News1- نجوم العالم تحت - underneath - المجهر في افتتاح أولمبياد 2018
قرار الشمال يريح الجار الجنوبي، وبدّد مخاوف سادت عند معظم فترة التحضير، لا سيما لجهة أمن الألعاب وتأثير التوتر على مبيعات التذاكر. نيوز وان ...
معلومات الكاتب
قرار الشمال يريح الجار الجنوبي، وبدّد مخاوف سادت عند معظم فترة التحضير، لا سيما لجهة أمن الألعاب وتأثير التوتر على مبيعات التذاكر.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، .)]
انطلاقة واعدة
بيونغ تشانغ (#كوريا الجنوبية) - تنطلق رسميا - formally - يومالجمعة النسخة 23 لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، وسط - amid - تقارب بين الكوريتين و”توتر - tense -” على خلفية المنشطات الروسية، يلقي بظلاله -كما البرد القارس- على الافتتاح.
وبعد أشهر من الترقّب والحذر وسط - amid - توتر - tense - عسكري وسياسي بين الشمال والجنوب، والشمال والولايات المتحدة، اتخذ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قرار المشاركة في الألعاب التي تتواصل حتى 25 فبراير، وصولا إلى حد إرسال - transmit - شقيقته كيم يو-جونغ لترؤس الوفد الشمالي.
وعندما يتم إيقاد الشعلة - torch - - flame - الأولمبية في بيونغ تشانغ، تنطلق المنافسات بين حوالي 3 آلاف رياضي - mathematical - من حول العالم يتنافسون على الذهبيات الـ102 التي ستوزع في 15 رياضة شتوية. التوقعات كبيرة بالنسبة إلى مجموعة - group - من النجوم، على رأسهم المتزلجتان الأميركيتان ميكايلا شيفرين وليندسي فون، بينما السؤال الكبير في التزحلق على الجليد مركز على ما إذا كان “أمير الجليد” الياباني يوزورو هانيو تعافى تماما - thoroughly - من الإصابة وقادرا بالتالي على الاحتفاظ بلقبه. خلف - back - الكواليس، لا يزال التخبط سيد الموقف في ما يتعلق بقضية التنشط الروسي التي تلقي بظلالها مرة أخرى، بعدما عكرت أجواء الألعاب الشتوية عام 2014 والصيفية عام 2016.
وبعدما فرضت حظرا شاملا على الرياضيين الروس بسبب فضيحة التنشط المنظم الذي ترعاه الدولة الروسية، فتحت اللجنة الاولمبية الدولية “ثغرة” للسماح لأكثر من 160 روسيا “نظيفا” بالمشاركة في الألعاب تحت - underneath - علم محايد - neutral -، مانحة الأمل لرياضيين روس آخرين بالحصول على فرصة التواجد في الألعاب من عند الاستئنافات. إلا أن السجادة الحمراء فرشت للكوريين الشماليين. ففي أداء - performer - دبلوماسي - diplomat - حاز الميدالية “الذهبية”، وبعد أشهر من الصمت حول هذه القضية، اتخذت بيونغ يانغ قرارها وأعلنت بأنها سترسل وفدا إلى الألعاب.
أراح قرار الشمال الجار الجنوبي، وبدّد مخاوف سادت عند معظم فترة التحضير، لا سيما لجهة أمن الألعاب وتأثير التوتر على مبيعات التذاكر. وتبدو الأجواء الآن أكثر إشراقا وأقرب إلى الارتقاء لمستوى تسمية “أولمبياد السلام” التي أرادها الجنوب، بعدما كان الموعد الأولمبي المتوقع قد تأثر سلبا بقرار اللجنة الأولمبية الدولية رفض - rejection - الرياضيين الروس من المشاركة. ووافقت #كوريا الشمالية التي قاطعت أولمبياد سيول الصيفي عام 1988، على حضور أول أولمبياد لها في الجار الجنوبي، بعد محادثات نتج عن إلى نزع فيتل التوتر في شبه الجزيرة الكورية، على خلفية البرنامج - program - النووي والصاروخي الكوري الشمالي.
وكانت #فرنسا وألمانيا والنمسا قد أعربت عن مخاوفها من المشاركة في بيونغ تشانغ بسبب العلاقة المتوترة مع #كوريا الشمالية، لا سيما وأن المواقع المضيفة للألعاب تبعد نحو 80 كلم فقط من حدود - frontier - البلدين.