News1- حماس تتقرب من #القاهرة لفك عزلتها
هنية يبحث في #القاهرة 'التخفيف عن سكان غزة واستكمال المصالحة الداخلية - inter - الفلسطينية ودفع الجهود المصرية لإتمامها'. نيوز وان ...
معلومات الكاتب
هنية يبحث في #القاهرة 'التخفيف عن سكان غزة واستكمال المصالحة الداخلية - inter - الفلسطينية ودفع الجهود المصرية لإتمامها'.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/10، العدد: 10896، .)]
اعادة للمصالحة
#القاهرة - دفعت - paid - زيادة حدة حصار - siege - حماس سياسيا إلى تسريع خطواتها نحو تنفيذ - execute - الكثير من التقارب مع #القاهرة، لمحاولة فك - jaw - العزلة - isolation - الإقليمية التي تعاني منها وتجنب الكثير من الخسائر السياسية.
ويأتي اللقاء الذي جمع - compile - مسؤولين أمنيين مصريين في #القاهرة، يومالجمعة، مع وفد - delegation - حماس برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب - bureau - السياسي للحركة، وعضوية خليل الحيّة وروحي مشتهي وفتحي حماد، في إطار السعي - quest - إلى البحث عن حل للأزمة التي تتعرض لها الحركة، بعد فشل رهاناتها بسبب التنصل من التزاماتها الفائتة بشأن المصالحة الفلسطينية.
وكشفت مصادر لم تذكر اسمها أمنية لـ”نيوز وان” أن الزيارة غير بعيدة عما يجري في سيناء من عملية - process - عسكرية واسعة - stride - بدأتها قوات الأمن المصرية، يومالجمعة، لتحذير قيادة - command - الحركة من أي تهاون مع الإرهابيين والمتشددين في هذه المرحلة المصيرية، وعدم تقديم - render - أي ملاذات لهم - theirs - في غزة.
وقالت حماس في بيان لها، يومالجمعة، إن زيارة وفدها للقاهرة “تأتي ضمن - within - تنسيقات مسبقة، وفي إطار جهود الحركة للتشاور مع #مصر للتخفيف عن سكان غزة وتفكيك أزماتها الداخلية - inter - التي أوصلت القطاع إلى حافة - fringe - الهاوية، واستكمال المصالحة الفلسطينية ودفع الجهود المصرية لإتمامها”.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من إدراج الولايات المتحدة إسماعيل هنية على لائحة الإرهاب، ما شكّل ضربة - blow - قاسية - stiff -، لا تدري حركة حماس كيف تخرج منها، خاصة أن ذلك تزامن - coi - مع وضع - placemen - حركة “الصابرين” المتشددة في غزة ضمن - within - القائمة، والتي تحتفظ بعلاقة مع إيران.
وحاول هنية التمسك بقطر لدعمه في موقفه الحرج أمام الولايات المتحدة، ووعدته #الدوحة باستغلال علاقتها الوطيدة مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيرلسون، لكن المشكلة تكمن في أن #قطر لم تفلح حتى الآن في الخروج من أزمة دعمها للإرهاب ولجماعات إسلامية متطرفة.
وتراجع رهان - bet - - bet - حماس على حلفائها قليلا، عندما وجدت نفسها في موقف - stance - صعب في ظل - shade - انشغال هذه الدول بأزماتها، وتسعى إلى الرجوع سريعا لورقة المصالحة الفلسطينية.
وكشف مصدر بداخل حماس لـ”نيوز وان” أن الحركة لم تعول كثيرا على المساعدات التي كانت تقدم إليها من بعض الدول المتناغمة معها فكريا وسياسيا، في إشارة إلى كل من #تركيا - turkey - وقطر وإيران.
وأضاف - added - المصدر أن ” القرار الأميركي فى حق إسماعيل هنية قد يجعل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حذرا من التقارب معنا، وهو ما يزيد العراقيل أمام الوصول إلى نقاط تفاهم بخصوص المصالحة، أما نحن فلا نعير القرار الأميركي اهتماما”.
ويرى مراقبون أن زيارة هنية إلى #القاهرة تندرج في سياق بحث حماس عن إعادة الدفء مع #مصر بعد تعثر - tumble - - stumble - مشروع المصالحة الفلسطينية التي ترعاها #القاهرة، ومحاولة تخفيف - soften - وقع حدة الاتصالات التي أجرتها قيادات الحركة مع كل من #قطر وتركيا وإيران.
ورأى أيمن الرقب القيادي بتيار فتح الإصلاحي في تصريحات لـ”نيوز وان” أن #مصر تتعامل بمنطق أن إغلاق كل الأفق السياسي أمام حماس والضغط عليها من كل اتجاه سوف يحوّل 30 ألف شخص من سلاح القسام إلى 30 ألف إرهابي - terrorist -.