أخبار

News1- ميركل تتوصل إلى تشكيل حكومة ائتلافية بعد تنازلات مؤلمة

توصل تيار المحافظين بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يومالأربعاء، إلى اتفاق - accord - مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي حول تشكيل ائتلاف...

معلومات الكاتب




  • توصل تيار المحافظين بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يومالأربعاء، إلى اتفاق - accord - مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي حول تشكيل ائتلاف حكومي، لتقترب ألمانيا القاطرة الاقتصادية لأوروبا، من تشكيل حكومة جديدة، بعد أشهر من حالة عدم اليقين التي أثارت قلق المستثمرين، فيما رحب القادة الأوروبيون بإعلان التوصل إلى اتفاق - accord -.




نيوز وان  [نُشر في 2018/02/08، العدد: 10894، .)]



توافق بعد مشقة


#برلين - أشادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الاتحاد المسيحي بزعامتها، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن تشكيل الحكومة الاتحادية، ووصفته بأنه أساس جيّد لحكومة مستقرة.

وأكدت ميركل أن المجهودات التي تمّ بذلها عند المفاوضات جاءت بثمارها، مؤكدة أنها “اضطرّت إلى تقديم - render - تنازلات” من أجل تأمين التوصل إلى صفقة - package - بشأن تشكيل ائتلاف حكومي مع الاشتراكيين الديمقراطيين.

وينص الاتفاق، الذي سيعلن رسميا - formally - في وقت - time - لاحق، على أن يتسلم الاشتراكيون الديمقراطيون حقيبتي المالية - fiscal - والخارجية الأساسيتين في الحكومة وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية، فيما سيحصل المحافظون على حقائب الدفاع والاقتصاد والزراعة والتعليم والصحة.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن وزيرة الدفاع الحالية أورزولا فون دير - monastery - لاين ستحتفظ بمنصبها في حين سيتولى بيتر ألتماير، رئيس ديوان المستشارية، حقيبة الاقتصاد، فيما ستؤول حقيبة الخارجية إلى رئيس الحزب الاشتراكي مارتن شولتس، بعد تخليه عن منصب الرئيس لصالح أندريا ناليز، رئيسة الكتلة البرلمانية.

ومن المنتظر أن يتولى رئيس الحزب المسيحي البافاري، هورست زيهوفر، حقيبة الداخلية - inter - في الحكومة الاتحادية الجديدة وأن تصبح وزارة المواصلات والاتصالات والتنمية من نصيب الحزب أيضا.

وأثنى ألكسندر دوبريندت، الرئيس المحلي - local - للحزب المسيحي الاجتماعي في محافظة بافاريا، على الاتفاق مع الاشتراكيين وقال إن الاتفاق يعتبر نجاحا في حل النزاعات، مضيفا عقب الإعلان عن نجاح المفاوضات “أعتقد أنه قد آن الأوان ليصبح لدينا أمل في حكومة بألمانيا”.

وعلق ألكسندر غاولاند، زعيم حزب البديل - variant - لأجل ألمانيا، اليميني المتطرف، على إعلان التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة، بأنه تم تفريغ - discharge - - discharge - الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه ميركل، أيديولوجيا خوفا من قرار أعضاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وقال غاولاند “إذا جاز التعبير فإن الحزب المسيحي الديمقراطي لا ويعتبرّ بعد ذلك سوى هيكل فارغ - empty -”، متهما المستشارة الألمانية بتسليم حقائب حكومية مهمة - assignment - باستهتار للاشتراكيين مثل - like - وزارات العمل والمالية والخارجية.

ألكسندر غاولاند: الحزب المسيحي الديمقراطي لم ويعتبر سوى هيكل فارغ - empty -

وأضاف - added - “كي تظل ميركل منغير مضمون على القمة وكي يقبل الاشتراكيون الديمقراطيون ذلك، تم التخلي عن الحزب المسيحي الديمقراطي بصفته حزبا”.

وسارع القادة الأوروبيون إلى الترحيب بإعلان التوصل إلى توافقات حول تشكيل الحكومة المرتقبة في ألمانيا، مؤكدين أن هذه الخطوة مهمة - assignment - لضمان الاستقرار السياسي في البلاد.

وأشاد رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني بالاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن تشكيل الائتلاف الحاكم في ألمانيا، ووصفه بأنه “مهم”.

وأعرب جنتيلوني في خطاب أمام جامعة “هومبولت” العريقة بالعاصمة الألمانية #برلين عن أمله في أن تسفر الانتخابات الوشيكة في بلاده عن “نتيجة تتجه نحو الاستقرار”.

ومن شأن الاتفاق أن يبدد الكثير من عدم التيقن الذي أضعف دور ألمانيا في الشؤون الدولية وأثار الشكوك حول متابعة - pursuit - ميركل في منصبها.

ويتطلب أي اتفاق - accord - موافقة أعضاء الحزب الديمقراطي الاشتراكي البالغ عددهم 464 ألف عضو في اقتراع بريدي قبل أن يتمكن الحزب من المضي قدما في الانضمام إلى الائتلاف مع ميركل بعد أن كان الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم منذ - since - تاريخ 2013. وكان الطرفان قد توصلا، في وقت - time - سابق، إلى صياغة - formulate - وثيقة - deed - تفاهمات حول عمل الحكومة المستقبلي وإدارة الملفات الخلافية كملف الهجرة والصحة والبيئة وخطة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لإصلاح الاتحاد الأوروبي. وتنص الوثيقة - document - التي وضعها المفاوضون بصورة خاصة على أن تعمل الحكومة الائتلافية القادمة بالتعاون مع #فرنسا من أجل “تعزيز - foster -” نطاق اليورو EUR و”إصلاحها” لجعلها أقوى في وجه الأزمات، إلى جانب التقليص من عدد اللاجئين.

ومن شأن التسوية أن، تسمح للقوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، بالخروج من مأزقها السياسي، بعد أربعة أشهر على الانتخابات التشريعية، وأن تضمن لميركل مستقبلها السياسي وتفتح لها المجال لولاية رابعة بعد 12 عاما قضتها في السلطة. وبيّنت المستشارة الألمانية حول موضوع - object - إصلاح أوروبا الذي يدعو إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “العالم لا ينتظرنا، إننا بحاجة إلى انطلاقة جديدة في أوروبا”، واعدة بأن ألمانيا “ستجد حلولا مع #فرنسا” تسمح بتحقيق هذا الهدف.

ولم تتناول الوثيقة - document - تفاصيل - elaborate - الاقتراحات التي قدمها الرئيس الفرنسي، التي نصت بصورة خاصة على استحداث ميزانية لمنطقة اليورو EUR ومنصب وزير للمالية لدول الوحدة النقدية، بل حتى إنشاء برلمان خاص بها.

واكتفى التفاهم بالإشارة إلى أن الحكومة القادمة “ستنظر” في مختلف الاقتراحات الصادرة عن ماكرون ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، فيما يستوجب إنشاء صندوق نقد - critique - - criticize - أوروبي ينبثق عن آلية - machinery - الاستقرار الأوروبية التي تشكلت لمساعدة الدول التي تقابل - correspond - أزمات ديون، موافقة الفريقين. ويدعو هذا المشروع - venture - إلى تكليف صندوق النقد الأوروبي بمهمة ضبط العجز - deficit - في ميزانيات دول نطاق اليورو EUR ليحل بذلك محل - substitute - المفوضية الأوروبية التي تتهم بالتساهل في هذا الصدد، ما يتباين مع الطرح الفرنسي.

وبعدما شكلت سياسة الهجرة لفترة طويلة - prolonged - نقطة خلاف، اتفق الطرفان على خفض عدد طالبي اللجوء - asylum - في ألمانيا إلى ما بين 180 و200 ألف لاجئ في السنة، وقد استقبلت #برلين أكثر من مليون لاجئ في 2015 و2016، ما تسبب في الكثير من الانتقادات لميركل وسمح لليمين المتطرف بتحقيق اختراق - penetrate - عند الرأي العام.

وكان الحزب الاشتراكي قد قرر في مرحلة أولى الانتقال إلى المعارضة بعد هزيمته في الانتخابات التشريعية، التي شهدت تراجع - retreat - الأحزاب الكبرى، وبروز اليمين المتطرف.











مواضيع ذات صلة

news1 5874946495823446712

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item