News1- ملف الكيميائي سيف مسلط على النظام السوري
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يعلن أن بلاده 'تخشى' أن يكون غاز السارين استخدم في الآونة الأخيرة في #سوريا رغم عدم تواجد أدلة على ذ...
معلومات الكاتب
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يعلن أن بلاده 'تخشى' أن يكون غاز السارين استخدم في الآونة الأخيرة في #سوريا رغم عدم تواجد أدلة على ذلك في الوقت الراهن.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/03، العدد: 10889، .)]
طفولة مستباحة
#دمشق – صعدت الولايات المتحدة مجددا على النظام السوري، غير مستبعدة استخدام الردع العسكري في حال ثبت استخدامه للسلاح الكيميائي.
ويثير هذا التصعيد المتدرج منذ - since - تاريخ الشهر الفائت بشأن الكيميائي، نقاط استفهام في الدوائر المقربة من النظام لجهة إمكانية أن تقدم #واشنطن على توظيف - recruit - هذا الملف لإعادة خلط الأوراق مجددا على الساحة - arena - السورية.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يومالجمعة أن الولايات المتحدة “تخشى” أن يكون غاز السارين استخدم في الآونة الأخيرة في #سوريا رغم عدم تواجد أدلة على ذلك.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت الشهر الفائت أن الولايات المتحدة رصدت 350 ألف دولار لآلية دولية محايدة ومستقلة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في #سوريا، ومن بينها استخدام مواد كيميائية - chemica - مثل - like - غاز السارين، الأمر الذي أثار - raised - غضب - anger - روسيا.
وقال ماتيس إنه “تم استخدام” الكلور “مرات بضع” في هجمات في #سوريا وذلك ردا على أسئلة الصحافيين في البنتاغون حول الاتهامات التي فسر عنها مسؤولون في وزارة الخارجية يومالخميس. وأضاف - added - قائلا “إن أشد ما يثير قلقنا هو احتمال - probability - أن يكون غاز السارين استخدم” في الآونة الأخيرة، موضحا أن الولايات المتحدة ليست لديها أدلة تثبت فرضية - hypothesis - استخدام غاز السارين. وحذر من أن النظام السوري “سيكون مخطئا إذا انتهك مرة جديدة الاتفاقية حول الأسلحة الكيميائية”.وكان مسؤول أميركي قال يومالخميس أن النظام السوري وتنظيم داعش “يواصلان استخدام الأسلحة الكيميائية”، فيما قال مسؤول آخر إن الرئيس دونالد ترامب “لا يستبعد أي” خيار وأن “استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب - wake - تقارير من منظمات حقوقية سورية عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن عن هجوم - offensive - كيميائي على مدينة دوما التابعة لسيطرة المعارضة والمحاصرة في شرق #دمشق.
ويشن النظام السوري منذ - since - تاريخ أشهر حملة عسكرية ممنهجة على فصائل معارضة وإسلامية في ريف #دمشق، في مسلك بدا واضحا للضغط على هذه الفصائل للقبول بتسوية لتهجيرها من المنطقة التي تشكل أهمية - relevance - قصوى بالنسبة له، لقربها من العاصمة.
ولا يستبعد مراقبون أن يكون النظام قد استخدم أسلحة محظورة في هجماته لإجبار المعارضة على مغادرة المنطقة صوب إدلب، خاصة وأنه يعتمد على الدعم الروسي.