News1- المملكة المتحدة تسمح للأطباء بتكوين جنين - embryo - من 3 أشخاص
التقنية الحديثة تقوم على مساعدة أي زوجين على إنجاب طفل خال من الأمراض الوراثية، حال عانت المرأة من مشكلات في العضية الخلوية (الميتوكوندريا)....
معلومات الكاتب
التقنية الحديثة تقوم على مساعدة أي زوجين على إنجاب طفل خال من الأمراض الوراثية، حال عانت المرأة من مشكلات في العضية الخلوية (الميتوكوندريا).
نيوز وان [نُشر في 2018/02/03، العدد: 10889، .)]
تقنية تلقيح بالأحماض النووية
#لندن – سمحت هيئة الخصوبة البشرية والأجنة التابعة للحكومة البريطانية، لأول مرة، للأطباء في إحدى العيادات شمال شرقي البلاد، بتكوين جنين - embryo - باستخدام أحماض نووية من 3 أشخاص مختلفين، بحسب ما أوضحت “وكالة أسوشيتد برس” الأميركية، يومالجمعة.
وتقوم التقنية الحديثة على مساعدة أي زوجين (رجل وامرأة) على إنجاب طفل خال من الأمراض الوراثية، حال عانت المرأة من مشكلات في العضية الخلوية (الميتوكوندريا)، فسر الاستعانة ببويضة سليمة - intact - لسيدة أخرى متبرعة (تكون مصدر عضية الميتوكوندريا السليمة).
وتسمح هذه التقنية الجديدة للنساء اللواتي يعانين من تشوهات أو اضطرابات - e - في الـ”ميتوكوندريا” (مصدر توليد الطاقة بداخل الخلايا)، على “تجنّب توريث مواليدهن أمراضا وراثية نادرة”.
ويؤكد الباحثون أن التقنية تنتج أطفالا لديهم حامض نووي ينتمي إلى أبوين أساسيين وقدر ضئيل من طرف متبرعة ثالثة.
وتعد الأمهات المصدر الأساسي للـ”ميتوكوندرايا”، وذلك لتواجدها في سيتوبلازم الخلايا وليس في أنويتها (مصدر الحيوان المنوي للرجل).
ويشار إلى أن أول طفل ولد حسبما هذه التقنية كان في #المكسيك في عام 2016، حيث أعلنت الجمعية الأميركية للطب التناسلي ولادة أول طفل في العالم من 3 أشخاص وذلك بفضل تقنية تلقيح تقوم على استخدام الأحماض النووية الوراثية لثلاثة أشخاص.
وعمدت الأم وهي مريضة بـ“متلازمة لي” إلى هذه التقنية بعدما أنجبت طفلين تبين أن كليهما مصاب بهذه المتلازمة التي نتج عن إلى وفاتهما.