News1- موسى مصطفى: السيسي قدم الكثير لكن المشروعات الكبرى خصمت من رصيده
رئيس حزب الغد والمرشح للانتخابات الرئاسية يؤكد - underline - مواصلته للمعركة الانتخابية رغم أنها تعدّ في نظر كثيرين محسومة لمنافسه الرئيس عب...
معلومات الكاتب
رئيس حزب الغد والمرشح للانتخابات الرئاسية يؤكد - underline - مواصلته للمعركة الانتخابية رغم أنها تعدّ في نظر كثيرين محسومة لمنافسه الرئيس عبدالفتاح السيسي نظرا إلى الشعبية التي يتمتع بها.
نيوز وان جاكلين زاهر [نُشر في 2018/02/08، العدد: 10894، .)]
مصطفى: نعرف حجم التحدي ولكننا نأمل - hopefully - بالفوز فسر معركة - battle - قوية يسودها الاحترام
#القاهرة – وصف - portray - موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد والمرشح للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة وضعه - situate - منذ - since - تاريخ إعلان ترشحه بأنه “كالملاكم الذي يتلقّى الضربات من كل الجهات”، مشدّدا على أن ذلك لن يثنيه عن مواصلة المعركة الانتخابية بقوة وموضوعية رغم أنها تعدّ في نظر كثيرين محسومة لمنافسه الرئيس عبدالفتاح السيسي نظرا إلى الشعبية الواسعة التي يتمتع بها.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية اعترف - confess - موسى بأن سيل الاتهامات والانتقادات لم تتوقف بحقه منذ - since - تاريخ إعلانه الترشح وقال “الضربات تأتيني من كل اتجاه: من مؤيدي السيسي الذين يستنكرون فكرة تواجد أي منافس له، ومن معارضي النظام بشكل عام ممّن ركّزوا على المقارنة بين تصريحات لي داعمة للسيسي سابقة - precedent - على قراري الترشح، وتصريحات حديثة بعد الترشح تم إخراجها من سياقها ومضمونها لتبدو أيضا داعمة له”.
وواصل بقوله “ترشحنا ليس صوريا… نعرف حجم التحدي ولكننا رغم ذلك نأمل - hopefully - بالفوز فسر معركة - battle - قوية يسودها الاحترام المتبادل لا النقد غير الموضوعي أو على أقل تقدير نتطلع إلى نتائج تكون مُرضية بصورة تعطي زخما لعملي أنا والحزب من أجل الاستعداد من جديد لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة إذا كتب لنا - ours - الله البقاء، فعملنا السياسي لن يكون موسميا”.
ولم يفقد موسى ابتسامته الهادئة وهو يتكلم عن شائعات واتهامات أخرى أكثر حدة طالته بعد ترشحه كالتلميح بأنه تلقّى وعودا بحصة لحزبه غير الممثل في البرلمان الحالي في البرلمان القادم، أو حصول شركاته المتعددة في مجالات التشييد والبناء على امتيازات وصفقات من الحكومة، وقال، وهو يشير إلى صورة خلف - back - مكتبه لوالده، أحد زعماء حزب الوفد الليبرالي “نحن عائلة سياسية لها وزنها، ولسنا خاضعين للشراء من أحد… وغير خاضعين للتوجيه من أحد… الأمر كان يدور برأسي واقتنعت به منغير صفقة - package - أو ضغط - squeeze -”.
وأضاف - added - “نعم، الغد كحزب ليس له تمثيل برلماني، ولكنه بعدد أعضائه الذي يقارب الـ45 ألفا ومقارّه بكل البلاد أحسن حالا وأقوى من أحزاب أخرى ممثلة - actr - بالبرلمان… كما أن السيسي ليس له حزب لا بداخل البرلمان ولا خارجه، وهذا لا ينتقص منه، وتقريبا يحظى بدعم أغلب النواب على اختلاف توجهاتهم”.
وحول تقييمه لأداء السيسي والنقاط والمآخذ التي سيعمل على معالجتها في برنامجه، أجاب “كما قلت، نخوض الانتخابات ليس بمبدأ النقد وإنما لتقديم ما لدينا من قدرات ورؤى إيجابية، الرئيس السيسي قدّم الكثير وقام بإنجازات ضخمة
عند عهدته ومن ينكر ذلك فهو غير موضوعي. لكن نحن لنا - ours - رؤية في ما يتعلق بالمشروعات الكبرى التي قام بها كمشروع فضائية #السويس الجديدة وغيرها، فبالرغم من أهمية - relevance - وفوائد هذه المشروعات لمصر ومستقبل شعبها، فإن أثرها الإيجابي المباشر لن يرتدّ على المصريين في الوقت الراهن، لذا، فإن المصريين في ظل - shade - ما يعانونه من غلاء ومشاكل مالية لم يشعروا بأهميتها، لذلك المشروعات الكبرى قد تكون خصمت من رصيده”.
الضربات تأتيني من كل اتجاه: من مؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي الذين يستنكرون فكرة تواجد أي منافس له، ومن معارضي النظام بشكل عام
ويقترح حزب الغد تفعيل - activate - أو استحداث آليات بتلك المشروعات لترتدّ فائدتها على المواطن في مدى زمني قصير جدا ويرى موسى أن “المشروعات بُنيت بأموال المصريين لا بأموالنا ولا بأموال الرئيس، ويجب أن يستفيد منها المصريون… وكنا نفضّل من البداية عدم العجلة في إنجازها في توقيتات شبه متزامنة، وأن يتم التركيز مثلا على نصفها لتعميق الفائدة”.
وقال “عدم ارتداد الأثر الإيجابي للمشروعات الكبرى على المواطنين حتى الآن قد يكون له تأثيره على شعبية - popularity - الرئيس إلى حد ما خاصة في ظل - shade - الأوضاع الاقتصادية الصعبة”. معترفا بأن “شعبية - popularity - السيسي وحب الناس له لا يزالان كبيرين”.
وعن التصريحات المرتبطة ببرنامجه الاقتصادي، وتحديدا ما يتعلق منها بالرواتب التي يقترحها للشباب، أضاف موسى أن البرنامج - program - يهدف إلى التفاوض مع البنوك لفتح المصانع المقفلة التي وضعت البنوك يدها عليها تخليصا لمديونيات بعض رجال الأعمال، بحيث يقوم الشباب بشراء أسهم بصورة ميسرة في هذه المصانع بصورة تكفل تمويل التشغيل، بينما تبقى ملكية الأصول للبنوك مع العمل على تدريب الشباب وتأهيلهم بما يتكفل وضع - placemen - المنتجات المصرية على قدم المساواة مع نظيراتها العالمية، وبالتالي تتحقق الاستفادة للجميع بعد التصدير - export - بالعملات الأجنبية.
وبخصوص موقفه إذا قامت جماعة الإخوان المسلمين بدعمه نكاية في السيسي، أكد موسى أنه “لن نستطيع أبدا أن نعرف هوية من صوّت لنا - ours - وهل جاء تصويته لاقتناعه بنا أم نكاية في غيرنا، فهذا مستحيل”.
وواصل “كل ما نملكه هو أنه إذا حاولت كتلة أو جماعة كالإخوان الترويج لدعمها لنا - ours - أن نرفض هذا الأمر بوضوح - articulate -، وكما قلت من البداية: لا تعامل أو تصالح مع الإخوان… وأنا هنا أقصد أعضاء الجماعة المحظورة لا الأشخاص المسالمين الذين لديهم فكر ديني”.
وفي معرض - exhibit - تقييمه لثورة 25 شهريناير وما يتعرض له كثير من شبابها حاليا - presently - من انتقادات واتهامات، اعتبر موسى أن “ثورة 25 ثورة حقيقية، إلا أن من قاموا بها لم يستطيعوا حمايتها”. وأضاف - added - “نرفض أن يتم التعامل مع كل شباب 25 شهريناير على كونهم كتلة واحدة… كل واحد منهم يتحمل جريرة أفعاله”.
وأكد في هذا الإطار على “رفض - rejection - محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية إلا من تورط بالإرهاب”، وقال “نطالب، مع التشديد على احترامنا لكافة المؤسسات وفي مقدمتها القضاء - eliminate -، بالعمل على إيجاد آليات أسرع لبحث أحوال الشباب بالسجون وإثبات إدانتهم من عدمها، لأن كل فترة يقضيها هؤلاء هناك تؤثر على مجرى حياتهم بأكملها”.
وعلى صعيد العلاقات الإقليمية، ناشد موسى إلى تفعيل - activate - التحالف الذي ترتبط به #مصر مع كل من #السعودية والإمارات والبحرين “بصورة تجعله أكثر حزما تجاه #قطر”، وأعتبر أن “#تركيا - turkey - تواصل توسيع - widen - نفوذها العسكري في #قطر، وواشنطن تقوم بدور الحامي للدوحة، ونحن لا نستفيد شيئا وإنما نواصل العمل بسياسة ردّ الفعل لا الفعل”.
وحول قدرة مؤهلاته الشخصية في القيادة لحكم دولة بحجم #مصر، أردف المرشح الرئاسي “تخصّصي العلمي هو الهندسة، ولكن ليس فرضا على رئيس البلاد أن يكون متخصّصا في كل نواحي شؤون الدولة من موازنة، لصحة وتعليم واقتصاد، ولكن المطلوب منه هو أن يختار فريقا مساعدا له من أصحاب الخبرة والكفاءة، ليقوموا سويا بدراسة كل الحقائق والخيارات وتحديد الأصلح للبلاد، وإذا تعذّر القرار فعليهم إما الانسحاب وإما ترك الشعب يقول كلمته في استفتاء”.