أخبار

News1- روسيا تستثمر في تناقضات ترامب لعرقلة دور #واشنطن في عملية - process - السلام

رغم خطورة - gravity - قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أن لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقطة إيجابية وهي أنه كسر جمود ملف السلام في...

معلومات الكاتب




  • رغم خطورة - gravity - قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، إلا أن لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقطة إيجابية وهي أنه كسر جمود ملف السلام في الشرق الأوسط وأعطى دفعا لمختلف الفلسطينيين المعنيين بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي للتحرك والبحث عن بدائل للوساطة الأميركية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال، عند اجتماعه، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن الولايات المتحدة “لا يمكنها أن تكون الوسيط - intermed - الوحيد - sole - في عملية - process - السلام” مع إسرائيل.




نيوز وان  [نُشر في 2018/02/14، العدد: 10900، .)]



فرصة لروسيا لتعميق دورها كقوة وساطة في الشرق الأوسط


رام الله – ترسّخت عند الكثير من الفلسطينيين، وغيرهم من نيوز وان والمهتمين بملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قناعة مفادها أن الولايات المتحدة لن تستطيع التقدّم بأي مبادرة بإمكانها تنفيذ - execute - تقدّم في هذا الملف، وأن إدارة - administer - الرئيس دونالد ترامب ستبقى أسيرة الموقف الذي اتخذ بالاعتراف في 6 شهرديسمبر الفائت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولا مجال - domain - للتقدم إلا بالبحث عن بدائل للوساطة الأميركية الحصرية، وليس هناك في ظل - shade - المعطيات الدولية الراهنة أفضل من روسيا لتتولى هذه المهمة.

وبدت الرسالة التي بعث بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من #موسكو، واضحة ودقيقة في عنوانها ومضامينها، حين تحدّث عن أن بلاده تعوّل على لعب روسيا دورا هاما في إحياء - revival - عملية - process - السلام من عند عقد - contract - مؤتمر دولي، بعد أن وصل التواصل الرسمي بين رام الله وواشنطن إلى أدنى - minimal - مستوياته والرسائل المتبادلة فسر وسطاء تشوبها سلبية وعدم الثقة.

وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الرئيس الفلسطيني اقترح - propose - عند لقائه بنظيره الروسي فلادمير بوتين عَقد مؤتمر دولي لعملية السلام ورعاية متعددة الأطراف لها من الدول الخمس الأعضاء في مجلس - العموم - الأمن الدولي (المملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة)، أو من عند اللجنة الرباعية (الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا)، ومن يرغب من الدول الأخرى.

وترى مصادر لم تذكر اسمها مراقبة - monitor - - monitor - في الضفة #الغربية أن الرئيس الفلسطيني يستند في موقفه إلى معطيات لم يكشف النقاب عنها عن أن الموقف الدولي لن يكون داعما لقرار ترامب، وأن ما كشفه التصويت الأممي بداخل مجلس - العموم - الأمن كما بداخل الجمعية العامة للأمم المتحدة هو نهائي من الصعب إضعافه، ويتأسس على قناعة عامة بأن الإعلان الأميركي فاقم الأزمة ووسّع من الهوة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

رسائل وصلت من بداخل الولايات المتحدة مصدرها مؤسسات الدولة العميقة طمأنت القيادة الفلسطينية إلى عرضية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب

وتنقل هذه المصادر عن أجواء مقرّ الرئاسة الفلسطينية في المقاطعة - provin -، أنّ رسائل وصلت من بداخل الولايات المتحدة مصدرها مؤسسات الدولة العميقة طمأنت القيادة الفلسطينية إلى عرضية قرار ترامب وعدم امتلاك الفريق المكلّف بالإعداد لـ”صفقة - package - القرن - horn -” أيّ معطيات بإمكانها فرض أي تسوية لا شارك بها نيوز وان والفلسطينيون.

ولا تواكب كثير من المنابر الأميركية قرار ترامب بشأن القدس وتعتبره مضرا للإسرائيليين قبل الفلسطينيين، كونه جاء خارج سياق أي تسوية تاريخية كما خارج السياق التقليدي للسياسية الأميركية المعتمدة بداخل هذا الملف.

وكان مشيرا المتابعة الدقيقة للصحافة الأميركية المعروفة بدعمها لإسرائيل للأوضاع بداخل الأراضي الفلسطينية. ونشرت مقالات وتحقيقات تحذّر من انفجار - explosion - الوضع الفلسطيني جرّاء الضغوط التي يمارسها الاحتلال وجرّاء انسداد أفق التسوية السلمية.

دعت جهات أميركية الرئيس الفلسطيني إلى التمسك بموقفه والعمل على إنجاز المصالحة الداخلية - inter -. وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري قابلا في #لندن مع حسين الآغا، أحد المقرّبين لمحمود عباس، وطلب منه نقل - carriage - رسالة إليه. حث - motivate - - induce -ّ كيري في رسالته الرئيس الفلسطيني، على أن يكون قويا بروحه، و”يلعب على الوقت وعدم تقديم - render - أي تنازلات” للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي “لن يصمد طويلا”.

ونصح وزير الخارجية الأميركي السابق الفلسطينيين التقدّم بمبادرة سلام خاصة بهم، تعكس مواقفهم المبدئية، مؤكدا أنه سيبذل كل الجهود لدعم هذه المبادرة، وحشد المساندة من الدول الأوروبية والعربية والمجتمع الدولي. ولفت كيري كذلك - likewise -، وفقا لمعاريف، إلى أن الكثيرين ضمن - within - الأوساط الحاكمة - ruling - - ruling - في الولايات المتحدة وفي الاستخبارات الأميركية غير راضين عن أداء - performer - ترامب.

واتسعت رقعة المنتقدين لأداء الرئيس الأميركي في هذا الملف على خلفية تصريحات ترامب الأخيرة بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية والتي تمزج ما بين العناد والمكابرة من جهة وبدء إرسال - transmit - الإشارات الأولى لتحسسه شخصيا من عدم تجاوب الجانب الإسرائيلي مع “قراره التاريخي” وتقديم تنازلات تساعد في دفع - push - عملية - process - التسوية إلى الأمام من جهة ثانية.

وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة إسرائيل اليوم، المجانية المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه “ليس متأكدا بالضرورة” من سعي إسرائيل للتوصل إلى اتفاق - accord - سلام مع الفلسطينيين. وبحسب ترامب، فإن العلاقات الإسرائيلية-الأميركية “رائعة”، ولكن تنفيذ - execute - السلام مع الفلسطينيين سيجعلها “أفضل بكثير”.

وكان ترامب وجّه انتقادات متكرّرة للفلسطينيين بعدم الرغبة في التفاوض، لكنه كان يمتنع دائما - invariably - عن توجيه - orientation - انتقادات لإسرائيل. وأضاف - added - ترامب “حاليا - presently -، أقول إن الفلسطينيين لا يسعون لإقامة السلام. إنهم لا يسعون لإقامة السلام” (…) كما أنني لست متأكدا بالضرورة أن إسرائيل تسعى - strive - لصنع السلام. لذلك سنكتفي بمراقبة ما سيحدث”.

لكن، وفيما قرّر الرئيس الأميركي “الاكتفاء بمراقبة ما سيحدث”، يرى الداعمون للطرف الفلسطيني أن الوضع الإقليمي والدولي لا يحتمل الاستمرار في حالة الجمود.

ويؤكد محمد جمعة، الباحث في الشأن الفلسطيني، أن قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة إلى القدس أفرز رغبة - desire - دولية وفلسطينية ترفض انفراد الولايات المتحدة برعاية التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وبالتالي فإن ذلك نتج عنه مواقف من بلدان #فرنسا وألمانيا وبريطانيا لا ترحب بالانفراد الأميركي في عملية - process - السلام.

وزير الخارجية الأميركي السابق نصح الفلسطينيين التقدّم بمبادرة سلام خاصة بهم، تعكس مواقفهم المبدئية

ويوضح أن هذه المواقف يجري استغلالها حاليا - presently - من السلطة الفلسطينية والقيادة المصرية التي رحبت بدخول أطراف - الجسم - أخرى ضمن - within - عملية - process - السلام وهو ما دفعها لبدء عمل موازي من عند المصالحة الفلسطينية.

ويرى دبلوماسيون عرب أن توجّه الرئيس الفلسطيني إلى #موسكو جاء ضمن - within - جهد سيبذل باتجاه محاولة إيجاد آلية - machinery - دولية جديدة تكون بديلة عن الوساطة الأميركية. ويعرف عباس حجم الأوراق التي تمتلكها #واشنطن في هذا الملف، لكن لا بديل أمام القيادة الفلسطينية إلا طرق كل الأبواب، لا سيما في روسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي، في سعي لتجميد مفاعيل القرار الأميركي.

وتأتي زيارة عباس لروسيا بعد أسبوعين - fortnight - من زيارة مماثلة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتأكد من دعم - backing - فلاديمير بوتين له في مواجهة - confronta - #واشنطن التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال عباس أمام بوتين “بالنظر إلى المناخ الذي نشأ مما قامت به الولايات المتحدة (…) نرفض أي تعاون - collaboratio - مع الولايات المتحدة كوسيط”.

ويركّز الطرف الفلسطيني على تمسكه بالمفاوضات حسبما مرجعيات دولية واضحة أطّرت كل المفاوضات التي جرت منذ - since - تاريخ اتفاقات أوسلو، وأن لا حساسية - sensitivity - فلسطينية تجاه أي قرار يتعلّق بالقدس طالما أنه يعترف بالقسم الشرقي منها عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، حسبما الوثائق الفلسطينية كما حسبما الوثائق التي تضمّنتها المبادرة العربية للسلام لعام 2002، كما حسبما القرارات - making - ذات الصلة الصادرة عن مجلس - العموم - الأمن.

ورغم أنه لم يتسرّب من الولايات المتحدة أي معلومات حول موقف - stance - #واشنطن إذا لم تستجب الحكومة الإسرائيلية لما ينتظره ترامب وإدارته من الطرف الإسرائيلي، بيد أن بعض التحليلات أوحت بإمكانية تراجع - retreat - #واشنطن عن قرارها حسبما ديباجة معيّنة - forth -، أو أقله وقف - halt - هذا القرار. بيد أن هذا التحوّل المحتمل لم يصدر عن أيّ جهة مرجعية أميركية. في المقابل، لفتت الانتباه تصريحات صادرة عن الرئيس اللبناني ميشال عون على فضائية تلفزيونية مصرية، قال فيها إن الوضع العربي “مليء بالمفاجآت المؤثرة على أرض الواقع، وأتوقّع وقف - halt - القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس”.

وقال عون إن “ترك القضية الفلسطينية على حالتها ستكون عواقبه وخيمة، والشعوب العربية لن تقبل بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل حتى لو وافقت الحكومات على ذلك”.

ومن الصعب الجزم بهوية المعطيات التي يمتلكها عون في هذا الشأن، إلا أنه في نفس الوقت يمكن الأخذ بجديتها بالنظر إلى أن #بيروت استقبلت مؤخرا - lately - مساعد نائب وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد، ومن الطبيعي أن يكون موضوع - object - التطوّرات الوضع بعد قرار ترامب بشأن القدس على قائمة المواضيع التي تم تناولها في اللقاء.

وتعطي هذه التطورات زخما لخطاب الرئيس الفلسطيني أمام مجلس - العموم - الأمن الدولي في 20 من الشهر الحالي. وتأتي كلمة محمود عباس بعد أسابيع من هجوم - offensive - عنيف - fierce - وجةته في 25 شهريناير السفيرة الأميركية عند الأمم المتحدة نيكي هايلي على الرئيس الفلسطيني اتهمته فيه بأنه لا يتحلى بالشجاعة اللازمة لإبرام اتفاق - accord - سلام مع إسرائيل. فيما زعم السفير - ambassador - الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون أن إلقاء عباس كلمة أمام المجلس سيلحق مزيدا من الضرر بآفاق محادثات سلام مباشرة - direct - بين الفلسطينيين والإسرائيليين.











مواضيع ذات صلة

news1 1852154673392270597

إرسال تعليق

emo-but-icon

تابعونا

المشاركات الشائعة

إتصل بنا www.news1.news@gmail.com

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

item