News1- الأردن يخشى تمدد الصراع من شرق #سوريا إلى الجنوب
يتجه الوضع في شرق #سوريا نحو الكثير من التصعيد، الأمر الذي ستكون له ارتدادات خطيرة على الأزمة الدائرة هناك منذ - since - تاريخ العام 2011، ...
معلومات الكاتب
- يتجه الوضع في شرق #سوريا نحو الكثير من التصعيد، الأمر الذي ستكون له ارتدادات خطيرة على الأزمة الدائرة هناك منذ - since - تاريخ العام 2011، وهذا يثير قلقا كبيرا عند دول الجوار وبخاصة الأردن.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/16، العدد: 10902، .)]
هدوء - calm - ما قبل العاصفة - storm -
#دمشق - يثير التصعيد الجاري في أكثر من جبهة سورية وبين أكثر من طرف مخاوف دول الجوار وخاصة الأردن، من تفجر الوضع هناك بما يهدد كامل المنطقة.
وتراقب عمان بقلق التطورات في #سوريا وخاصة في شرق البلاد الذي يشهد حالة توتر - tense - مرشحة للتصاعد بين حلفاء #دمشق من جهة وواشنطن وحلفائها من جهة ثانية.
وتعمل الولايات المتحدة على تثبيت حدود - frontier - نفوذها في #سوريا والتي تشمل الشرق وجزءا مهما من الشمال، في خطوة تهدف من ورائها إلى ضمان - guarantee - حصتها ما بعد التسوية، فضلا عن قطع الطريق أمام إيران لخلق حزام - belt - أمني يربط بين #العراق وسوريا ولبنان.
وفي المقابل تصارع إيران للحيلولة منغير تحقق أهداف الولايات المتحدة، خاصة في علاقة بالسيطرة على الحدود العراقية السورية، الأمر الذي قد يقود إلى مواجهة - confronta - عسكرية بينهما بدأ التسخين لها الأسبوع الفائت.
وترتبط #سوريا بحدود مع الأردن من الجنوب والشرق، وبالتالي أي تصعيد على إحدى الجبهتين سيؤثر عليه، وهي من الأسباب التي قادت على ما يبدو العاهل - monarch - الأردني الملك عبدالله الثاني إلى زيارة روسيا.
واستقبل يومالخميس الرئيس فلاديمير بوتين العاهل - monarch - الأردني، حيث ركزت المباحثات على المشهد السوري وسبل التسوية التي تبدو حتى الآن الظروف غير ملائمة لتحققها، في ظل - shade - حالة الكباش الحاصلة على الميدان وغياب التوافق بين أطراف - الجسم - الصراع على الخطوط العريضة.
ويرى مراقبون أن التوتر المسجل في شرق #سوريا بين الولايات المتحدة من جهة وروسيا وإيران من جهة ثانية، يثير مخاوف عمان من تمدده باتجاه الجنوب الذي يشهد حالة من الاستقرار على خلفية اتفاق - accord - خفض التصعيد الذي توصلت إليه #واشنطن وموسكو العام الفائت.
وقال الملك الأردني عند اللقاء مع الرئيس الروسي “إن جهود فلاديمير بوتين ساهمت في تعزيز - foster - التنسيق بين روسيا والأردن، ما سمح بتهيئة ظروف جيدة جنوبي #سوريا”، معربا عن أمله في أن يتواصل هذا التعاون - cooperation -.
ومن جانبه، أظهر الرئيس الروسي رغبة - desire - في زيادة التنسيق قائلا “لدينا أساس لنأمل في أننا على ضوئه سنواصل تكريس - devote - بناء الثقة المتبادلة والتعاون”.
وبدأ التصعيد في شرقي #سوريا الأسبوع الفائت، حينما حاولت قوات موالية للنظام التقدم نحو قاعدة يتمركز فيها تحالف قوات #سوريا الديمقراطية الحليف للولايات المتحدة في محافظة دير - monastery - الزور، الأمر الذي دفع - push - الأخيرة إلى شن غارات جوية نتج عن إلى تصفية - clearing - نحو مئتين من العناصر المهاجمة، واعترفت يومالخميس #موسكو بسقوط 5 مواطنين لها ضمن - within - ذلك الهجوم، مصعدة لهجتها على #واشنطن التي قالت إن تدخلها في #سوريا “احتلال”.
وانخرطت الولايات المتحدة بشكل مباشر في #سوريا في نهاية العام 2013، وتنامى وجودها العسكري في شمال البلاد وشرقها (لا توجد أرقام دقيقة) عند السنوات الأخيرة تحت - underneath - غطاء - cap - القضاء - eliminate - على تنظيم - regulat - الدولة الإسلامية الذي كان يحتل مناطق واسعة - stride - في الشطرين.
|
ونجحت #واشنطن إلى حد بعيد في القضاء - eliminate - على التنظيم الجهادي الذي لم ويعتبر له حضور وازن في #سوريا، ولكنها ترى - deem - أن مهمتها في البلاد لم تنته فهناك الوجود الإيراني الذي لا يقل خطورة - gravity - عن داعش، بل لربما هو الأخطر.
ومن هذا المنطلق جاء اهتمامها الشديد واللافت بتركيز موطئ قدم ثابت - steady - في شرق البلاد الذي يحد الحدود العراقية لمنع استحواذ #طهران على هذا الجانب الحيوي الذي كان سيضمن لها تنقل ميليشياتها والأسلحة لها بحرية - freely - تامة.
ويقول مراقبون إن مشاركة - engagement - مقاتلي روسية في الهجوم الأخير للقوات التى اعلنت ولائها للنظام على القاعدة في دير - monastery - الزور، لربما تعكس حقيقة أن #طهران نجحت في جلب - fetch - #موسكو إلى خندقها في المواجهة في الشرق، خاصة وأن هناك امتعاضا روسيا فعليا من الولايات المتحدة لجهة إفشال أي خطط تطرحها بخصوص #سوريا وآخرها مؤتمر سوتشي.
وكشفت #موسكو يومالخميس أنها ترجح تصفية - clearing - 5 مواطنين روس في الضربات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على قوات موالية للجيش السوري.
وكانت منظمات شبه عسكرية وقومية روسية أشارت إلى سقوط - plunge - ضحايا في صفوفها بعد الغارات التي شنت في نطاق دير - monastery - الزور في 7 فبراير.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “بحسب المعلومات الأولية، يمكننا الحديث عن تصفية - clearing - 5 أشخاص يرجح أنهم رعايا من الاتحاد الروسي بسبب المواجهة المسلحة التي لا تزال أسبابها قيد الدرس”.
وأكدت مصادر لم تذكر اسمها سورية محلية في وقت - time - سابق أن الولايات المتحدة الأميركية قد أرسلت في الأيام الأخيرة مقاتلي من المارينز إلى حقل - realm - غاز «كونوك» الذي شهد الاشتباكات، في إشارة تبدو واضحة بأنها لن تسمح لأي قوات بتهديد مناطق نفوذها في هذه الجهة.