News1- أوروبا تنتقد تدهور - deteriorate - دولة القانون في #تركيا - turkey -
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ تجاه التدهور القائم للحريات والحقوق الأساسية ودولة القانون في #تركيا - turkey - . نيوز وان [نُشر في 2...
معلومات الكاتب
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ تجاه التدهور القائم للحريات والحقوق الأساسية ودولة القانون في #تركيا - turkey -.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، .)]
ستراسبورغ (#فرنسا) - ندد البرلمان الأوروبي يومالخميس، بتدهور وضع - placemen - دولة القانون في #تركيا - turkey - مطالبا بإنهاء حالة الطوارئ التي تستخدم حجة لاعتقال معارضين بشكل تعسفي - arbitrary -، فيما يستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أواخر مارس - march - القادم، للقاء القادة الأوروبيين في #بلغاريا، لعرض العلاقات بين الطرفين.
وتبنى النواب الأوروبيون، عند جلسة عامة في ستراسبورغ، قرارا أعربوا فيه عن “قلقهم البالغ تجاه التدهور القائم للحريات والحقوق الأساسية ودولة القانون في #تركيا - turkey -”.
واعتبر البرلمان أن حالة الطوارئ التي أُعلنت منذ - since - تاريخ محاولة الانقلاب الفاشلة في شهريوليو 2016 “تستخدم حاليا - presently - لإسكات المعارضين وتتجاوز إلى حد بعيد الإجراءات المشروعة - legitim - للتصدي للتهديدات التي تطال الأمن القومي”.
وأضاف - added - أن “محاولة الانقلاب تستخدم حاليا - presently - حجة لتجريم المعارضة المشروعة - legitim - والسلمية ومنع وسائل الإعلام والمجتمع المدني من ممارسة حرية - liberty - التعبير سلميا”.
وأعرب البرلمان الأوروبي عن “قلقه البالغ للتداعيات الإنسانية” على خلفية الاعتقالات الأخيرة فى حق معارضين رفضوا العملية العسكرية التركية في عفرين بشمال #سوريا، محذرا “من الاستمرار في أعمال غير متكافئة”.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني نددت، أمام النواب بتمديد حالة الطوارئ، قائلة إن “التوجه السلبي حول وضع - placemen - حقوق الإنسان في البلاد لم يتغير”.
وتدهورت العلاقات بين #تركيا - turkey - وبلدان الاتحاد الأوروبي بشكل ملحوظ - marked -، على خلفية قضية اللاجئين وتداعيات محاولة الانقلاب وقيام نظام رجب طيب أردوغان على إثرها بحملات قمع - suppress - شديدة على معارضيه وخصومه إضافة إلى إقالات طالت عشرات الآلاف من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعلنت، مطلع شهرسبتمبر الفائت، عن تأييدها لوقف مفاوضات انضمام #تركيا - turkey - إلى الكتلة الأوروبية، المتعثرة أصلا، فيما ناشد ماكرون إلى “تجنب القطيعة” بين الاتحاد وتركيا، معربا، في الوقت نفسه عن قلقه من “الانحرافات المقلقة” للنظام التركي.