أخبار

News1- 'علاج الموت': أوبئة ومطاردات عنيفة تكتسح العالم المستقبلي بقلم: طاهر علوان

لا يزال جمهور سلسلة “متسابق المتاهة” متعطشا لما ستؤول إليه أحوال مجموعة - group - الفتية في مغامراتهم الشائقة وسط - amid - المتاهة، وها هو ا...

معلومات الكاتب




  • لا يزال جمهور سلسلة “متسابق المتاهة” متعطشا لما ستؤول إليه أحوال مجموعة - group - الفتية في مغامراتهم الشائقة وسط - amid - المتاهة، وها هو الجزء - segment - الثالث من الفيلم والذي حمل - load - عنوان - heading - “علاج الموت” يأخذ طريقه إلى صالات العرض السينمائية في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم.




نيوز وان طاهر علوان [نُشر في 2018/02/12، العدد: 10898، .)]



لا بد من حل


في الجزء - segment - الثالث من سلسلة “متسابق المتاهة” الذي أتى حاملا لعنوان “علاج الموت” (إنتاج 2018) يغوص - sink - المخرج لويس بول أكثر فأكثر في المتاهة، مع ارتفاع - rising - طريقة - recipe - المغامرات وقطع الأنفاس والعنف والقتل والانتقام، على أن كل ذلك تجري وقائعه في عالم - scholar - مستقبلي.

لا شك أنه فيلم - film - يتماهى في قصته مع قصص أخرى هذه التي تتحدّث عن مستقبل ديستوبي بائس - miserable -، حيث تعصف بالعالم الأوبئة مخلفة أغلبية معزولة بوساطة جدران وأقلية تنأى بنفسها عن سواد الناس وتجري التجارب عليهم في نفس الوقت، بحثا عن حل وعلاج للجائحة التي ضربت البشر، والتي سرعان ما تتطور - evolve - إلى سلوك زومبي عدواني شرس.

والفيلم مأخوذ عن رواية - novel - لجيمس داشنر الذي تولى إخراجه لويس بول، وهو الذي سبق وأخرج الجزأين السابقين في العامين 2014 و2015 على التوالي وكتب السيناريو تي آس نولن. وفي هذا الجزء - segment - يقود توماس (الممثل ديلان أوبرين) أصدقاءه في مغامرة - adventure - جديدة في وسط - amid - المتاهة، ومهمته هي إنقاذ صديقهم مينهو (الممثل الكوري الجنوبي كي هونغ لي) الذي تم احتجازه لإجراء تجارب عليه هو ومجموعة من الأطفال والصبية بغرض استخراج علاج للوباء المتفشي.

وتجري وقائع الإنقاذ تباعا ابتداء بمشاهد تذكّر بفيلم “سرقة - theft - القطار الكبرى”، حيث تتم مطاردة - hunt - - hunt - - chase - قطار يحتجز في إحدى عرباته أولئك الفتية في شبه زنزانة مقفلة بإحكام.

هنا يجمح الخيال - imaginat - بعيدا إلى درجة أن تقوم طائرة - jet - مروحية برفع عربة - wagon - القطار كاملة بمن فيها، وهو مشهد - spectacle - تكرّر في ما بعد باستخدام رافعة من هذه التي تستخدم في البناء - builder - لرفع “باص” يحوي فتية آخرين يتم تحريرهم من المستشفى، حيث تجري تجارب عليهم.

على أن المواجهة الشرسة تبدأ فصولها تتراءى ساعة أن يتمكن توماس وصحبه من التوغل في المستعمرة التي تجري فيها التجارب، وهناك تقع المصادفات، إذ يلتقي تيريزا الطبيبة (الممثلة كايا سكوديلاريو) التي سبق وأن تخلت عنهم، وها هم يجبرونها على أن توصلهم لصاحبهم مينهو، فتفعل ذلك بالفعل.

الفيلم احتشد بالحركة واستعملت فيه المؤثرات البصرية على نطاق واسع، كما تعددت مشاهد - viewer - الإبهار وقطع الأنفاس

لكنهم وهم - illusion - يتسللون للمستعمرة شديدة الحراسة يجدون أنفسهم وجها لوجه مع جانسون (الممثل إيدان غيلين) وهو رئيس الفريق في المستعمرة، والذي يبدأ بمعية حشود من الحراس المدجّجين بالسلاح من أتباعه صراعا شرسا على توماس وصحبه.

عند هذا المفصل المحوري في الفيلم تتصاعد الدراما الفيلمية وتقع المواجهات الشرسة مع حراس المستعمرة المحكمة الحراسة والمرتبطة بأنظمة رقمية - digital - متطورة.

وتشتبك خطوط الصراع في هذه الدراما ويتحوّل الأضداد إلى صف توماس، مثل - like - تيريزا وكالي، وتصبح كفّة توماس أرجح نظرا لتمكنه مع مجموعته من التسلل إلى أشد الأماكن تحصينا.

وخلال ذلك، تجري تيريزا الكثير من التجارب لتكتشف أن دم توماس هو الوحيد - sole - القادر على قهر الوباء الفيروسي والقضاء عليه، ممّا يدفعها لتوجيه نداء لتوماس لكي يحضر لأخذ الكثير من دمائه لقهر الوباء.

واحتشد الفيلم بالحركة واستعملت فيه المؤثرات البصرية على نطاق واسع، كما تعددت مشاهد - viewer - الإبهار وقطع الأنفاس مع الإكثار من مشاهد - viewer - المطاردات، خاصة في إنقاذ المجموعة المحاصرة واستخدام الطائرة المروحية لهذا الغرض.

وعلى صعيد الدراما الفيلمية فقد - missing - تم تعزيز - foster - كفّة توماس وجماعته بشكل مفاجئ وغير متوقع، ومن ذلك الدور المهم الذي قام به كالي، فضلا عن اتضاح الجانب العاطفي المتواري في علاقة توماس مع تيريزا، حيث ظهر ذلك خاصة في مشاهد - viewer - الذروة بين إنقاذ توماس بالتقاطه بالمروحية وبين انهيار - breakdown - - collapse - المبنى وسقوط تيريزا منه.

وفي المقابل تم استخدام الحشود البشرية من الجياع والمنبوذين الذين تم عزلهم، وها هو يجدون السبيل لانتهاك المستعمرة وقصفها وتدميرها.

يقدم الفيلم نمطا من البطولة - tournamen - الفردية من عند مغامرات ثلة من الشباب يقودهم توماس، ومنهم نيوت (الممثل توماس سانغستر) وبرندا (الممثلة روسا سالازار)، فيما ينضم إليهم أولئك الذين قاوموا المستعمرة على طريقة - recipe - حرب العصابات.

ولعل استخدام الحشود التي يتحوّل قسم منها إلى زومبي يشكل ركنا آخر في البناء - builder - الفيلمي، حيث كان هنالك رؤساء لأولئك الحشود يوجهونهم كيفما شاؤوا، ولهذا كان حضور توماس وصحبه فرصة لتلك الحشود لتجد خلاصا ممّا هي فيه من جحيم أرضي وقسوة مفرطة وتهديد بالأوبئة.

وحضر التشويق في الفيلم فسر مساحة واسعة - stride - تم خلالها استخدام جماليات الصورة التي شكلت علامة فارقة في هذا الفيلم، كما أنه وضمن إطار المغامرات عجّ الفيلم باستخدام اللقطات العامة مع التعدد في استخدام مستويات الكاميرا وزوايا التصوير - ph -، علاوة على التنويع في اختيار - n - الأماكن سواء الحقيقية منها أو هذه التي تم تصويرها في بداخل الأستوديو.

وإذا كنا في إطار المغامرة التي اشتمل عليها الجزءان السابقان، واللذان سبق وأن كتبنا عنهما في حينه، فإن مساحة المغامرة والأهداف والشخصيات وبناء المشاهد والحوارات في هذا الجزء - segment -، تبدو أكثر نضجا، ومع ذلك يظل - remain - السؤال ملازما الحبكات الثانوية، من يصارع من؟ وقد حفل الفيلم بالمتضادين.











مواضيع ذات صلة

news1 6274996482087466928

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item