News1- #واشنطن ترفع نفقاتها العسكرية وتقلص ميزانية الخارجية
الكونغرس يعمل على دراسة مشروع موازنة للعامين 2018 و2019 بموجب اتفاق - accord - بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. نيوز وان [نُشر في 2018/02...
معلومات الكاتب
الكونغرس يعمل على دراسة مشروع موازنة للعامين 2018 و2019 بموجب اتفاق - accord - بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/14، العدد: 10900، .)]
زيادة النفقات العسكرية
#واشنطن - كشفت إدارة - administer - الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشروعها لموازنة السنة المالية - fiscal - 2019 والذي يتضمن زيادة كبيرة في النفقات العسكرية وخفضا كبيرا في نفقات وزارة الخارجية، حيث أن عند المشروع - venture - فرصا ضئيلة لأن يتم إقراره بصيغته الحالية، ولكنه ينطوي على رسالة سياسية قوية بشأن أولويات الإدارة جمهورية مصر العربية.
وأظهر مشروع الموازنة أن النفقات العسكرية سترتفع من 612 مليار دولار في 2018 إلى 686 مليار دولار في 2019، ما يمثل زيادة بأكثر من 10 بالمئة في موازنة البنتاغون، يقابلها خفض كبير في النفقات على المهام الدبلوماسية والإنسانية.
ويلحظ مشروع الموازنة للسنة المالية - fiscal - 2019 استحداث 25900 وظيفة عسكرية جديدة، فضلا عن استثمارات ضخمة في مجالات الطائرات والسفن والمنظومات البرية والدفاع الصاروخي.
وبذلك فإن إدارة - administer - ترامب لا تخفي بأن أولويتها هي تعزيز - foster - القدرات العسكرية للبلاد في ظل - shade - المنافسة الحامية التي تواجهها، بحسب البنتاغون، من كل من روسيا والصين.
وقال مسؤول في البنتاغون إنه “إذا لم نعالج هذه المشكلة فإن تآكل التقدم العسكري للولايات المتحدة على #الصين وروسيا يمكن أن يضعف قدرتنا على ردع - deter - المعتدين المحتملين - prospectiv - واستخدام القوة في مناطق استراتيجية أساسية”.
ويعمل الكونغرس بصفته صاحب الصلاحية في إقرار الميزانية الفيدرالية على دراسة مشروع موازنة للعامين 2018 و2019 بموجب اتفاق - accord - بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقال وزير الخارجية ريكس تيلرسون في معرض - exhibit - إشادته بمشروع الموازنة إن “الرئيس ترامب خصص اليوم 39.3 مليار دولار في موازنة السنة المالية - fiscal - 2019 لوزارة الخارجية والوكالة الدولية للتنمية”.
وعلى سبيل المقارنة فإن إدارة - administer - ترامب طلبت في مشروع موازنة 2018 تخصيص 37.6 مليار دولار لوزارة الخارجية ووكالة التنمية الدولية، ولو - albeit - وافق الكونغرس على هذه الموازنة لكانت نفقات الدبلوماسية الأميركية ستنخفض بنسبة 30 بالمئة بالمقارنة مع العام 2017 حين بلغت 55.6 مليار دولار.