News1- المملكة المتحدة تحث بورما على إنهاء - ending - معاناة - sufferi - الروهينغا
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سيضغط على الحكومة البورمية من أجل إنهاء - ending - المعاناة في راخين وعودة اللاجئين الطوعية والآمنة. ني...
معلومات الكاتب
الكاتب : Aya Hassan
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سيضغط على الحكومة البورمية من أجل إنهاء - ending - المعاناة في راخين وعودة اللاجئين الطوعية والآمنة.
نيوز وان 
[نُشر في 2018/02/12، العدد: 10898، .)]
أزمة متواصلة رغم الضغوط
نايبيداو (بورما) - اجتمع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بالرئيسة الفعلية للحكومة البورمية أونغ سان سو تشي الأحد، في العاصمة نايبيداو لحثها على التحرك لإنهاء أزمة الروهينغا، فيما تقابل - correspond - بلادها ضغوطا متزايدة لمعاقبة القوات المسؤولة عن ارتكاب فظائع فى حق الأقلية المسلمة.
وجاء اللقاء بين جونسون والزعيمة البورمية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي تلطخت سمعتها دوليا جراء طريقة - recipe - تعاطيها مع أزمة الروهينغا، في إطار جولة - tour - آسيوية مدتها أربعة أيام، فيما تتهم الأمم المتحدة السلطات في بورما بدفع الأقلية المسلمة إلى الفرار - flee - فسر الحدود في حملة تطهير عرقي، وهو ما تنفيه نايبيداو.
وناقش الطرفان التطورات الأخيرة في محافظة راخين، بما في ذلك خطط استقبال العائدين الذين فرّوا إلى بنغلاديش، فيما أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن جونسون سيضغط من أجل “إنهاء - ending - المعاناة في راخين وعودة اللاجئين الطوعية والآمنة".
وأعقب اللقاء زيارة قام بها جونسون إلى مخيّم للاجئين في نطاق كوكس بازار على جانب بنغلاديش من الحدود، حيث لجأ نحو 700 ألف من الروهينغا هربا من الحملة الأمنية التي وجةها الجيش البورمي بحقهم في محافظة راخين الشمالية.
ووقّعت بورما وبنغلاديش اتفاقا لإعادة اللاجئين إلى شمال راخين، لكن عمليات إعادتهم لم تبدأ بعد، حيث يخشى الكثير من الروهينغا من الرجوع إلى البلد حيث تعرّضوا إلى العنف وعانوا من التمييز لعقود على أيدي السلطات التي حرمتهم من الجنسية - citizenship -.
وتوجّه جونسون بعد زيارة بورما إلى #بانكوك في زيارة تتواصل ليومين وتتضمن لقاءات مع رئيس المجلس العسكري برايوت شان-أو-تشا ورئيس مجلس - العموم - استشاري - advisory - تايلاندي يتولى أزمة الروهينغا.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية الأصوات لصالح مشروع قرار يدعو ميانمار إلى إنهاء - ending - حملتها العسكرية على أقلية الروهينغا المسلمة، حيث يدعو القرار مينمار السماح - authorise - بوصول موظفي الإغاثة إلى إقليم أراكان وضمان اعادة كل اللاجئين، ومنح حقوق المواطنة للروهينغا.
