News1- عباس في روسيا للتأكد من دعمها في قضية القدس
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستضيف نظيره الفلسطيني محمود عباس لإجراء محادثات حول التوصل إلى تسوية سلمية مع #اسرائيل . نيوز وان [نُشر في 2...
معلومات الكاتب
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستضيف نظيره الفلسطيني محمود عباس لإجراء محادثات حول التوصل إلى تسوية سلمية مع #اسرائيل.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/12]
سعي روسيا للوساطة في السلام
#موسكو- يسعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور روسيا الاثنين إلى التأكد من دعم - backing - الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له في مواجهة - confronta - #واشنطن التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بعد أسبوعين - fortnight - من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لموسكو.
ونُقل اللقاء إلى #موسكو بعد ان كان مقررا في منتجع - resort - سوتشي بعد تحطم - shatter - - crash - - crash - طائرة - jet - ركاب أوقع 71 قتيلا يومالاحد بالقرب من العاصمة، بحسب ما قال الكرملين.
وتأتي الزيارة بعد يومين على سلسلة من الغارات الإسرائيلية على أهداف ايرانية وسورية في #سوريا ردا على اختراق - penetrate - طائرة - jet - ايرانية منغير طيار أطلقت من #سوريا مجالها الجوي.
وأجرى بوتين ونتانياهو محادثات هاتفية بعد الغارات، حذر - cautious - الرئيس الروسي خلالها من "تدهور - deteriorate - خطير - grave - - grave - - severely -" للوضع في #سوريا بينما أكد نتانياهو ان بلاده "ستواصل تعذيب كل الذين يحاولون مهاجمتنا".
ومن المقرر ان يلقي عباس الذي يرفض اجراء اي اتصال - liaison - مع ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ - since - تاريخ اعتراف - confession - #واشنطن في نهاية العام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، كلمة أمام مجلس - العموم - الأمن الدولي في 20 فبراير الحالي.
والقدس في صلب النزاع بين #اسرائيل والفلسطينيين الذين يتمسكون بالقدس #الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة في حين اعلنت #اسرائيل القدس المحتلة منذ - since - تاريخ 1967 "عاصمتها الابدية" في 1980. وشهدت العلاقات الفلسطينية الأميركية توترا شديدا بعد قرار ترامب بشأن القدس الذي انتهى - finished - عقوداً من الدبلوماسية الأميركية المتريثة.
ويرفض عباس الذي اتهمته السفيرة الأميركية عند الأمم المتحدة نيكي هايلي بأنه لا يتحلى بالشجاعة اللازمة لإبرام اتفاق - accord - سلام مع #اسرائيل، أي وساطة أميركية في عملية - process - السلام وتعهد السعي - quest - نحو الاعتراف الكامل بدولة فلسطين أمام الأمم المتحدة.
وعلق الكسندر شوميلين من مركز تحليل النزاعات في الشرق الاوسط ان "عباس يسعى من عند الزيارة إلى التأكد مجددا من دعم - backing - روسيا حليفة الفلسطينيين القديمة والحؤول منغير تمكن نتانياهو من اقناع #موسكو بالحياد عن خطها".
وحضر نتانياهو الذي توجه إلى روسيا في 29 شهريناير الفائت برفقة بوتين مراسم - ceremo - تكريم لضحايا النازية في متحف اليهودية في #موسكو واستغل الزيارة لتوجيه انتقادات على المساعي الايرانية "لتقويض" الدولة الاسرائيلية.
من جهته، أقام بوتين مقارنة بين معاداة السامية و'الكراهية لروسيا".
وواصل شوميلين ان اللقاء مع بوتين يشكل "مبادرة سياسية ضرورية لعباس ولو - albeit - انها لن تؤدي إلى نتائج ملموسة - concre - كبيرة"، مضيفا "يجب الا نتوقع تنفيذ - execute - اختراق - penetrate -" اثر اللقاء.
وكانت روسيا اقترحت في 2016 ان تستضيف لقاء - encounte - بين عباس ونتانياهو منغير شروط مسبقة لكن المشروع - venture - لم يتحقق أبدا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر في شهريناير ان فرص استئناف حديث مباشر بين الطرفين "اقرب إلى الصفر - scratch - بالنظر إلى الوضع الحالي"، مضيفا انه "يتفهم" غضب - anger - الفلسطينيين ازاء ترامب.
وواصل لافروف "عند الأشهر الأخيرة، سمعنا مرارا - repeatedl - عن أن الولايات المتحدة على وشك اعلان اتفاق - accord - كبير (...) يرضي الجميع"، مشيرا إلى أنه "لم يرَ أو يسمع عن أي شيء في هذا الاتجاه".
وواصل شوميلين انه، وفي الوقت الذي بات فيه التوتر بين #موسكو وواشنطن عند أسوأ مستوى له منذ - since - تاريخ نهاية الحرب الباردة، قد يكون عباس "يأمل تدهور - deteriorate - العلاقات بين البلدين بشكل أكبر ما سيحمل روسيا على التدخل لإثارة غضب - anger - الولايات المتحدة"، في الملف الإسرائيلي الفلسطيني.
وجهود السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين متوقفة بالكامل منذ - since - تاريخ فشل المبادرة الأميركية حول هذا الموضوع في شهرإبريل 2014.
وتعد الحكومة التي يترأسها بنيامين نتانياهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان دعوا منذ - since - تاريخ تولي دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة #الغربية المحتلة.