News1- الـ'سايبورغ' إنسان معزز بقدرات آلية - machinery - يسمع الألوان
اعتدنا الحديث عن الروبوت وقدرته على القيام - doing - بالوظائف التي يقوم بها البشر حتى ازدادت مخاوفنا من أن يحيلنا على التقاعد من وظائفنا، وز...
معلومات الكاتب
- اعتدنا الحديث عن الروبوت وقدرته على القيام - doing - بالوظائف التي يقوم بها البشر حتى ازدادت مخاوفنا من أن يحيلنا على التقاعد من وظائفنا، وزاد منسوب الخوف عند الإنسان حين بدأ الروبوت يتعرف على بعض مشاعرنا، لكن تجربة - experiment - مثيرة قام بها البريطاني من 13 عام تتمثل في إيصال جهاز - apparatus - استشعار مكنته من تمييز - discriminati - الألوان التي كان غير قادر على تمييزها، لكن هذه التجربة وسّعت معارفه عن طريق الحواس تحدث عنها في مؤتمر الحكومات في دبي.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/18، العدد: 10904، .)]
الألوان الزاهية تعزف فصولا من الموسيقى في رأس السايبورغ
دبي - عرض - width - مركز ابتكارات الحكومات الخلاقة عند القمة العالمية للحكومات في دبي قصة أول إنسان معزز بقدرات آلية - machinery -، حيث تم زرع - cultivate - مكونات إلكترونية في جسده لمعاونته على تعويض - offset - - compensate - بعض الوظائف الحيوية كونه مصابا بمرض عمى الألوان.
وتم إجراء عملية - process - زراعة - farming - جهاز - apparatus - متطور في دماغ نيل هاربيسون مزود بهوائي عام 2004 لمساعدته على التعرّف ليس فقط على الألوان المرئية ولكن أيضا غير المرئية مثل - like - الأشعة تحت - underneath - الحمراء، وذلك فسر ترجمة هذه الألوان سمعيا إلى إشارات صوتية ترسل إلى الدماغ مباشرة - direct -.
وقرر هاربيسون زرع - cultivate - هوائيا معدنيا نصف دائري - circular - - circular - في جمجمته من الخلف ليمتد فوق رأسه وصولا إلى مستوى الجبين، ويمكن هذا الهوائي هاربيسون من استشعار الألوان التي لا يمكن للإنسان رؤيتها بالعين المجردة والتي تتراوح من الأشعة ما تحت - underneath - الحمراء إلى ما فوق البنفسجية.
وولد نيل هاربيسون يرافقه عمى الألوان في المملكة المتحدة وتربى في #إسبانيا، ويعد أول شخص في العالم يحظى بتوصيف رسمي معتمد من الحكومة كـ”سايبور” (إنسان آلي)، إذ أنه وثق بياناته الشخصية بهوية إنسان معزز بقدرات آلية - machinery -.
ويقول هاربيسون إن الهدف الأول من هذا الهوائي الذي صممه بنفسه كان طبّيا بحتا لكي يمنحه القدرة على تجاوز إعاقته المصاب بها منذ - since - تاريخ الولادة والتي تحرمه من رؤية كل الألوان، “ولدت مع حالة بصرية نادرة تدعى عمى الألوان، وهو عمى ألوان كلي، لذا فأنا لم أرَ لونا قط، ولا أعرف كيف يبدو اللون - colour -، لأنني أنتمي إلى عالم - scholar - التدرج الرمادي. بالنسبة إلي، فإن السماء دائما - invariably - رمادية، الزهور دائما - invariably - رمادية، والتلفزيون لا يزال باللونين الأبيض والأسود”.
"سايبروغ" منظمة تحاول بقوة أن تشجع الناس على توسيع - widen - حواسهم باستخدام التقنية كجزء من الجسم
وعن عملية - process - زرع - cultivate - الجهاز - organ - التكنولوجي في الدماغ يقول هاربيسون، “منذ - since - تاريخ سن الحادية والعشرين، فإنه بدلا من رؤية اللون - colour -، أصبح بإمكاني سماع اللون - colour -. في العام 2003 بدأت مشروعا مع عالم - scholar - الحاسوب - main - آدم مونتاندون، وكانت النتيجة مع الكثير من التعاون - cooperation - مع بيتر كيث من #سلوفينيا وماتياس ليزانا من برشلونة، هي عين - appointed - إلكترونية بمثابة جهاز - apparatus - استشعار اللون - colour - والذي يقوم بالكشف عن تواتر اللون - colour - الموجود أمامي بأصوات تعرف على تردد - haunt -، ويرسل هذا التردد إلى شريحة - slice - مثبتة في الجزء - segment - الخلفي - rear - من رأسي - vertical -، وأسمع اللون - colour - الذي أمامي من عند العظم من عند توصيل العظام”.
ويضيف “منذ - since - تاريخ 2004 وأنا أستمع إلى اللون - colour - طوال الوقت، في البداية ورغم أنني اضطررت إلى استذكار الأسماء التي أعطيتموني إياها لكل لون، لذا فقد - missing - اضطررت لحفظ النغمات، لكن بعد مرور بعض الوقت، فإن كل هذه المعلومات أصبحت تصورا. لم ويعتبر عليّ التفكير في النغمات. وبعد مرور بعض الوقت، أصبح هذا التصور شعورا. أصبحت لديّ ألواني المفضلة وبدأت في الحلم بالألوان”.
وتجربة هاربيسون ليست ضربا من الخيال - imaginat - العلمي بل هي تجسيد حقيقي لما كان من المستحيلات العلمية، إذ يقول “بدأت في الحلم بالألوان عندما شعرت أن البرمجية وذهني اتحدا، لأنه وفي أحلامي، كان ذهني يعمل على إنشاء أصوات إلكترونية، وبدأت أشعر بأنني مثل - like - سايبورغ (خليط آلة وإنسان) عندها بدأت أشعر أن الجهاز - organ - المعرفي لم ويعتبر مجرد - bare - جهاز - apparatus -، لقد أصبح جزءا من جسدي - bodily -، امتدادا لحواسي وبعد مرور بعض الوقت، فإنه أصبح جزءا من صورتي الرسمية”.
وبدأت حياته تتغير تغيرا جذريا منذ - since - تاريخ بدأ يسمع الألوان، يقول هاربيسون “تمكنت من الاستماع إلى بيكاسو في معارض الفن التشكيلي، وأصبح السير في الأسواق جذابا وصادما للغاية لأنه يشبع الذهاب إلى ناد ليلي مليء بألحان مختلفة، لا سيما في ممر منتجات التنظيف. إنه رائع - magnificent -ٌ للغاية.. حتى الطريقة التي أنظر بها إلى الأكل قد تغيرت، لأنني الآن أستطيع عرض - width - الأكل على طبق، لذا فإنه يمكنني تناول أغنيتي المفضلة اعتمادا على الكيفية التي يمكنني عرضها بها، فإنني أستطيع أن أسمع، وأن أقوم بتأليف الموسيقى مع الأكل”.
واختيار الأكل عند هاريسون يتم عن طريق الألوان التي يسمعها، لذلك يعتبر وجبة الغداء - lunchtime - كوجبة موسيقى فتناول السلطة يعني سماع الكثير من الألوان.
وعن تجربته مع التعامل مع الوجوه الجميلة يقول هاريسون فيما يشبه الخيال - imaginat -، إن الطريقة التي يتصور بها الجمال قد تغيرت، “لأنه عندما أنظر إلى شخص ما، فإنني أسمع وجهه، لذا فإن شخصا ما قد يبدو جميلا جدا لكن صوت وجهه رهيب - terribly - - horrible - ويمكن أن يحدث العكس - contrary - تماما - thoroughly -، “لذا فأنا أستمتع حقا بصنع، صور - photo - صوتية للناس، فبدلا من رسم - sketch - وجه شخص ما، مثل - like - رسم - sketch - الشكل، فإني أوجه إليه العين الإلكترونية وأدوّن النغمات المختلفة التي أسمعها، وعندها أقوم بخلق صور - photo - صوتية”.
ويضيف “أيضا فإن الطريقة التي أتصّور بها الجمال قد تغيرت عندما أنظر إلى شخص ما فإنني أسمع وجهه، لذا فإن شخصا ما قد يبدو جميلا جدا لكن صوت وجهه رهيب - terribly - - horrible -، ويمكن أن يحدث العكس - contrary - تماما - thoroughly -، لذا فأنا أستمتع حقا بصنع، صور - photo - صوتية للناس. فبدلا من رسم - sketch - وجه شخص ما مثل - like - رسم - sketch - الشكل، فإني أوجه إليه العين الإلكترونية وأدوّن النغمات المختلفة التي أسمعها، وعندها أقوم بخلق صور - photo - صوتية”.
هاربيسون أصبح قادرا على إدراك الـ360 لونا، تماما - thoroughly - مثل - like - باقي البشر، كما صار قادرا على التمييز بين كل درجات اللون - colour - على عجلة الألوان
ويعطي هاربيسون مثالا على حديثه الذي يبدو غامضا، “الأمير تشارلز يمتلك بعض أوجه التشابه مع نيكول كيدمان، أصوات العيون متماثلة لديهم لم أستطع أبدا إيجاد صلات بينهم، لكنهم يبدون متماثلين.. لذا فإنه يمكنك أن تربط بين أناس ليست بينهم أي صلة، ويمكنك أيضا إنشاء حفلات موسيقية بالنظر إلى وجوه الجمهور، لذا أقوم بتوصيل العين، ومن ثم أعزف وجوه الحضور - attendance -.. الشيء الجيد في هذا، إذا لم يبد الحفل جيدا فهو خطأهم وليس خطئي”.
وأصبح هاربيسون قادرا على إدراك الـ360 لونا، تماما - thoroughly - مثل - like - باقي البشر، كما صار قادرا على التمييز بين كل درجات اللون - colour - على عجلة الألوان، حتى أنه بدأ يعتقد أن الرؤية البشرية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية.
يقول “هناك الكثير والكثير من الألوان حولنا لا يمكنننا تمييزها، لكن هذه العين الإلكترونية تستطيع ذلك، لذلك قررت مواصلة توسيع - widen - نطاق حواسي اللونية، وأضفت الأشعة تحت - underneath - الحمراء والأشعة فوق البنفسجية إلى جدول - schedule - الصوت للألوان، فالآن يمكنني سماع الألوان التي لا تستطيع العين البشرية تمييزها. فعلى سبيل المثال، فإن إدراك الأشعة تحت - underneath - الحمراء جيد لأنه بإمكانك الكشف عما إذا كانت هناك أجهزة توصل الحركة في غرفة ما.. أستطيع سماعَ ما إذا كان هناك شخص ما يشير إليّ بجهاز التحكم عن بعد.. والشيء الجيد في إدراك الأشعة فوق البنفسجية هو أنه يمكنك أن تفرّق فيما إذا كان اليوم جيدا أو سيئا للتمتع بأشعة الشمس، لأن الأشعة فوق البنفسجية لونٌ خطر - stake -، لون يمكنه بالفعل قتلنا، ولذا أعتقد أننا جميعا يجب أن نمتلك هذه الرغبة في تمييز - discriminati - الأشياء التي لا نستطيع تمييزها”.
وأسس هاربيسون منظمة “سايبروغ” قبل عامين، وهي منظمة تحاول بقوة مساعدة الناس ليصبحوا سايبروغ، تحاول بقوة أن تشجّع الناس على توسيع - widen - حواسّهم باستخدام التقنية كجزء من الجسم.
ويقول هاربيسون “ينبغي علينا أن نفكر جميعا في أن المعرفة تأتي من حواسنا، لذا فإذا وسعنا حواسنا، فسوف نتقدم بمعرفتنا نتيجة لذلك.. أعتقد أن الحياة ستكون مثيرة أكثر بكثير عندما نتوقف عن إنشاء تطبيقات للهواتف النقالة ونبدأ في إنشاء تطبيقات لأجسامنا الخاصة.. أعتقد أن هذا سيكون تغييرا كبيرا جدا سوف نشهده عند هذا القرن - horn -”.
ويختتم حديثه قائلا، “أنا أشجعكم جميعا على أن تفكروا في الحواس التي تودون توسيع - widen - آفاقها.. أنا أشجعكم جميعا أن تصبحوا سايبورغ لن تكونوا وحيدين في ذلك”.