News1- #السودان بوجهين.. يتمسك بعلاقة وثيقة - deed - مع #تركيا - turkey - ويطلب ثقة المصريين
ترحيل المشكلات يدل على متابعة - pursuit - أوجه الخلاف بين #القاهرة والخرطوم، ومصر تعارض أي تمركز تركي على حدودها تحت - underneath - أي مسمى...
معلومات الكاتب
ترحيل المشكلات يدل على متابعة - pursuit - أوجه الخلاف بين #القاهرة والخرطوم، ومصر تعارض أي تمركز تركي على حدودها تحت - underneath - أي مسمى.
نيوز وان [نُشر في 2018/02/09، العدد: 10895، .)]
ترميم العلاقات
#القاهرة - قال البيان الختامي لاجتماع وزيري خارجية #مصر والسودان، يومالخميس، التوصل إلى اتفاق - accord - حول كل الإشكالات التي ظهرت مؤخرا - lately - وسببت توترا في علاقات #القاهرة والخرطوم، إلا أن المراقبين توقفوا عند الجدل - controversial - الحساس المتعلق بالدور الجديد لتركيا في #السودان، لا سيما في ما يتعلق بجزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر.
وتساءل المراقبون: أي وجه للسودان يمكن أن نصدقه، الذي يتمسك بعلاقات وثيقة - deed - مع #تركيا - turkey - التي تثير - evoke - سياساتها غضب - anger - #القاهرة، أم #السودان الذي يحرص على استعادة - restorati - ثقة #مصر كحليف استراتيجي.
ويشير هؤلاء المراقبون إلى أن تصريحات المسؤولين السودانيين فشلت إلى حد الآن في تبديد مخاوف #القاهرة من تمركز تركي عسكري واستخباري في محيطها، لافتين إلى أن #السودان يحتاج إلى أن يحسم أمره إما إلى جانب #القاهرة أو إلى جانب أنقرة.
وقالت بعض المصادر لـ”نيوز وان” إن حديث #القاهرة وضع - placemen - الكثير من النقاط على الحروف، لكنه ترك المجال لبعض الثغرات التي تشي بأن الأمور لم تتم تصفيتها تماما - thoroughly -، وغير مستبعد أن تعود إلى سابق عهدها.
وأشار هؤلاء إلى إصرار - insistence - البلدين على أسلوب ترحيل المشكلات والإيحاء بأن هناك تفاهمات عالية، يدل على متابعة - pursuit - أوجه الخلاف حتى الآن، والمكاشفة السياسية والأمنية فى القاهرة لم تفلح في تذويب الهوة، وتركت الباب مفتوحا لعودة التوتر في أي وقت - time -.
واعتبرت أماني الطويل الباحثة في شؤون #السودان، الاجتماع “غير كاف لإزالة الخلافات وهو خطوة ضمن - within - خطوات يجب الوقوف أمامها بشجاعة وصراحة، ولا يمكن القول إن ما جرى أمس سوف يعيد الأمور إلى نصابها”.
وأضافت لـ”نيوز وان” أن مشكلة - trouble - الخلاف ترتبط بقضايا شديدة التعقيد، وملفات إقليمية متحجرة، ما يعني أن الأزمة تتجاوز حكومتي البلدين، ولها علاقة بتصرفات حكومات أخرى تريد تعميق الخلاف.
ويساور #القاهرة قلق من تطوير التعاون - cooperation - بين #السودان وتركيا، والذي بدت معالمه مع الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس رجب طيب أردوغان للخرطوم في شهرديسمبر الفائت، وبعدها جرى حديث عن تعاون - collaboratio - عسكري بين البلدين.
وتخشى #مصر قيام #السودان بمنح #تركيا - turkey - قاعدة عسكرية، وتمت الإشارة بالتحديد إلى جزيرة سواكن في البحر الأحمر التي تقرر أنقرة إعادة إعمارها، وهو ما يخل بالتوازنات الإقليمية في نطاق البحر الأحمر.
خبراء: #الخرطوم أدركت حجم التحدي الذي يمثله التواجد العسكري التركي في سواكن على علاقاتها التاريخية مع #مصر
وقال وزير خارجية #السودان إبراهيم غندور، يومالخميس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اقترح - propose - “إعادة ترميم نطاق سواكن واعتبار جزيرتها للمنفعة المشتركة سياحيا، وليس صحيحا على الإطلاق أنها ستكون قاعدة عسكرية”.
وكان الوزير السوداني يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك - shared - مع نظيره المصري سامح شكري إثر اجتماع رباعي عقد - contract - في مقر الخارجية المصرية ضم إلى جانب الوزيرين رئيسي المخابرات المصري عباس كامل والسوداني محمد عطا المولي عباس.
ونقل عن مراقبين في #القاهرة أن #مصر تعمل على ترميم العلاقة مع #السودان، إلا أن العامل التركي الجديد الذي طرأ على التوازن الجيواستراتيجي في المنطقة ألقى ضبابا على العلاقة بين البلدين وأضاف - added - ملفا خلافيا على مجموعة - group - من الملفات الخلافية الأخرى.
وأعلن الرئيس السوداني عمر - age - البشير، يومالأربعاء، في خطاب متلفز بختام فعاليات النسخة الـ11 من مهرجان السياحة والتسوق لولاية البحر الأحمر (شرق)، أن أردوغان بدأ في تنفيذ - execute - وعده بإعادة إعمار جزيرة سواكن.
وقال البشير إن “جزيرة سواكن بعد إعادة إعمارها ستكون معلما سياحيا، وقبلة للسياح من بداخل البلاد وخارجها”.
وتساءل المراقبون عن حوافز #تركيا - turkey - من الاهتمام هذه الأيام بالاستثمار بداخل جزيرة سودانية مطلة على #مصر، مضيفين أنه رغم تأكيد - assert - #الخرطوم على الطابع السياحي للأمر، غير أنه لا توجد أي ضمانات بعدم تحوّل ما هو سياحي إلى عسكري يهدد الأمن الاستراتيجي لمصر.
وقال دبلوماسيون مصريون إن انحدار العلاقة المصرية التركية يدفع #القاهرة إلى التشكيك بالأغراض التي تريدها #تركيا - turkey - من علاقاتها الجديدة مع #السودان كما من اهتمام أنقرة بجزيرة سواكن.
وينقل عن خبراء في شؤون العلاقات السودانية المصرية أن #الخرطوم أدركت حجم التحدي الذي يمثله التواجد العسكري التركي في سواكن على علاقاتها التاريخية مع #مصر، وأن على الحكومة السودانية أن تنتهج سلوكا مطمئنا للقاهرة، إذ لا يمكن للسودان أن يثير مسائل خلافية مع #مصر ويطور علاقته مع #تركيا - turkey - منغير أن تعتبر #القاهرة ذلك سياسة عدائية.
ورغم التطمينات التي أكد عليها وزير الخارجية السوداني في #القاهرة حول جزيرة سواكن، إلا أن معلومات قالت أن أجهزة المخابرات العسكرية تراقب عن قرب الأنشطة التركية الجديدة في #السودان وأنها لن تسمح بتطوير أي إنشاءات تمثل خطرا على الأمن المصري.
وأشارت إلى البيان الذي صدر قبل أيام عن وزارة الخارجية المصرية والذي يحذر #تركيا - turkey - من المساس بمصالح #مصر هو رسالة إلى #تركيا - turkey - كما إلى كل من يهمه الأمر حول ماهية الخطوط الحمر التي لا تسمح #القاهرة بتجاوزها.
وكان بيان #القاهرة صدر ردا على تصريحات وزير خارجية #تركيا - turkey - مولود جاويش أوغلو بخصوص عدم الاعتراف بمعاهدة ترسيم الحدود البحرية - navy - بين #مصر وقبرص.
وحذرت دوائر سياسية في #القاهرة من محاولة #السودان جمع - compile - خيوط كثيرة في سلة واحدة، والعودة إلى أسلوب المناورات مع #مصر.