News1- رحلة - voyage - صعبة لسيتي في ضيافة - hospi - بازل
تبدو حظوظ مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز والباحث عن رباعية تاريخية بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، مرجحة على ضيفه ...
معلومات الكاتب
- تبدو حظوظ مانشستر سيتي متصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز والباحث عن رباعية تاريخية بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، مرجحة على ضيفه بازل السويسري عندما يحل ضيفا عليه يومالثلاثاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/13، العدد: 10899، .)]
ثقة كبيرة
بازل (#سويسرا) – يستضيف ملعب سانت جاكوب بارك - bless - مباراة من العيار الثقيل كافتتاحية لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، والتي تجمع - assemble - بين مانشستر سيتي وبازل على أرض الأخير يومالثلاثاء 13 فبراير الجاري.
وتأتي هذه المباراة - fixtur - في ضوء عبور سيتي من دور المجموعات متصدرا للمجموعة السادسة برصيد 15 نقطة، والتي كانت تضم كلا من شاختار الوصيف برصيد 12 نقطة ونابولي الراحل عن البطولة - tournamen - كمفاجأة غير متوقعة برصيد 6 نقاط فقط، وفينورد صاحب الثلاث نقاط، هُزم السيتي في مباراة غير متوقعة كبداية مشواره في مرحلة المجموعات أمام الفريق الأوكراني بنتيجة (2-1)، وفي المباراة - fixtur - الثانية انتصر بنتيجة (2-0) ثم أمطر باقي الفرق بوابل من الهزائم وكانت أكبر النتائج في مباراتي نابولي وفينورد حيث انتصر بنتيجتي (4-2) و(4-0) على التوالي.
أما بازل والذي تأهل لدور الـ16 كوصيف للمجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، والتي كانت تجمع - assemble - كلا من مانشستر سيتي وبنفيكا وسيسكا #موسكو؛ هُزم الفريق السويسري في مباراتين واحدة أمام مانشستر يونايتد بنتيجة (3-0) والأخرى أمام سيسكا #موسكو بنتيجة (2-1) وانتصر في باقي مبارياته ليستحق التأهل إلى الأدوار العليا.
وجدير بالذكر أن الفريق السويسري له 11 هدفا ويعد هذا معدلا ليس بالقليل، رغم أن بنفيكا كان له النصيب الأكبر حيث هُزم في أول مباراة بنتيجة (2-0) وفي مباراة الرجوع هُزم مرة أخرى بنتيجة (5-0).
وسيكون هذا اللقاء مثيرا بين الفريقين ولا نظن أن بازل سيكون وديعا في منزله ويفرط في أمل الصعود لدور الـ8.
وتبدو مهمة - assignment - سيتي وغوارديولا سهلة نظريا عندما يحل فريقه ضيفا على بازل السويسري، لا سيما أنه اختبر المواجهة معه سابقا. وقاد غوارديولا في موسم 2008-2009 فريقه حينذاك برشلونة إلى الفوز على بازل ذهابا في عقر داره 5-0 في دور المجموعات، قبل أن يتعادل معه إيابا 11-1 على ملعبه كامب نو، وحقق حينها الثلاثية بعد فوزه باللقب الأوروبي ولقبي الدوري والكأس المحليين.
ويسعى غوارديولا إلى تنفيذ - execute - باكورة ألقابه مع سيتي في موسمه الثاني معه، وينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة في إنكلترا ودوري أبطال أوروبا. ويعتمد غوارديولا على تشكيلة ثابتة أبرز نجومها الهداف الأرجنتيني سيرجيو أغويرو صاحب 28 هدفا في الموسم الحالي في مختلف المسابقات، ومنها رباعية السبت في مرمى بطل الموسم قبل الفائت ليستر سيتي (5-1)، وهو يتقدم بفارق 20 هدفا على هداف بازل، الدولي الهولندي ريكي فان فولسفينكل.
غوارديولا يسعى لتحقيق باكورة ألقابه مع سيتي وينافس على أربعة ألقاب هي الدوري والكأس وكأس الرابطة وأبطال أوروبا
عقبة - obstacle - جدية
في لقاء - encounte - ثان يشكل توتنهام هوتسبر الإنكليزي أول عقبة - obstacle - جدية أمام مدرب - trainer - يوفنتوس الإيطالي ماسيميليانو أليغري الطامح إلى الألقاب الأوروبية للإضافة إلى بلغ ناصع محليا - locally -. وفي الدور نفسه، حل أليغري (50 عاما) بشكل مفاجىء في شهريوليو 2014 على رأس الجهاز - organ - الفني لفريق “السيدة العجوز”، بدلا من أنطونيو كونتي الذي انتقل لتدريب المنتخب الإيطالي ثم تشيلسي الإنكليزي.
وقاد أليغري يوفنتوس إلى إحراز سبعة ألقاب محلية منها بطولة الدوري ثلاث مرات متوالية، وأشرف عليه يومالجمعة في المباراة - fixtur - رقم 200 وفاز فيها على مضيفه فيورنتينا 2-0 في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين.
وحقق أليغري 238 نقطة حتى الآن مع يوفنتوس الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري بفارق نقطة خلف - back - نابولي، كاسرا الرقم القياسي السابق (234) المسجل باسم كونتي وكارلو كاركانو في ثلاثينات القرن - horn - الفائت.
وعلى رغم الهيمنة المحلية، لا يزال أليغري يلهث وراء لقب أول في المسابقة الأوروبية بعدما حل وصيفا مرتين في المواسم الثلاثة.
وخسر يوفنتوس أمام برشلونة الإسباني 1-3 في نهائي موسم 2014-2015، وأمام غريم الأخير ومواطنه ريال #مدريد 1-4 في نهائي 2016-2017. وقال أليغري حينها “سألت نفسي ما إذا كنت أستطيع كتابة الفصل - chap - الأخير في قصتي مع يوفنتوس”، مشيرا إلى أن حب التعلم يشجعه على الاستمرار في منصبه. وأضاف - added - “إنها حقا قمة السعادة - happin - في حياتي. إني أرغب في أن أجعل اللاعبين أفضل. أعرف أن علي القيام - doing - بعمل ما، وأعرف أيضا أن علي أن أتعلم بعض الأمور”.
إثبات الذات
يعتبر يوفنتوس أكثر خبرة - experienced - على الصعيد الأوروبي، من توتنهام المتألق محليا - locally - في الموسمين الأخيرين بقيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. وتكفي الإشارة إلى أن يوفنتوس أحرز لقب المسابقة القارية الأهم عامي 1985 و1996، وحل وصيفا سبع مرات، بينما بلغ الفريق الإنكليزي نصف النهائي مرة واحدة، وذلك عام 1962. كما أن يوفنتوس لم يخسر على أرضه في آخر 26 مباراة أوروبية، وفاز في آخر 11 مباراة في مختلف المسابقات، ولم يدخل مرماه إلا هدف - target - واحد في 16 مباراة (رقم قياسي أيضا).
واللقاء هو الثالث بين الفريقين في العامين الأخيرين، حيث فاز يوفنتوس 2-1 في لقاء - encounte - ودي بأستراليا صيف عام 2016، ثم خسر 0-2 في لقاء - encounte - ودي أيضا على ملعب ويمبلي اللندني صيف 2017 ضمن - within - استعداداتهما للموسم الحالي. ولم يحقق توتنهام إلا فوزا واحدا على ميلان (2011) مقابل - versus - أربع هزائم في ثماني مواجهات سابقة - precedent - مع الأندية الإيطالية، لكن الوضع اختلف كثيرا مع بوكيتيو وبوجود مهاجم - striker - من طينة هاري كاين يحاول - try - إثبات ذاته أوروبيا.
وفاز كاين بعد أن تفوق في تسجيل - registration - الأهداف هذا الموسم (32 هدفا حتى الآن في مختلف المسابقات) على نجمي ريال #مدريد وبرشلونة، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، اللذين احتكرا مناصفة جائزة أفضل لاعب في العالم في السنوات العشر الأخيرة (5 ألقاب لكل منهما).
ووصف بوكيتينو الذي قاد توتنهام إلى الفوز في مبارياته الـ12 الأخيرة، كاين مؤخرا - lately - بأنه “أحد أفضل اللاعبين حسب - depending - خبرتي في كرة القدم”.