News1- تونس تعزز اقتصادها بشريان تجاري جديد مع #الجزائر
تونس تستعد لتدشين معبر تجاري جديد يربطها بالجزائر في الشهر المقبل، في نطاق حزوة التابعة لولاية توزر بهدف تعزيز - foster - اقتصادها المتعثر. ...
معلومات الكاتب
تونس تستعد لتدشين معبر تجاري جديد يربطها بالجزائر في الشهر المقبل، في نطاق حزوة التابعة لولاية توزر بهدف تعزيز - foster - اقتصادها المتعثر.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/19، العدد: 10905، .)]
مشروع جديد لتعزيز الاقتصاد المتعثر
تونس – تستعد تونس لتدشين معبر تجاري جديد يربطها بالجزائر في الشهر المقبل، يتوقع أن يعزز اقتصادها المتعثر.
وأكد وزير المالية - fiscal - محمد رضا شلغوم، في تقرير عند زيارة للمعبر في نطاق حزوة التابعة لولاية توزر السبت الفائت، أنه تم إعطاء الإذن للانطلاق في الاستغلال الجزئي للمعبر في الخامس من مارس - march - المقبل.
ومن المقرر أن تنتقل مصالح الجمارك لاستغلال المقر الجديد عند الأيام القليلة القادمة في انتظار - waiting - دخول المعبر الذي خصصت له الحكومة استثمارات بحوالي 9 ملايين دينار (3.72 مليون دولار)، للعمل بشكل كامل في غضون أشهر.
ويعد المنفذ الحدودي الجديد رقم 12 لتونس مع كل من #الجزائر وليبيا، وهو الثامن على الحدود الجزائرية، والتي من بينها معبر ببوش ومعبر غار الدماء جليل ومعبر ملولة.
وقال شلغوم إن “المعبر الحدودي حزوة مع ولاية وادي سوف الجزائرية، يكتسي أهميته مما سيقدمه من خدمات ضرورية وهامة لما يفوق مليون مسافر في الاتجاهين سنويا من التونسيين والجزائريين وبعض الجنسيات الأخرى”.
وتستهدف تونس العام الحالي استقطاب حوالي 8 ملايين سائح لتعزيز إيراداتها بفضل الاستقرار الأمني الذي شهدته في الأشهر الأخيرة في أعقاب - wake - الهجمات الإرهابية التي طالتها في عام 2015 وتسببت في عزل الزوار والمستثمرين.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المعبر والمتعلقة بالمصالح الإدارية وتأمين مرور المسافرين اقتربت من الانتهاء بشكل كامل، على أن يتم إنجاز المرحلة الثانية من المشروع - venture - عند أشهر.
وتتعلق المرحلة الثانية من المعبر بالنشاط التجاري، والذي يحوي مركزا تجاريا وتجهيزات لتطوير استقبال الشاحنات والعمليات التجارية - trading -.
وقال وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية محمد صالح العرفاوي إن “الأعمال تسير حسبما المخطط - planne - له حتى يواكب المعبر حركة النشاط السياحي بين تونس والجزائر”، التي شهدت تطورا ملحوظا في العامين الأخيرين.
ويعتبر بناء نطاق للتبادل التجاري الحر من بين المطالب الضرورية لإيجاد حركية تنموية في ولاية توزر، التي تعتبر من أهم الولايات التي تستقبل السياح سنويا نظرا لطبيعتها الصحراوية.
وتؤكد الحكومة أن بناء مركز تجاري في المعبر يعتبر أمرا ضروريا باعتبار أن تأسيس سوق حرة يستوجب تواجد مراكز تجارية وخدمات متطورة قبل كل شيء.
وأشار شلغوم إلى أن الحكومة تعمل على تشجيع - encouragemen - المستثمرين لتركيز أعمالهم بالقرب من المعبر في كل المجالات تبدأ من الخدمات اللوجستية والسياحة والنشاط التجاري.
وقال إنه “ستكون هناك آليات لبناء مناطق للتبادل الحر ليس في حزوة فقط، بل في كامل الشريط الحدودي التونسي مع #الجزائر”.
وتضررت تونس كثيرا من الاضطرابات في #ليبيا وهو ما انعكس على المنفذين الحدوديين رأس جدير - worthy - وذهيبة اللذين كانا يشكلان قبل عام 2011 نحو 70 بالمئة من التبادل التجاري للبلاد.
وتحاول الحكومة جاهدة لإنعاش اقتصاد البلاد بكل الطرق من عند تشجيع - encouragemen - الشركات الأجنبية لضخ أموالها واستثماراتها في تونس، لكنها لا تزال تصطدم بتحديات كثيرة قبل بلوغ - attain - الأهداف.