أخبار

News1- ناقوس الخطر لم يقرع في معاقل الساعات السويسرية

يؤكد - underline - كبار صناع الساعات السويسرية التقليدية أن ناقوس الخطر لم يقرع حتى الآن رغم ثورة الساعات والهواتف الذكية وتغير وظيفة الساعة...

معلومات الكاتب




  • يؤكد - underline - كبار صناع الساعات السويسرية التقليدية أن ناقوس الخطر لم يقرع حتى الآن رغم ثورة الساعات والهواتف الذكية وتغير وظيفة الساعة كأداة لمعرفة الوقت. ويؤكدون أنهم سيواصلون التمسك بإنتاج الحلقة العليا من الساعات الفاخرة، رغم #ميل بعضهم للتأقلم مع الانقلابات التكنولوجية - te - الجديدة.




نيوز وان كريستيان أولريش [نُشر في 2018/02/19، العدد: 10905، .)]



معقل فنون خارج سباق التكنولوجيا


جنيف (#سويسرا) – لا يبدو عنصر الوقت ذا أهمية - relevance - كبيرة في قلاع صناعة الساعات السويسرية العريقة، حيث تعكف عدد قليلة من أرفع الصناع المهرة - skilled - على عملهم بصبر واجتهاد ومثابرة من أجل إنتاج قطع فنية خالدة.

في العام الفائت لم تنتج شركة أم.بي & أف سوى 245 ساعة فقط. ويعتبر الرقم المنخفض هو بيت القصيد، فكل ساعة يستغرق تصميمها 3 أعوام وتحتوي على مكونات يصل - reach - عددها إلى 600 بحسب مؤسس - founder - الشركة ماكسيميليان بوسير.

وتنتج أم.بي & أف فترة يد ميكانيكية هي الأعلى سعرا من نوعها وتجسد دقة - precision - - accuracy - وإتقان التصميم. وعرضت مؤخرا - lately - 35 تصميما رائعا في معرض - exhibit - الساعات الفاخرة في جنيف الشهر الفائت.

ومثل المتخصصين الآخرين، لا بد أن يواجه الحرفيون في الشركة أم باستمرار - consisten - السؤال الدائم عما إذا كانت الساعات التقليدية عفا عليها الزمن في عصر الساعات والهواتف الذكية.

ويقر بوسير بأنه “إذا عملنا في نطاق سعري بين 300 إلى 500 يورو، فربما ينتابني الهلع، لأنني لن أرى عمليا - practica - أي مستقبل لنا - ours -”. وأكد أن إلقاء نظرة - عامة - - gaze - على معصم أي شاب يزيد القلق، فالساعات التقليدية فقدت بريقها، لأن معظم الناس يتحققون من الوقت بنظرة خاطفة إلى هواتفهم.

فترة اليد أصبح معظمها فترة ذكية، وهي لا تشير إلى الوقت فقط، بل تتابع أيضا نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.أس) وتجمع البيانات عن الحالة الصحية واللياقة البدنية.

ويردد أعضاء منتدى أصدقاء الساعات الميكانيكية على الإنترنت في الكثير من الأحيان نفس الشكوى بمجرد إلقاء نظرة - عامة - - gaze - على جيل الشباب ليجدوا أنهم يفضلون هواتفهم الذكية على ارتداء الساعات.

وتحاول إحدى البوابات الإخبارية فسر الإنترنت التي تدعمها الإعلانات إقناع القراء الشباب بالجودة الخاصة للساعات التقليدية.

ويشير الموقع إلى أن إخراج الهاتف من جيبك، ليس دائما - invariably - فكرة جيدة “فعلى الشاطئ أو في جنازة أو حفل زفاف، تعد ساعة اليد وسيلة - avenue - عملية - process - أفضل لمعرفة الوقت”.

جان دانيال باشه: لا يمكن القول إن الساعات الذكية تهدد الساعات التقليدية ولا إثبات العكس - contrary -

وتقدم البوابة حجة من المحتمل أن تكون مقنعة بأن “فترة اليد تساعد على تشكيل الأسلوب الشخصي، فنظرة سريعة إلى المعصم تعد وسيلة - avenue - عصرية بشكل أكبر لتتبع مرور الوقت عند موعد أو لقاء - encounte -، فضلا عن مساعدة الرجال على الحفاظ على الجدول الزمني الخاص بأنشطتهم”.

كما يتفق موقع “بيزنس انسايدر” المتخصص في أخبار المال والأعمال على الإنترنت، على قدرة الساعات التقليدية في رسم - sketch - صورة الشخص وتقول “إنها قطعة التوقيع الخاصة بك. شيء ترتديه في الكثير من الأحيان حتى يربطه الناس بك”.

والي الآن، لا يبدو أن ناقوس الخطر يدق بداخل أروقة اتحاد - federation - صناعة الساعات السويسرية. فرئيس الاتحاد جان دانيال باشه يرى أنه “حتى الآن، لا يمكن القول إن الساعات الذكية تؤثر على تجارة الساعات التقليدية، لكنك لا تستطيع أن تثبت العكس - contrary - من ذلك”.

ويؤكد أن التوجه في #سويسرا عند السنوات الأخيرة لا يزال نحو الساعات الميكانيكية.

ومع ذلك، فإن السوق السويسرية، بالعلامات التجارية - trading - الراقية مثل - like - رولكس وأوميغا وبوم ومرسييه وبياجيه، هي أيضا سوق خاصة بسبب خبرتها في صناعة الساعات.

ففي الوقت الذي أصبحت فيه 90 بالمئة من الساعات المصنعة في كل أنحاء العالم إلكترونية وتتطلب بطارية - battery - لتشغيلها، لم تتجاوز نسبة هذه الساعات في #سويسرا حاجز 70 بالمئة.

ولا يزال نحو 30 بالمئة من الساعات السويسرية ميكانيكية، وهذا يعني أنها تحتوي على تروس، ويتم تشغيلها باليد أو عن طريق الحركة. هذه الساعات غالية - kettle - الثمن جدا. ويقول باشه إن هذا هو السبب وراء أن الساعات الميكانيكية تمثل 80 بالمئة من إجمالي - gross - عائدات الصادرات في #سويسرا.

وتسعى بعض الشركات المصنعة لهذه الساعات حصريا إلى تنفيذ - execute - التأقلم مع التغيرات المتسارعة، بإضافة وظائف ذكية إلى فترة اليد التقليدية.

وقامت شركة تاغ هوير السويسرية بمحاولة ناجحة على نحو مذهل - stunning - - spectacular - من عند تصنيع - manufacturing - الساعة كونيكتد الذكية، التي تبلغ قيمتها بضع آلاف من الدولارات.

ومع ذلك، فإن شركة أم.بي & أف، لا تزال تعول على التقاليد. وقال بوسير الذي يملك الشركة إن “الساعات الذكية لا يمكن أبدا أن تفعل شيئين: أن تكون قطعة من الفن ترتديه على المعصم، ولها روح خاصة بها وتعكس المكانة الاجتماعية وهذا سوف يكون طوق النجاة لصناعتنا”.

ويمكن اعتبار مصنعه، الذي يحوي اثنى 10 موظفا ويطبق سياسة حازمة بعدم التوسع أكثر من ذلك، قلعة صناعة الساعات التقليدية في العصر الحديث.

ويرى بوسير أنه كلما أصبح العصر التكنولوجي أكثر شمولية، كلما اتسع المجال لعمل شيء نفيس يظل - remain - قائما لسنوات كثيرة.

ويبدو متحمسا “لتحويل كل هذا الفن والصلب والنحاس الأصفر إلى وقت - time - محض - sheer -” ويعتبر ذلك “أمرا مذهلا”. ويؤكد أن مثل - like - هذا الفن له ثمنه. وتكلف صناعة عدد محدود من فترة شركة أم.بي & أف ما يصل - reach - إلى 309 آلاف دولار للساعة الواحدة.











مواضيع ذات صلة

news1 8799637258819086714

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item