News1- رئيس المالديف يحتمي بالصين بعد استقواء المعارضة بالهند

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

• تجاوزت الأزمة السياسية الحادة التي تعيشها المالديف الحدود الجغرافية للأرخبيل، لتتخذ بعدا إقليميا بعد أن استنجدت المعارضة بجيش #الهند من أجل الإطاحة بالرئيس عبدالله يمين، ما دفع - push - النظام في ماليه إلى الاستقواء بالصين وباكستان ردّا على تحركات المعارضة، فيما يستعد مجلس - العموم - الأمن لبحث الوضع في المالديف.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، .)]

اعتقالات في صفوف المحتجين

ماليه (المالديف) – رفضت حكومة المالديف يومالخميس، الاجتماع بوفد دبلوماسي - diplomat - أوروبي رفيع، في أول زيارة لمسؤولين أجانب، إلى هذا الأرخبيل في المحيط - ocean - الهندي، بعد حملة القمع عند الأسبوع الجاري.

وتوجه سفراء للاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا إلى العاصمة ماليه حيث أوقف قضاة في المحكمة العليا ومعارضون مؤخرا - lately -، سعيا للتباحث في وضع - placemen - البلاد، حيث تجاهلت السلطات طلب الوفد مقابلة الرئيس عبدالله يمين ووزراء ورئيس البرلمان.

وقال السفير - ambassador - الألماني يورن روده على موقع تويتر “مع الأسف الحكومة المالديفية ترفض الحوار”، مضيفا أن “طلباتنا رفضت وهذا مؤسف، هذه بالطبع ليست طريقة - recipe - لإحراز تقدم”.

ويأتي رفض - rejection - يمين لقاء - encounte - السفراء الأجانب في وقت - time - يستعد فيه مجلس - العموم - الأمن لعقد جلسة يبحث خلالها الوضع في المالديف بعد “الاعتداء السافر على الديمقراطية” الذي بدر من الرئيس، بحسب مسؤول كبير في الأمم المتحدة.

وأعلن مكتب يمين يومالخميس، أنه أرسل مبعوثين إلى دول صديقة - girlf - مثل - like - #الصين وباكستان لإطلاع مسؤوليها على الأزمة السياسية التي أفضت إلى إعلان حالة الطوارئ في بلاده، ردّا على استنجاد المعارضة بالهند ودعوة جيشها للتدخل من أجل الإطاحة بحكم يمين. وذكر منشور - leaflet - على الموقع الإلكتروني للرئيس أنه أوفد وزير التنمية الاقتصادية محمد سعيد إلى #الصين، ووزير الخارجية محمد عاصم إلى #باكستان، مضيفا “سيزور أعضاء بمجلس الوزراء، بناء على توجيه - orientation - من الرئيس عبدالله يمين عبدالقيوم، بلدانا صديقة - girlf - للمالديف وسيعرضون أحدث تطورات الوضع الحالي”.

عبدالله يمين: من يريد - want - أن يحكم بجلب ميليشيا، لن يقدر الاقتراب 10 أقدام من الرئاسة

وأعرب الرئيس المالديفي عن قلقه إزاء دعوات من جانب المعارضة لاستدعاء قوات أجنبية إلى البلاد لحل الأزمة الجارية، مشيرا إلى أن ما يحدث تخطيط لانقلاب على حكمه.

وقال يمين عند خطاب وجهه إلى حزبه “على البرلمان أن يتأكد من أن الأشخاص الذين يريدون أن يحكموا من عند جلب - fetch - ميليشيا من الخارج - ove -، لا يستطيعون الاقتراب 10 أقدام من الرئاسة”.

وواصل أنه “حتى إذا وصل نشيد إلى الحكم - referee -، لن تكون هناك حاجة إلى جيش أجنبي - alien - - foreigner - ليحتفظ بوجوده في البلاد”، مضيفا “لا نريد أن نصبح جزءا من مستعمرة - colony -”.

وجاءت تصريحات يمين ردّا على دعوة - invitation -، رئيس المالديف السابق المنفي في المملكة المتحدة، محمد نشيد إلى التدخل الأجنبي بما في ذلك جلب - fetch - قوات أمن هندية لحل الأزمة.

ودعا نشيد يومالثلاثاء، الحكومات الأجنبية وخصوصا #الهند والولايات المتحدة إلى مساعدته على إقصاء الرئيس عبدالله يمين، الذي أغرقت سياسة القمع التي يتبعها، البلاد في فوضى - chaos - سياسية.

وقال نشيد، الرئيس السابق، في بيان نشره حزبه في العاصمة ماليه، إن “الرئيس يمين فرض حالة الطوارئ بطريقة غير مشروعة واستولى على الدولة، وعلينا إقصاؤه من السلطة، وشعب المالديف لديه طلب مشروع إلى حكومات العالم وخصوصا #الهند والولايات المتحدة”.

وأضاف - added - “نرغب في أن ترسل الحكومة الهندية موفدا مدعوما من جيشها، لإطلاق سراح القضاة والمعتقلين السياسيين، فيما قال مصدر مقرب من نيودلهي إن الأرخبيل الاستراتيجي الواقع في المحيط - ocean - الهندي، أصبح أكثر قربا إلى #الصين عند حكم يمين.

ودعا #واشنطن لفرض عقوبات مالية على مسؤولي النظام الحاكم، فيما قالت الولايات المتحدة، في وقت - time - سابق، إنها “تشعر بالقلق وخيبة الأمل” إزاء فرض حالة الطوارئ ودعت يمين إلى الالتزام بحكم القانون.

ودخلت المالديف في أزمة سياسية، الأسبوع الفائت، بعد أن دمرت المحكمة العليا اتهامات منها الفساد والإرهاب عن تسعة من كبار الشخصيات المعارضة من بينها محمد نشيد أول رئيس منتخب للبلاد.