News1- إقالة - dismiss - رؤساء مؤسسات أمنية عقب هجمات دامية في #ليبيا بقلم: منى المحروقي
تشهد مناطق غرب #ليبيا وشرقها انفلاتا أمنيا عكسته الهجمات الدامية التي شهدتها مدينة بنغازي في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تواتر اندلاع الاش...
معلومات الكاتب
- تشهد مناطق غرب #ليبيا وشرقها انفلاتا أمنيا عكسته الهجمات الدامية التي شهدتها مدينة بنغازي في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تواتر اندلاع الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة في #طرابلس، وهو ما دفع - push - فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي وخليفة حفتر القائد العام للجيش لإجراء تعديلات على رأس المؤسسات الأمنية.
نيوز وان منى المحروقي [نُشر في 2018/02/17، العدد: 10903، .)]
جاهزون للقادم
#طرابلس - أجرى كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والقائد العام للجيش الليبي، تعديلات على رأس مؤسسات أمنية عقب هجمات دامية شهدتها كل من #طرابلس وبنغازي عند الفترة الماضية.
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مساء يومالخميس، عن إعفاء - exemption - وزير الداخلية - inter - العارف الخوجة من منصبه، وذلك لدواعي “المصلحة العامة” وتكليف العقيد عبدالسلام عاشور خلفا له.
وهذه المرة الأولى التي يقوم فيها المجلس بإعفاء وزير من حكومته التي تضم 18 وزيرا، يسيّرون شؤون البلاد بتفويض مؤقت من المجلس الرئاسي لحين حصولها على الثقة من مجلس - العموم - النواب، بحسب نص الاتفاق الذي يجري تعديله حاليا - presently -.
وفي 17 شهريناير الفائت قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أنه يعتزم إجراء تعديل - alteration - وزاري - ministerial - مع توسعة للحكومة، لـ”مواجهة - confronta - التحديات الأمنية والأزمات المالية - fiscal - والاقتصادية بالبلاد”.
وعبدالسلام عاشور، الذي سيخلف الخوجة، هو عقيد - colonel - سابق في جهاز - apparatus - الأمن الليبي من مدينة الزاوية، يشغل منذ - since - تاريخ مارس - march - الفائت خطة وكيل وزارة الداخلية - inter -.
وتشهد #طرابلس هدوءا حذرا عقب اشتباكات استهدفت محيط مطار امعيتيقة، المنفذ الجوي الوحيد - sole - للعاصمة شهريناير الفائت، وأسفرت عن تصفية - clearing - أكثر من عشرين شخصا وجرح حوالي ثلاثين آخرين. واندلعت الاشتباكات بين قوة الردع الخاصة وميليشيا تابعة لوزارة الداخلية - inter - بحكومة الوفاق لكنها تدين بالولاء لتيار الإسلام السياسي.
وقال المجلس الرئاسي حينئذ، إن الهجوم كان يهدف إلى إطلاق سراح أفراد جماعات إرهابية تابعة لتنظيمي داعش والقاعدة محتجزين عند قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق والمكلفة بحماية أمن المطار.
وزير الداخلية - inter - الجديد مطالب بدعم المؤسسات الأمنية التابعة للدولة والقضاء على كل مظاهر السلاح خارج الشرعية
وأثارت هذه الاشتباكات استغراب المراقبين الذين حمّلوا وزارة الداخلية - inter - المسؤلية عن عدم تطبيق - enforce - الترتيبات الأمنية الواردة في الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات في شهرديسمبر 2015.
ويعتبر ملحق الترتيبات الأمنية واحدا من أهم 6 ملاحق مرفقة بالاتفاق السياسي إن لم يكن أهمها على الإطلاق، إلا أن المجلس الرئاسي لم يطبق أي بند من بنود هذا الملف إلا تشكيل لجنة أمنية مؤقتة وهي لجنة الترتيبات الأمنية التي اختير العقيد عبدالرحمن الطويل لرئاستها. وتنص الترتيبات الأمنية على “إخراج الميليشيات المسلحة من المدن الليبية ومن بينها #طرابلس بعد سحب - haul - سلاحها الثقيل وبعد فترة زمنية يتم سحب - haul - ما تبقى من سلاحها الخفيف، على أن تتم بعد ذلك تنسيقات دمجهم في قوات الجيش أو الشرطة أو في وظائف مدنية - civilian - أخرى”.
وقال الناطق باسم قوة الردع الخاصة أحمد بن - bin - سالم لـ”نيوز وان” إن الأجهزة الأمنية في حالة ترقب مستمر، مشيرا إلى أنهم يراقبون بحذر تحركات هذه الجماعات “التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة”.
وتعليقا على إقالة - dismiss - العارف الخوجة قال بن - bin - سالم “نحن نتمنى من أي وزير أو مسؤول في الداخلية - inter - أن يعمل على حل المشاكل ودعم المؤسسات الأمنية التابعة للدولة والقضاء على كل مظاهر السلاح خارج الشرعية”.
وفي مدينة بنغازي شرق #ليبيا، قام خليفة حفتر (يعمل تحت - underneath - سلطة - salad - مجلس - العموم - النواب الذي لا يعترف بحكومة الوفاق) بتعديل أمني مفاجئ أعفى بموجبه قائد - commander - القوات الخاصة الصاعقة اللواء ونيس بوخمادة من مهام رئيس الغرفة الأمنية المشتركة، وهو أرفع منصب أمني في بنغازي، وتم تعويضه بالفريق عبدالرازق الناظوري الحاكم العسكري بالمنطقة الممتدة من درنة حتى بن - bin - جواد.
وشهدت مدينة بنغازي عند الفترة الماضية أحداثا دامية نتيجة لتفجيرات إرهابية استهدفت مساجدها وأدت إلى تصفية - clearing - العشرات وجرح المئات في أكبر موجة - wave - عنف بعد إعلان حفتر تحريرها في شهريوليو من العام الفائت.
ووقع الأسبوع الفائت، انفجار - explosion - مزدوج - dual - - double - - double - بداخل مسجد بمنطقة الماجوري في مدينة بنغازي الليبية وأسفر عن سقوط - plunge - قتيل و62 جريحا في حصيلة أولية.
وقتل 37 شخصا وجرح أكثر من 80 آخرين في تفجيرين هزا مسجدا في نطاق السلماني شرق بنغازي في نهاية شهريناير الفائت.