"أبوظبي الأول" يتم أول إصدار لصكوك عامة عقب الاندماج
آخر تحديث: الخميس 14 جمادي الثاني 1439هـ - 1 مارس 2018م KSA 11:25 - GMT 08:25 "أبوظبي الأول" يتم أول إصدار لصكوك عامة عقب الاندماج...
معلومات الكاتب
آخر تحديث: الخميس 14 جمادي الثاني 1439هـ - 1 مارس 2018م KSA 11:25 - GMT 08:25
"أبوظبي الأول" يتم أول إصدار لصكوك عامة عقب الاندماج
أتم بنك #أبوظبي_الأول ، أكبر بنك في دولة #الإمارات العربية المتحدة، أول إصدار صكوك بقيمة 650 مليون دولار بأجل استحقاق مدته 5 سنوات، وذلك كجزء من برنامج شهادات ائتمان خاص بالبنك بقيمة 2.5 مليار دولار، والذي شهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين، حيث تمت تغطية الاكتتاب على الصكوك المطروحة بأكثر من الضعفين.
وتم إصدار الصكوك يوم 26 فبراير، مسجلة سعراً نهائياً بلغ 95 نقطة أساس فوق متوسط أسعار مقايضة الفائدة، حيث تم إدراج هذه الصكوك من فئة "S" في سوق لندن للأوراق المالية، بعوائد بسعر فائدة ثابت يبلغ 3.625% سنوياً وتصنيف Aa3 (مستقر) من وكالة "موديز" ، وAA- (مستقر) من "فيتش" . وسيتم استخدام عوائد الصكوك لأغراض عمليات التمويل الإسلامي في بنك "أبوظبي الأول".
وحظيت الصكوك بردود أفعال إيجابية من المستثمرين، حيث تجاوز الطلب الإجمالي 1.3 مليار دولار أميركي من المستثمرين، توزعت بين 43% من المستثمرين الأفراد والمؤسسات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية و57% من المستثمرين الأفراد والمؤسسات التقليدية.
وقال أندريه الصايغ، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، ورئيس قطاع الخدمات المصرفية للمؤسسات والاستثمار للمجموعة: "حقق أول إصدار رئيسي عقب الاندماج نجاحاً كبيراً، حيث شهد اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين. وستساهم هذه الصكوك في تنويع مصادر التمويل لدينا وتعزيز عمليات البنك في مجال خدمات التمويل الإسلامي، مدفوعة بجهودنا المتواصلة لتحقيق أفضل قيمة وأعلى العوائد لمساهمينا، وذلك من خلال الحفاظ على أسس قوية لأعمالنا. ويمثل التصنيف الائتماني القوي لبنك أبوظبي الأول فضلاً عن ردود الأفعال الإيجابية التي شهدناها خلال هذا الإصدار، خير دليل على ثقة المستثمرين بالبنك".
وتولى عملية إصدار الصكوك كل من "سيتي بنك" و"بنك أبوظبي الأول" و"بيتك كابيتال" و"الأهلي كابيتال" و"ستاندرد تشارترد".
ويتمتع البنك بتصنيف Aa3 وAA- وAA- من وكالات موديز، وستاندرد أند بورز، وفيتش على التوالي، ما يجعله يحظى بأقوى تصنيف مجمّع للبنوك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
Source link