News1- الشاهد - witness - يحسم الموقف: الانتخابات المحلية التونسية ستتم في موعدها

معلومات الكاتب

الكاتب : Aya Hassan

أول عملية - process - قبول قوائم المترشحين للاستحقاق الانتخابي المقرر في السادس من شهرمايو المقبل.

نيوز وان  [نُشر في 2018/02/16، العدد: 10902، .)]

لا مجال - domain - للتأجيل

تونس - أكد رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد - witness - أن الانتخابات البلدية (المحلية) المُقرر تنظيمها في السادس من شهرمايو المُقبل، ستجرى في موعدها، ليحسم بذلك الجدل - controversial - الذي شهدته البلاد عند الأيام القليلة الماضية حول هذا الاستحقاق الانتخابي، الذي تخللته مواقف تدفع باتجاه إمكانية تأجيله.

وقبل فترة من أول الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في قبول قائمات المترشحين لهذه الانتخابات، قال الشاهد - witness - إن الانتخابات البلدية “ستجرى في موعدها ولن يتم تأجيلها تحت - underneath - أي ظرف كان، كما تروج لذلك بعض الأطراف”.

ولم يذكر الشاهد - witness - أسماء هذه الأطراف واكتفى في المقابل بدعوة التونسيين إلى الإقبال على مراكز الاقتراع يوم 6 شهرمايو القادم، الموعد المقرر لتنظيم الانتخابات المحلية.

وبرزت عند الأيام القليلة الماضية مواقف سياسية وحزبية تُشكك في إمكانية تنظيم - regulat - هذا الاستحقاق الانتخابي في موعده، ترافقت مع تزايد الانتقادات الموجهة للحكومة وبقية الأحزاب الحاكمة - ruling - - ruling - باعتبارها لم توفر - availability - المناخ الملائم لإجراء هذه الانتخابات في أحسن الظروف.

وصدرت هذه المواقف عن معظم الأحزاب، وخاصة منها المعارضة، حتى أن رضا بالحاج المنسق العام لحركة “تونس أولا”، المُشارك في الائتلاف الحزبي “الاتحاد المدني”، أكد أن أحزاب “الاتحاد المدني” تُجمع - compile - على أن المناخ العام المُحيط بالمسار الانتخابي مغاير لمناخ الانتخابات الفائتة (2011 و2014).

رضا بالحاج: المناخ الذي يسبق الانتخابات تحيط به مخاطر تهدد المسار بأكمله

ويتألف “الاتحاد المدني” الذي تشكل عند شهر شهريناير الفائت، من 11 حزبا، وقد قال عزمه المُشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم بقائمات ائتلافية في 48 دائرة انتخابية من أصل - descent - 350 دائرة. واعتبر بالحاج أن المناخ الذي يسبق الانتخابات المُرتقبة “تحيط به مخاطر تهدد المسار بأكمله وتثير المخاوف”.وأوضح أن معظم الأحزاب تقابل - correspond - صعوبات في استعداداتها للانتخابات القادمة بسبب “عدم تعاون - collaboratio - السلطات المحلية، لا سيما في ما يتعلق بالوثائق”، مؤكدا في هذا السياق أن أحزاب “الاتحاد المدني” عاينت ضغوطا يُمارسها البعض من الولاة (محافظون) على بعض المترشحين للتراجع لصالح قائمات الأحزاب الحاكمة - ruling - - ruling -.

وواصل “ما يعزز المخاطر المذكورة هو عدم استعداد - willingness - الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لهذا الاستحقاق من عند ضعف الحملة التوعوية والأجوبة غير الموحدة”.

وحذر من خطر - stake - اعادة ما وصفه بالأساليب القديمة المتمثلة أساسا - fundamentally - في الضغط على تسخير إمكانيات الدولة لخدمة الأحزاب الحاكمة - ruling - - ruling - وتسليط ضغوط في العديد من الجهات على المترشحين وعائلاتهم.

وقبل ذلك، قال حزب الاتحاد الوطني الحر التونسي المُمثل - like - في مجلس - العموم - نواب الشعب (البرلمان) الحالي، مقاطعته للانتخابات القادمة بسبب “غياب قانون الجماعات المحلية والوضعية المالية - fiscal - الحالية للبلديات وضعف مواردها”.

ومع ذلك، اعتبر يوسف الشاهد - witness - أن الانتخابات المُرتقبة “ستكون منطلقا لدعم مسار اللامركزية الذي نص عليه الدستور التونسي والذي سيتم تفعيله”.

ولكنه أقر في المقابل بوجود عزوف عند التونسيين عن الانخراط في العمل السياسي، مشيرا في نفس الوقت إلى أن فتح باب قبول قائمات المُترشحين للانتخابات المحلية “هو حدث هام في تونس ومرحلة مهمة - assignment - على درب استكمال المسار الانتخابي”.

وانطلقت يومالخميس عملية - process - قبول قائمات المترشحين لهذه الانتخابات الأولى في تونس منذ - since - تاريخ العام 2011، على أن تتواصل لغاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وقال محمد التليلي المنصري رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إن هذه العملية انطلقت في 21 قاعة رياضة مُخصصة لذلك، إلى جانب مقرات 6 هيئات فرعية - subsidiary - للهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

ودعا في تصريحات إذاعية المترشحين إلى تقديم - render - قوائمهم الانتخابية عند الأيام الأولى “لتفادي الإخلالات”، مؤكدا في نفس الوقت أن “الخوف من إمكانية تدليس الانتخابات أصبح من الفائت، وبالتالي لن يكون هناك لا تزوير ولا تدليس في الانتخابات القادمة”.

وأكد أنيس الجربوعي عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن عملية - process - قبول قائمات المترشحين “تسير بشكل سلس منذ - since - تاريخ صباح يومالخميس”، واصفا الإقبال على مراكز تسلم ملفات المُترشحين بالعادي.

ولفت إلى أن هذه المراكز “محمية بالكامل من الأمن”، وذلك في الوقت الذي تؤكد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها على أتم الاستعداد لإنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.

ويتعلق هذا الاستحقاق الانتخابي الذي تأجل تنظيمه أكثر من مرة، بانتخاب أعضاء المجالس البلدية في 350 دائرة بلدية، بينها 86 بلدية حديثة العهد - covenant - و24 مجلسا جهويا (تابعا للمحافظة)، موزعة على مختلف المحافظات التي يبلغ عددها 24 محافظة، وذلك بمقاعد تزيد عن 7 آلاف مقعد - bench -.