسي - diplomat - مع الرئيس الحالي دونالد ترامب، والذي من المتوقع أن لا يتلقى دعوة - invitation - لحضور الزفاف الملكي، وكشف المصدر أنه إذا تمت دعوة - invitation - أوباما، فإن الدعوة - advo - - advocat - ستبدو وكأنها إهانة لترامب، وصاحبة السمو الملكي لا ترغب في التسبب في خلق خلاف دبلوماسي - diplomat -، ولم يؤكد - underline - الأمير هاري على دعوة - invitation - صديقه أوباما، حيث قال إنه لا يعرف، فلم يتم إعداد قائمة الضيوف المقرّر حضورهم الحفلة.

 

Source link