News1- أويحيى يخرج عن صمته تجاه الإضرابات في #الجزائر بقلم: صابر بليدي
رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى يصف مطالب الأطباء المقيمين بـ'غير المنطقية' ويرفض 'خطاب الحقوق المشروعة - legitim -'. نيوز...
معلومات الكاتب
رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى يصف مطالب الأطباء المقيمين بـ'غير المنطقية' ويرفض 'خطاب الحقوق المشروعة - legitim -'.
نيوز وان صابر بليدي [نُشر في 2018/02/18، العدد: 10904، .)]
الوسائل الردعية خيار السلطة لمواجهة الاحتجاجات
#الجزائر - دفع - push - رئيس الوزراء وزعيم حزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، بالحراك الاجتماعي في البلاد إلى الكثير من التعقيد والانسداد عندما هدد الأساتذة والأطباء المضربين عن العمل بتطبيق القانون ضدهم إضافة إلى وصفهم بـ”القراصنة”.
واستغل أويحيى مناسبة إحياء - revival - الذكرى - anniversary - الحادية والعشرين لتأسيس حزبه للتأكيد على عدم السماح - authorise - باستمرار - consisten - الفوضى والاضطرابات وإبداء مواقفه باعتباره رئيسا للوزراء أكثر من كونه زعيما للحزب الثاني في السلطة، بعد أسابيع من الصمت وسط - amid - اشتداد طريقة - recipe - الحراك الاجتماعي والتصريحات المثيرة للبعض من الوزراء.
ووصف أويحيى مطالب الأطباء المقيمين بـ”غير المنطقية”، مشددا على رفضه “لخطاب الحقوق المشروعة - legitim -” ومعتبرا أن هناك واجبات “مقدسة” يجب القيام - doing - بها قبل المطالبة بالحقوق.
وواصل “الإضراب المفتوح.. لا يحدث إلا في #الجزائر”، في إشارة إلى إضراب قطاع التعليم الذي تنفذه نقابة - guild - الأستاذة في البعض من المحافظات منذ - since - تاريخ نحو 3 أشهر لتقرر بعد ذلك توسيعه ليشمل كل مناطق البلاد.
وألمحت تصريحات رئيس الوزراء إلى توجه السلطة إلى توظيف - recruit - مختلف الوسائل الردعية لاحتواء غضب - anger - البعض من الفئات العمالية وإنهاء “الفوضى التي يريد - want - البعض إشاعتها والمساس بأمن واستقرار البلاد”.
وحددت وزارتا التربية والصحة الأحد آخر أجل أمام المضربين من أجل وقف - halt - احتجاجهم المفتوح والعودة إلى عملهم، أو اللجوء - asylum - إلى تطبيق - enforce - إجراءات ردعية من أجل الحفاظ على مصالح التلاميذ والمرضى.
وتسير الأوضاع الاجتماعية في البلاد إلى الكثير من التعقيد، أمام إصرار - insistence - الأساتذة على الاستمرار في الإضراب المفتوح عن العمل فضلا عن تمسك الأطباء باحتجاجاتهم إلى غاية تلبية مطالبهم المرفوعة منذ - since - تاريخ بضع أشهر للحكومة.
وشرعت وزارة التربية منذ - since - تاريخ الأسبوع الفائت في فصل - separation - الأساتذة المضربين وتعويضهم بأساتذة جدد، حيث تم عزل أكثر من 400 أستاذ - professor - في محافظة البليدة.
ووصف القيادي في نقابة - guild - الأساتذة مسعود بوذيبة لـ”نيوز وان”، قرار الوزارة بـ“غير القانوني” على اعتبار “النصوص واضحة في هذا المجال، حيث يحظر تسريح أو تعنيف أو الضغط على المضرب”.
وكانت الكتل النيابية لأحزاب السلطة قد وقعت بيانا، اتهمت فيه “إصرار - insistence - المضربين على الاستمرار في تحركاتهم”. كما وصفت التلاميذ والمرضى بـ”الرهائن الذين يوظفون في الضغط على الحكومة لا سيما في ظل - shade - الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد”.
وفشلت مساعي الوساطة التي قادتها شخصيات دينية وحقوقية في تليين مواقف الفريقين والوصول إلى حل للوضع.